عبد الرؤوف العيادى : القطب الحداثى و مجموعة من المقربين منه لديهم حساسية كبيرة لكل ماهو إسلام و عروبة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/arayadi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استضاف إذاعة ''شمس أف أم'' عضو المجلس التأسيسي و أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية السيد عبد الرؤوف العيادي الذي تحدث عن الخلافات داخل حزب المؤتمر و عن مسألة التنصيص على الشريعة كمصدر أساسي للتشريع في الدستور الجديد .
و قال عبد الرؤوف العيادي إن حزب المؤتمر يعتبر مسألة الهوية العربية الإسلامية خيارا و مرجعية مؤكدا أن دفاع الحزب عن الحداثة لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار .








Credits Shems FM

و تحدث أمين عام حزب المؤتمر عن دستور 1959 و قال إنه كان جزء من الديكور الحداثى الذي تجلت ملامحه أساسا بغلق جامع الزيتونة و أضاف أن غاية الدستور سواء في عهد بن علي أو في عهد الحبيب بورقيبة كانت حماية السلطة لا تحرير التونسيين و تكريس قيم المواطنة .
و دائما في سياق الحديث عن الحداثة قال العيادى إن هناك في المجلس التأسيسي تيارا حداثيا يتكون على حد تعبيره من القطب الحداثي و مجموعة من حوله لديهم حساسية كبيرة جدا لكل ما هو إسلام وعروبة .
و قال العيادى إن هذه الحساسية تتضح من خلال طرح مسألة الشريعة مشيرا إلى أن هناك على غرار حزبه من يعتبرها مصدر من المصادر يمكن الإستلهام منها وهناك من يستبعدها تماما و لا يعتبرها جملة وتفصيلا مرجعا له .
و أوضح أن الجدل الحاصل حول مسألة التنصيص على الشريعة في الدستور جدل ليس في محله و صرح بأن حزب المؤتمر يعتبر تعريف هوية الدولة باعتبارها دولة دينها الإسلام أمرا كافيا يترك الباب مفتوحا أمام المشرع للإستلهام من الشريعة الإسلامية مؤكدا أن التأكيد على هوية الدولة العربية الإسلامة هو الذي سيؤدى إلى التوافق بين الراغب في التنصيص على الشريعة و الرافض للتنصيص عليها .
في خصوص وضعية حزب المؤتمر و الأجواء داخله تحدث عبد الرؤوف العيادى عن وجود عملية إعادة هيكلة جارية منذ أسابيع و أشار إلى إمكانية وجود خلافات شخصية بين بعض الأفراد و نفى وجود خلافات جوهرية و أكد أن الجميع متفقون على التوجه العام في علاقة ببرنامج الحزب و بالتحالف مع حركة النهضة و التكتل الديمقراطي .


Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 46439

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 14:11           
C vrai quant tu parle en francais tu es plus gentil


Civil  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 17:09           
@norchane
oui c'est très sympas dans cette vie
mais quand on va rendre les comptes à notre créateur le bon dieu je crois que sa ne sera plus le cas parce qu’on a un devoir à accomplir et si on arrive à faire les deux en respectant les horaires des prière sa sera l'idéal
tu vois je t'ai pris au sérieux et j'ai rependu poliment en français

   (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 17:06           
Najla
si vous faites un sondage vous verrez aue la majorite optera et votera pour la chariaa et il faut que s'applique ds la constituante que personne ne peut nier sa legimitite surtout qu'elle issue lors des elections libres et transparentes

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 16:31           
@civil

il ya le yoga aussi c'est exactement comme la priere c'est trop sympa

   (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 16:15           
إلي ماعجبوش يشرب ماء البحر ولا يشكي لساركو بوكم الحنين

   (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 15:51           
Pourquoi ces gens croient qu'ils incarnent l'islam,?on est allergiques à eux et pas à l'islam!vous êtes loin d'incarner l'islam car l'islam ne s'incarne pas!

