---

---

Credits Jawhara FM
وقال الجندوبي " هناك عديد الصعوبات تحول دون تنظيم انتخابات بلدية في ماي المقبل منها صعوبات لوجستية وتقنية" مضيفا " لا يمكن أن تقع انتخابات في تونس دون اشراف هيئة عليا مستقلة لإجرائها والحال أنه لم يقع بعد تعيين هيئة انتخابات من قبل المجلس الوطني التأسيسي".
وأضاف الجندوبي " أن الادارة الانتخابية مازالت لم تتكمل بعد لذلك يصعب اجراء انتخابات في ماي المقبل بالمواصفات المطلوبة من شفافية ونزاهة وديمقراطية" مضيفا " ان الدخول في انتخابات أخرى قبل صياغة الدستور يمكن أت تخلق شيء من التشويش والارتباك لدى التونسي".
وقال الجندوبي أنه " من غير الممكن اجراء انتخابات كل ستة أشهر باعتبار المحطة الانتخابية محطة هامة وجب أن تتوفر فيها شروط ومقتضيات النجاح".
واعتبر الجندوبي أن من المفارقات أنه " يوجد نص مصادق عليه من قبل المجلس التأسيسي ينص على احداث هيئة دائمة للإشراف على جميع الانتخابات في حين هناك تصريحات تشير الى بعض التململ في شأن احداث هذه الهيئة".
وقال الجندوبي " اتصلنا برئيس الحكومة من أجل مواصلة عمل الهيئة المستقلة التي أشرفت على انتخابات أكتوبر الماضي لكننا لم نجد الحزم الكافي والتفاعل الايجابي مع مطلبنا" مضيفا " وهذا ما خلق بعض المخاوف من امكانية رجوع الانتخابات الى أيدي مؤسسات حكومية".
وحول ما روج اعلاميا عن نية الجندوبي انشاء حزب سياسي تسند الى خميس قسيلة مهام ادارته في صورة تزكيته لرئاسة الهيئة الانتخابية المزمع انشائها وفق ما نص علية القانون المنظم للسلط العمومية قال الجندوبي " لو كان لي نية تأسيس حزب لأعلنت ذلك وما يروج اعلاميا هو مجرد تخمينات لا غير".
واعتبر الجندوبي أن الاجتماعات الأخيرة التي جمعته مع خميس قسيلة قال الجندوبي " خميس قسيلة صديق قديم واجتماعي معه كان مجرد محادثات حول الوضع العام للبلاد لا غير".
وأكد الجندوبي " أن بعض الأطراف ترغب في مشاركته في مشاريعهم السياسية" مضيفا " ليست لدي نية لإنشاء حزب سياسي وان أردت الدخول في مسار سياسي لأعلنت عليه منذ البداية".