وماذا تريدينه أن يفعل؟ أن يزج بهم في السجون لأنهم يتحمسون لرايه ترمز إلى الاسلام ؟؟؟
الحمد لله انكم لا تحكمون البلاد.

بدعوى محاربة السلفية.مية الجربي تريد حرق البلاد.


اين حرية التعبير

التي تتشدقون بها يا مفلسين

موقف الحكومة واضح و متزن و لا مزايدة عليه.

فكل مخالف للقانون يجب ان يحاسب على قدر محالفته تلك بدون تشف او ظلم.

مية و رفاقها يريدون استغلال هذه الحادثة المعزولة و الساذجة لتصفية حساباتهم القذرة.

لن تنطلي تفاهات مية و رفاقها على الشعب التونسي.

من أسبوعين فقط صرّح راشد الغنّوشي: السّلفيّون يبشّرون بثقافة ولا يهدّدون الأمن العام. هع...هع...هع

بالله برة أعمل عقل ويزيك من النواح

المفهوم من ما تقوله مية
ان على الحكومة مصادرة الراي
اي راي السلفية و ردعهم على اختيار السلفية كتيار فكري
تحت تعلة اشمازاز الشلايكية من النقاب و القميص

هذا ما تدعو له ديموقراطية اليسار
هكذا يريدونها ان تكول الدولة الشلايكية الحديثة

سيدة "مية" ارجوك ابتعدي عن الاضواء قليلا حتى تحافظي على ما تبقى من ماء وجهك و احترام الناس لك الدي اكتسبتيه ايام كفاحك.
ابحثي عن حلول لعديد المشاكل التي يواجهها ابناء شعبك و لا تسجني نفسك (و رفاقك( في الراى المتحجر "الحكومة هي المسؤلة". و سترين انداك انك ستستعيدين تقدير و احترام الناس لك,
راجعي نفسكي و صححي مساركي و تاكدي انك ستربحين الكثير

يزيكم ما برطعت فيها البلاد مدة 23 سنة وحدكم ولم يتعرض لكم أحد وما تطلبيه يتعارض مع لديمقراطية التي تولويحنة بها

السيدة مي الجريبي لها ألف حق في ما تقوله، وأضيف بأن الجبالي ليس المسؤول الوحيد بل الغنوشي أيضا.

هاي الدكتاتورية و العنصرية و الأنانية بعينها نقيص الفعل بالأشخاص و ليس بمرتكبه بحد ذاته لو كانو امثالها في الحكم لقمعوا جميع من يخالفهم الراي و تقسم الشعب بين متطرفين و حداثيين تقدميين الذين يريدون محو الحضارة الإسلامية

حتى تفهموا كم هي وحزبها ديمقراطيين فهي تدعوا للقمع ويهزها الحنين لايام المخلوع واتحداها ان تفسر ما معنى السلفية

الحكومة تحرق البلاد لترضى عنها مية الجريبي

يا ميّة هل تسمعين بالمثل الشعبي القائل : المتفرّج فارس ؟

إلى الأأستاذة مية
1/
في ما يخص الإعتداء على العلم التونسي هو عمل جبان و مرفوض من جميع التونسيين و نحن معك في ذلك
2/
أما في ما يخص الضاهرة السلفية أقول لك ما يلي :عندما كنتي طالبة بجامعة صفاقس في الثمانينات آنذاك كنتي أنت و رفاقك اليساريون تطالبون بحرية التضاهر و بعدم إدخال البوليس إلى الجامعات و تطالبين بالحرية للتوانسة . مع العلم كما أنت الآن تنضرين الى أن ضاهرة السلفيين هي ضاهرة غريبة على المجتمع التونسي و يجب مقاومتها كذلك كان النضام السابق المخلوع و المجتمع المدني في تونس ينضرون الى أن ضاهرة الشيوعية هي ضاهرة غريبة على المجتمع التونسي و يجب قمعها و
القضاء عليها. وأنت كنتي تعتبرين ذلك غير مقبول بل هو تدخل في الحريات و أعمال غير دمقراطية. و أنت الآن (مية الجريبي) تريدين من الحكومة بالقيام بنفس الاعمال التي قامت بها حكومات بورقيبة و بن علي في قمع الحريات ضدكم و ضد كل المعارضين آنذاك
توة ثبتيلي روحك يا مية ما تبديش تخلوضي تحبي الدمقراطية للناس الكل أو كان ليلك .أم أن نتايج الانتخابات الماضية خلوضتلك مخك. أو كيف ما يقولوها حلال علينا حرام عليكم

يا مية ضعي نفسك مكان رئيس الحكومة وفي هذا الظرف المشحون من أصله فما عساك أن تفعلي؟ أنت لا ترغبي سوى في السلطة وتريدين إشعال النار. لن تفلحي أبدا ما دام الطمع يقودك لا الغيرة وحب الوطن. الحكومة متيقظة لكل شيء وليست غبية ليجرها أمثالك لأخطاء لا تحمد عقباها . بعض من يسمون أنفسهم معارضين وإعلاميين أخطر على الوطن من السلفيين ولا تنسي أن السلفيين تونسيون مثلنا جميعا...

والشعب التونسي يحملك مسؤولية استفحال التهريج في المجلس التأسيسي

استفحال ظاهرة السلفيين مسؤولية الحكومة او من يتعمد استفزازهم لرد الفعل لغايات سياسية وانتقامية من الشعب على مااقترفه من جرم في حق المعارضة التي فقدت ثقتها بالديمقراطية واعتبار التونسي ليس اهلا لها وانما جدير بالفوضى الخلاقة .

بالطبيعة اللي يهمك في هذا الكل هو الحكومة و الكرسي اللي سيادتك تحب تشدو....بلاهي قوللنا يا مية الجريبي كان جيت انت في الحكم اش تعمل تحط الاف التوانسة في الحبس على خاطر هوما سلفيين ؟؟

اليكم كيف يتم توجيه الرأي العام و تسييس القضية

تم إستعمال الكلمات التالية : استفحال... الأمر أصبح في شدة الخطورة

الظاهرة السلفية... و كأنها آفة فتاكة أو مرض قاتل... للأمانة فعلى حسب علمي ثلثي التونسيين مفهوم السلفية لديهم مقتبس من شاشة التلفزة (أفغانستان) و لا من المراجع alislamiya
(ملاحظة : لا أدافع على من يعمم الفوضى بدعوى السلفية شكلا أو بالإسلام فقها... كل شخص مسؤول على أفعاله)

ثم في الأخير : لب الموضوع... وجود تساهل كبير تجاهها... هاو الصحيح الحكومة مش قايمه بدورها...

المهم ما نقترحوش حلول... نزيدو نخربوها... و نزرعو الحقد و الفتنة بن التوانسة...

الفائدة إلي قاعدين نشوفو فيكم وجوه المعارضة... في المناسبات الطيبة و الحمد لله