سمير ديلو : الحوار أنجع من الغاز المسيل للدموع في التعامل مع الإعتصامات

باب نات - استضاف برنامج //ميدي شو// على إذاعة موزاييك أف أم وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية و الناطق الرسمي باسم الحكومة سمير ديلو لتسليط الضوء على الوضع الإقتصادي للبلاد و لتوضيح بعض المسائل التى تحدث عنها مؤخرا رئيس الحكومة حمادي الجبالى .
و أشارسمير ديلو إلى هشاشة الوضع الإقتصادي في ظل انخفاض وارتفاع موجة الإحتجاجات و الإعتصامات من وقت لآخر وبقدر ما أكد على شرعية المطالب أكد على ضرورة أن تكون طرق التعبير مقبولة و أوضح أن المستثمر سواء من الداخل أو من الخارج لا يمكن أن يشرع في العمل في مناطق تتصاعد فيها أعمدة الدخان .

و في هذا السياق تحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة عن المشاريع التى قدمها منذ أيام وزير التنمية الجهوية و أوضح أن جزء منها جاهز و الشروع فيها مرتبط بالإستقرار الذي هو مسؤولية المواطن و الحكومة و أكد سمير ديلو أن هذه الأخيرة تتبنى مبدأ الحوار و تتفهم انعكاسات 50 سنة من الظلم و التهميش و التفقير موضحا أن الحوار و العمل على ايجاد الحلول للمشاكل أنجع من الغاز المسيل للدموع في التعامل مع الإعتصامات .

كما تحدث سمير ديلو عن وجود نوع من الإستدراج للحكومة و أشار إلى أنه اذا وقع سوء تصرف في وقت من الأوقات من قبل رجل الأمن يقال أن هذه مؤشرات لعودة الديكتاتورية و عندما تؤكد الحكومة على مبدأ الحوار و تتفهم مطالب الشعب التى يقع التعبير عنها في بعض الأحيان بطريقة خاطئة يقال أن الحكومة ضعيفة و قال سمير ديلو نقلا عن رئيس الحكومة "من الأفضل أن أُتهم بالضعف على أن أعتدى على حريات المواطنين التونسيين .
و في خصوص الآلة القديمة التى قال رئيس الحكومة أنها بدأت تتحرك لشل الإقتصاد الوطني و الإطاحة بالحكومة قال سمير ديلو "لايمكننى و لا أرغب أن أصدق أن هناك سياسيين تونسيين يتمنون فشل الحكومة حتى على حساب المصلحة الوطنية لكنه لم ينفى امكانية تورط بعض الأطراف السياسية في توتير الأوضاع و التحريض على الإعتصامات العشوائية و قطع الطرقات و قال إنه إذا ثبت ذلك فهي مسؤولية فردية من اختصاص القضاء لا رجال السياسة .

و في نفس السياق قال ديلو أنه يجب علينا الخروج من عقلية الرابح و الخاسر و من عقلية من في السلطة ومن خارجها و ندخل في عقلية مصلحة الوطن و أكد على أن الحكومة تعمل على التحاور مع جميع الأطراف و الإستفادة من جميع طاقات البلاد .

Comments

23 de 23 commentaires pour l'article 44395

(Tunisia) |Mardi 24 Janvier 2012 à 20:06

الى متى هل الواطيه القنات الاولى الحقيره تكذب وتفبرك وهل الكلب الساقط الياس الغربي يفبرك و وحب يحكو معاه الى حب هو شنوه هل البرنامج الخبيث قبل الاخبار لتاجيج الشارع واسقاط الحكومة تى شنوه هل القنات سكروهة بربي خلى نرتاحو كان المراوغه والكذب هاو سلفيين هاو ملتاحين هاو قلت جريدة المغرب ياخي تابعتهم هل الجريدة الفاسقه فهمونا اول مرة نسمع بيها وين كانت قبل وقتاش تحل قنات تونس الاخباريه خلى نتهنو على بلادنا من بوق وراقصات وعاهرات بن علي اول مره في
العالم صحافة الدمر وتخوف شعب كامل وتخدم كان المعارضه وضد مصلحة لبلاد والحكومةزعمة ما فمى كان جامعت منوبه فل البلاد و عاملينها عكاز موسى ها السقاط والله
حرام فيهم كلمت صحافي وزيد هاك الاخبار لمشومه يمكن كلمت مؤقت اكثر مل الاخبارنتمنه يقابلني واحد منهم ها السقاط والله لاما نبول عليهوخلى يصير الى يصير

Alerter

Bonjour (Tunisia) |Mardi 24 Janvier 2012 à 10:01

Attention a la stratÉgie du dÉsordre et du chaos
je rappelle des éléments d’une analyse précédente. il se peut bien qu’il existe de la part de tout un courant du pouvoir actuel, une stratégie qui consiste à laisser le désordre s’installer dans le pays, afin que les citoyens excédés et angoissés en appellent à un ordre de fer. il ne reste plus alors qu’à réprimer, en faisant taire l’opposition accusée de favoriser l’agitation. nous entendons depuis 48h des appels inquiétant à infliger des
châtiments violents aux "fauteurs de troubles", légitimés par des précédents dans l’histoire de l’islam. le laxisme est l’un des moyens d’incitation à la montée de la violence, pour se présenter ensuite comme protecteur. ben ali a déjà usé de cette tactique. le fascisme s’alimente de la crainte du désordre. cela n’exclut pas, bien sûr, qu’en même temps le pouvoir (ou une autre partie de lui) soit dépassée par les événements…gardons toujours à
l’esprit le double jeu, l’ambivalence, etc. il faut le dire aux sit-ineurs, aux coupeurs de route, aux grévistes sauvages, aux abuseurs du « dégage », vous êtes entrain de préparer la perte de votre liberté et de la nôtre. revenez à des méthodes de revendication qui ne facilitent pas la tâche de la contre-révolution en marche. les précédents historiques sont nombreux. retenons la leçon de ce que les autres peuples ont connu dans le passé.