   (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 14:18           
عندهم حساسية بطبيعة الحال و باش يولي عندهم كل الامراض المزمنة

   (Sweden)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 13:56           
الحساسية والرّيبة من العربان والمأسلمين ليست تهمة أو جريمة، بل بالعكس هي ردّة فعل صحّية وطبيعية إذا أخذنا في الحسبان فظائع ومهازل وسخافات الأعراب والمسلمين منذ غزواتهم الظّالمة والعدوانية الهمجية لشعوب وأوطان عُرّبت وأُسلمت بحدّ السّيف . حتّى الحساسية من الدّين لإسلامي ليست تهمة أوجريمة، ذلك أنّ أنّ هذا الدّين أصبح بضاعة سياسية يتمعّش منها كلّ من هبّ ودبّ وتطفّل على أمور الدين والدنيا. دين فقد كلّ بعد روحاني وقدسي بسبب حشره في كلّ تفاصيل حياة
البشر.
دين إختلطت فيه الماهيم فهو في السياسة والمال والإقتصاد وكلّ شاردة وواردة في حياة النّاس، بعامٍّها خاصها من قوانين مجتمعاتها إلى بيوت نومها وحيض وشعر نسائها.

Civil  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 13:26           
ارستوقراطية كاذبة و انفصام في الشخصية
هذا ما يلاحظه كل تونسي تعامل في الحياة اليومية مع هؤلاء الشلايكية
و بالمنطق الشعبي و قبل الثورة كنا نقول هذا النوع نقنوق

لتعمده التظاهر بالفيانة المبالغ فيها و الحديث بالغة الفرنسية و لو لم يكن من ذوي الشهائد العليا
فبالنسبة له كل شيء قديم او له علاقة بالتراث او الدين فهو عربي و انتيكا
و بالنسبة له شهر رمضان هو سهريات و كافي شانطة
اما عيد الاضحي اووووووووووه عليا علوش و ريحة اووووووووووه
واذا تحث اليك فلن يفوت الفرصة لذم التوانسة و مدح اوروبا و الحديث عن حذاءه المستورد و كل ذلك بالفرنسية المكسرة بلطبع
و اذا تحدثت عن الدين فسيقول لك انه لا يقتنع بالرجعية و التخلف بل هو مع حرية المراة
اما عن الصلاة فهو يعوضها برياضة الايروبيك



و ملخص الحديث هذا النوع لا يمكن ان ينجح في انتخابات لان التونسي متجذر في هويته العربية الاسلامية و يحب الملوخية و البرغل
و يضحي بالعلوشو و العلصي
وزحتى كانو من الخطائين الي يشربو او يزناو فهو عند الاقتراع سوف يكون صاحي و عندها هو عربي مسلم غيور على المراة
ولن يرضي بشلايكي ان يحكمه

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 12:35           
Maintenant "al aridha "est reconnue, c bien ca

elle représente une large partie du peuple c vrai et elle a beaucoup de chaise mais c'est en fonction de cette logique que tu veux determiner l'avenir du pays ?

les personnes qui ont fain au fin fond de la tunisie et dont le seul souci c'est de survivre et améliorer leurs conditions vont ils determiner l'avenir de la tunisie et mettre son sort entre les mains d'une chariaa momifiée et dont les interprétations différent et dont les souces sont multiples??

tun2012 sur ce point ty'a pas ete honnéte

Touti  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 11:30           
@tounssia horra..مش لازم اتعبي مخك اللي مش في حاجة لمزيد من الاتعاب...السيد عبد الروؤف العيادي من صقور المؤتمر وارائه ومواقفه تجاه الفاسدين ومحاسبتهم ..وستركم ربي مشدش وزارة العدل ...

