الباجي قائد السبسي : ندعو الحكومة والمعارضة للوحدة لتجاوز الأزمة الحالية

باب نات - استضافت إذاعة جوهرة اف ام الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي الذي تحدث عن محاكمة قناة نسمة والاعتداء على الصحفيين والمحامين أمام قصر العدالة والصعوبات التي تمر بها الحكومة الحالية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذلك السياسية الخارجية التونسية وصلاحيات المجلس الوطني التأسيسي.

الباجي قائد السبسي : ندعو الحكومة والمعارضة للوحدة لتجاوز الأزمة الحالية

ودعا الباجي قائد السبسي الحكومة والمعارضة وجميع مكونات المجتمع المدني إلى التكاتف من اجل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد حاليا وأشار السبسي إلى أن العاطلين عن العمل والطبقات الفقيرة لن تستحمل فترة الهدنة التي طرحها رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي .

وطالب الباجي قائد السبسي حكومة الجبالي بالإسراع في تلبية احتياجات التونسيين في هذه المرحلة الحساسة مؤكدا على أن الحكومة التونسية الحالية يجب ان تكون حكومة وحدة وطنية لكل التونسيين وليست حكومة النهضة او الترويكا.

وأكد الباجي قائد السبسي انه يفضل نظاما رئاسيا معدلا وأكد السلطة لا يمكن ان تنجح في تونس ان تعددت فيها "الرؤوس" كما قال وطالب المجلس التأسيسي بالتعجيل في النظر في فصول الدستور التونسي للنظر الى مصالح الناس.

وندد الوزير الأول السابق بمحاكمة قناة نسمة وقال أن مثل هذه المحاكمات هو استهداف لحرية التعبير في البلاد وهي محاولة للعودة إلى الوراء كما ندد السبسي بالاعتداءات التي تعرض لها صحفيون ومحامون من أمام قصر العدالة بتونس وتساءل عن أسباب عدم تدخل قوات الأمن لمنع المعتدين خاصة وان الأمن التونسي لا ينتظر تعليمات في مثل هذه المواقف.

ورفض الباجي قائد السبسي تنامي التطرف في البلاد واعتبر ان هنالك جماعات بدأت تستغل الدين لتحقيق أهدافها عبر العنف المادي واللفظي وأكد ان هذه الأفعال لا تمت للإسلام في شيء.

وأشار الوزير الأول السابق إلى أن انفتاح الحكومة الحالية على الشرق فقط لا تعتبر خطوة حكيمة خاصة وان كثير من الدول العربية لم تكن سعيدة بالربيع العربي ولم يزر تونس من دول المشرق العربي سوى "قطر " ودولة الإمارات العربية المتحدة فيما زار تونس وزراء خارجية معظم الدول الأوروبية والغربية .

وأشار السبسي إلى أن تونس منفتحة على الشرق والغرب وان انغلاقها سيؤدي بشعبها إلى الموت والتراجع الحضاري وأكد أن مستقبل التونسيين هو الانفتاح على الآخر.

ورفض الباجي قائد السبسي ان يكون هنالك تواطؤ من قبل حكومته السابقة لإطلاق سراح بعض المسؤولين في النظام السابق وأكد أن إطلاق سراح "السيدة العقربي" كان خطئا غير مقصود .

وطالب الباجي قائد السبسي جميع التيارات الوطنية الوسطية للتكاتف من اجل إعطاء بديل للشعب التونسي .

Comments

61 de 61 commentaires pour l'article 44580

RADHOUANE.TN (Tunisia) |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:31

@ responsable du journal télévisé de tunis7
mr par quel droit vous avez diffusé hier soir au journal de 2o h la déclaration de beji kaied sebsi?
et pourquoi vous n'avez pas diffusé les réactions de la troike à ce discours
avez vous avant diffusé des déclarations de gannouchi après son départ?
les choses sont claires maintenant pour le citoyen
le tunisien a bien compris ces manipulations et qui sont dérrières
tunis7= tv de l'opposition dans le seul but de faire tomber le gouvernement

Alerter

Fadhoula (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 23:30

Si beji, allez vous reposer, vous avez beaucoup "travaillé", même les imbéciles le savent...
vous avez la critique facile à cet âge? mais avez-vous jamais appris à faire votre propre critique ?
savez-vous que vous avez mal géré le pays en ce laps de temps ? ailleurs dans les vraies démocraties , vous devez rendre des compte, mais hélas, en tunisie "tout le monde il est beau, tout le monde il est gentil" , c'est pourquoi vous vous permettez d'en rajouter et de vous étendre pauvre ... !

Anti-tahhana (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 23:21

أحداث لن تجدها في كتب التاريخ المدرسية لأن التاريخ كانت يكتبه الدكتاتور الأكبر .. ستة و عشرين جانفي و ما أدراك ما ستة و عشرين جانفي 1978 !!
_________________________
في مثل هذا اليوم من سنة 1978 قتل النظام البورقيبي الديكتاتوري بالرصاص الحي في يوم واحد أكثر مما قتل بن علي في ثورة 17 ديسمبر كاملة و أكثر مما قتل الاحتلال الفرنسي في ملحمة 9 أفريل، دون الحديث عن الإعتقالات و التعذيب و المحاكمات الجائر...ة التي تلت.
من المضحكات المبكيات، انه حتى في مثل هذه الذكرى، هناك من لا يستحي و يمجد بورقيبة و تلامذته.
لن تجد أثرا لهذه الذكرى في الكتب الدراسية، فمن مآثر المجاهد الأكبر تزييف التاريخ و تلخيصه للتاريخ في ذاته.
ابتدأت المسيرات منذ الأيّام الأول من جانفي 1978 في الجنوب التونسي( دوز). حالة من الغليان و الاحتقان القصوى أسبابها عديدة منها السياسي ( انعدام الحريّات العامة بالبلاد، محاكمات متتالية، انتخابات مزوّرة مجالس نيابية و بلدية صورية لا تمثل الشعب، فساد...) و منها الاقتصادي (غلاء المعيشة, إضرابات بالمئات منذ أكثر من سنة). انطلقت مسيرة من شارع فرانسا بتونس يوم 25 جانفي على الساعة السادسة مساء قمعت بشدّة لم يعهدها احد.
في26 جانفي يوم الأضراب العام الذي قررته المركزية النقابية انطلقت المسيرات منذ التاسعة صباحا تجوب شوارع اغلب المدن التونسيّة. جوبهت بقوّة السلاح الناري. استعملت يومها السيّارات المصفّحة و الهيليكبترات . قالت الإحصائيات الرسميّة أن 52 نفرا سقطوا يومها بينما أحصى الأطبّاء أكثر من 200 قتيل في العاصمة فقط.
يوم 26 من هذا الشهر تكون قد مرت34 سنة كاملة على أحداث الخميس الأسود، أحداث يوم الخميس 26 جانفي 1978 الدامية التي هزت البلاد وأودت بحياة المئات من التونسيين وخلفت الآلاف من الجرحى إثر الاصطدامات العنيفةب ين المظاهرات الشعبيّة من جهة وقوات البوليس والجيش وميليشيات الحزب الحاكم من جهة أخرى التي كان يقودها في ذلك الوقت المجرم زين العابدين بن علي.

ففي ذلك اليوم عمّت المسيرات والمظاهرات الشعبية شوارع وضواحي تونس العاصمة وكبريات المدن التونسية ورافقتها مصادمات وأعمال عنف وحرق وتكسير كانت مجموعات ميليشيات "الحزب الاشتراكي الدستوري" الحاكم ("التجمع المحظور" ) أول من أشعل فتيلها لجر المتظاهرين والغاضبين لللغضب العارم على سلطة بورقيبة البوليسيّة.

وكانت النتيجة عددا كبيرا من القتلى والجرحى. وقد اعترفت الحكومة آنذاك (حكومة الهادي نويرة) بسقوط 52 قتيلا و365 جريحا في ما تحدثت تقارير أخرى مستقلة عن مقتل ما يزيد عن 400 شخص وجرح أكثر من ألف.

وضمن النتيجة أيضا عدد ضخم من المعتقلين، من النقابيين، مسؤولين مركزيين وجهويين ومن مختلف القطاعات ونشطاء، ومن العمال والمتظاهرين وممن ألصقت بهم تهم التكسير والتعدي على أملاك الغير وما إلى ذلك من التهم المعروفة. في مثل هذا الجو تم تدبير الانقلاب على الاتحاد العام التونسي للشغل وتنصيب قيادة موالية للحكومة (جماعة المنصبين بقيادة التيجاني عبيد) ونسجت خيوط المحاكمة الشهيرة ضد القيادة النقابية الشرعية.

وفوق كل ذلك فقد شهد يوم 26 جانفي 78 دخول الجيش لأول مرة في تاريخ تونس الحديث، على ركح الأحداث السياسية وكطرف لفض النزاع المدني بين الحكومة والمنظمة النقابية و كانت تعليمات بورقيبة واضحة بقمع الاحتجاجات بأي وسيلة و بأي ثمن و استعملت طائرات الهيليكوبتر لقمع المتظاهرين.
_____________
tunis تونس 9afficher la suite

A.boucheche (France) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 20:25

A tous les cireurs de chaussures qui voient en bce un dieu en devenir, je peux vous garantir que c'est cuit d'avance , car de sources sures , il y aura certainement une clause dans le doustour qui limite l'age de tout candidat pour un poste suprême : c-à-d président ou premier ministre selon le régime qui va être mis en place .alors bajbouj avec ces 87 piges peut toujours rêver puisque c'est permis dans la tunisie d'aujourd'hui.mais il y a
forte a parier que
la vache à lait est bien morte cette fois ci.ceux qui veulent encore la traire , les cireurs de chaussures ,et autre faiseurs de dieu ,eh bé, ils peuvent toujours attendre ..