Imen_Nahdha  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 11:18           
Ouuuuuuuuuuuuuh men tounsia horra ouuuuh

Salamahghazi  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 10:08           
الحرباء هي من الزواحف الذكية ومن أهم خاصياتها تغيير لونها كلما أرادت ذلك الأمر الذي يساعدها على التملص من أعدائها ( الاحزاب أو الحركات السياسية الأخرى) أو لاجتذاب الجنس الأخر بغرض التزاوج (الاحزاب المتحالفة والمتصاهرة سياسيا)
وبناء على هذه الاستنتاجات فإن الحرباء توظف معملاً هائل التعقيد يعنى بخلط الألوان لأغراض محددة، ويقع هذا المعمل على صفحة جلد الحرباء، وتشترك فيه مليارات الخلايا( البيانات والخطب الرنانة والاتهامات والإشاعات الهدامة)
فإذا ما انخفضت حرارة الجو( استقرار سياسي ومناخ اجتماعي سليم وعدد "القوادة " في ارتفاع) فإن الخلايا العصبية الحرارية تتولى إرسال إشاراتها لكي تعدل الخلايا الصبغية من اللون الفاتح، حفاظاً على حرارة الجسم من التسرب (البيانات المضادة ونشر الغسيل السياسي) وبما يسمح للون الغامق امتصاص أشعة الشمس ، حتى إذا ما تعادلت حرارة جسم الحرباء مع وسطها البيئي ( توافق سياسي وانبطاح كامل مع الحلفاء والمقربين ) نجدها وقد تسللت ببطء على جذع أو غصن شجرة ( تقلد مناصب
عليا في الحكومة ) واقتربت من فريستها من الحشرات لتراقبها بعينين ثاقبتين مستقلتين الواحدة عن الأخرى ( حملة هوجاء على الاحزاب المعارضة والانقلاب على أصدقاء الأمس لصالح أصدقاء اليوم) ويمكن لكل واحدة منهما الدوران في كل الاتجاهات ( حسب الإغراءات السياسية والمناصب والمكافآت المعروضة) ثم يأتي بعد ذلك دور اللسان الذي ينطلق مثل السوط وبلزوجة عالية ليقبض على الفريسة في جزء من الثانية ( حملة هوجاء وشتم ونعت بأبشع النعوت وتخوين كل من يحاول المساس به أو
بالأصدقاء أو حتى أفكارهم ونواياهم)
ويمكن للحرباء أن تبقى على شجرة واحدة لسنين عديدة ( هاني معاكم لا تنسوني) وتقضي معظم وقتها بانتظار مقدم الفريسة إلى جوارها (الإغلبية الحاكمة) لذا فهي تفضل الصيد السمين الذي يكفيها لأيام.... حقا إنه زمن الحرباء
سبحانك يا رب

TUN_2012  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 09:31           
ثلاثة كتل تؤكد على اقرار الشريعة كمصدر للدستور وهم كالاتي

- كتلة النهضة
- كتلة المؤتمر
- كتلة العريضة الشعبية

بالاضافة الى بعض المستقلين

وهم بذلك يمثلون اغلبية

   (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 08:49           
Maître ayadi : vous êtes un boss .vous ne mâchez pas vos mots ,vous dites à celui qui la mérite et nous apprécions votre audace ,votre intransigeance et votre rigueur .

Amilcar  (Germany)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 08:30           
@tounsia orra
******************

   (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 07:21           
الثبات على مباء الحزب فخر فلا تمتعض من الشرذمة المشككين فهم ليس لديهم حتى الثقة في انفسهم

Elwatane  (France)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 07:17           
Rares sont les hommes de pricipes comme si ayadi,qui n'hesite pas de mettre les pieds
dans le plat s'il le faut.

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Jeudi 1 Mars 2012 à 06:27           
يوما بعد اخر أتاكد ان سي العيادي سلفي من الطراز الرفيع
وهو نهضاوي اكثر من النهضاويين
سبحان الله المذيع يسأله عن موقف المؤتمر من تضمين اعتماد الشريعة في الدستور وهو يتهرب من السؤال ويلقي بالكرة في شباك القطب ويتهمهم بمعادات الاسلام
اكثر من هذا التجلطيم لم ار في حياتي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female