Bio (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 19:55

أحسن حاجات في لحكايات هي أن الباجي قال لزم لكل يتوحد لحكومة والمعارضة يخي إجماعة لكل ليوم مايا و بن براهيم وغير مجماعت قال محله كلام الباجي وهات ماك اللاوي وهما لبارح بتك قلك دور المعارضة مش معاونة الحكومة حصل تفوه عليكم واحد واحد وتفوه على كل تونسي ما يخدمش بلادو وتفوh علي إن كن منخدمش بلادي سامحوني مستانس نقول كلام موزون أما توا برجولية طلعوا كمشة همل خوكمbio

OPPORTUNISME (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 19:40

Et 1988 – 1991 (présidence de sadok chourou), rached ghannouchi avait exigé que ce dernier lui laisse la présidence du mouvement. sadok chourou refusa soulignant qu’il a été élu suite à un congrès. c’est alors que rached ghannouchi quittait la tunisie et a entamé un long exil.
a partir de novembre 1991, rached ghannouchi qui vivait en exil a retrouvait la présidence d’ennahdha. abdelfattah mourou lui a contesté la présidence en rappelant que les statuts d’ennahdha exigeaient que le « président du parti devait résider en tunisie

الشعب (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 19:40

م الاخر وبالفلاقي

ها الحكومة باقية وحب من حب وكره من كره والي عندو ريح يذري عشرة
ولن نسمح بالاطاحة بها ولو تطلب الامر ثورة جديدة
سنحميها كما انتخبناها ولن نسمح لاي كان ان يسفه اختيارنا ويسطو علي ارادتنا
سنقطعكم يا مزورين
يا اعوان الظلمة
يا اعداء الشعب
يا بطانة السوء
يا جلادين
يا طيور الظلام

قسما بالله لن تمروا
لن تمروا

الديمقراطي (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 19:30

سي "الخطير جدا" من كلفك باعطاء حق العمل السياسي أو التقاعد!!!?
من بديهيات الديمقراطية أنه لكل مواطن الحق في العمل السياسي مهما كان سنه و لونه و جهته...انكم تريدون الوصاية على الشعب و هذا ضرب للديمقراطية في العمق ...والا لرأيناكم على الأقل تساوون بين كل الشيوخ الكبار و تدعونهم جميعا للتقاعد مع بعضهم و هو أضعف الايمان

خطير جدا (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 19:22

رغم أن الباجي قايد شراب جاءت به الإحتجاجات الشعبية على حكومة محمد الغنوشي، أي أنه كان نائما خارج عالم السياسة لا طموحات له ، ولما تم تكليفه برئاسة الحكومة لبّى نداء الواجب ، إلا أن إصرار هذا الأخير على العمل السياسي وإنشاء حزب وإنضمامه إلى معارضة الحكومة والتخطيط لإضعافها، يجعلني أدرك وبتخمين بسيط أن تعيين السبسي شراب كان مخطط له بحكمة من قبل ويمكن حتّى قبل هروب المخلوع ، وأن نفس الشخص الذي عين السبسي هو نفسه من يرسم تحرّكاته في المجال السياسي
وتحرّكات غيره مثل محسن مرزوق ... ولذا فأنا مؤمن بنظرية المؤامرة وأن هناك تنظيمات خفية تتربص بالثورة والحكومة.
فلو لم يكن هناك من يقف وراء السبسي، لرجع السبسي إلى جحره من حيث أتى لأن مهمته إنتهت بتشكيل الحكومة الجديدة ولأنه لم يكن يمارس أي نشاط سياسي قبل تولّيه رئاسة حكومة الإنقلاب على الثورة

Ibrahim Junior (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 19:05

L’annonce de si béji ne me semble pas innocente, et c’est très grave de la part d’un poids lourd de la politique !!!!

le timing est mal choisi pour « jeter » de l’huile sur le feu. il ne faut pas oublier aussi le bilan socio-économique de son gouvernement laisse à désirer !!!

notre pays a besoin en ce moment d’un rassembleur, d’un sage, de quelqu’un de lucide et claire dans ses idées sans penser au pouvoir en un mot on pas besoin de pyromane.

Magtouf (France) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 18:15

في رده اليوم في اذاعة شمس اف ام على بيان السبسي
الدكتور منصف بن سالم يدعو السبسي الى محاسبه نفسه علي الالغام التي زرعها
للحكومة الحالية قبل محاسبة الحكومة الحالية
الدكتور بن سالم الحكومة الحالية تعاني من تهور السبسي في زيادة الشهرية والتعيينات المشطة والترقيات في الوزارات والمؤسسات

Mouattina (Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 17:50

Mr sibsi ecartez vous de la politique et laissez la nahdha en paix mr jbali c ce qu il fait il n a pas besoin de votre conseil vous avez demissionnez mais on vous voit encore attacher a la chaise vous etes de l ancien regime depuis le temps de bourguiba qui a detruit chez nous les tunisien l islam je n oublierai jamais son discour des annees 59 qd il a dit je crois pas au ramadaet il a tout fait pour enlever le voile et a partir de ce moment
que la femme tunisienne a perdu son charme donc mr sebsi laissez les jeunes travailler et vive nahdha et rabbi yonsor din el islam