تكوين جبهة يسارية وسطية تضم 4 أحزاب معارضة خطوة عملية لتوحيد صفوف المعارضة من اجل دعم الديمقراطية الناشئة

بدأت الخريطة السياسية والحزبية التونسية تتغير خاصة في صفوف المعارضة بعد ان منح المجلس الوطني التأسيسي الثقة لحكومة حمادي الجبالي التي ستبدأ عملها يوم الاثنين فأحزاب يسارية معروفة على غرار الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب التجديد وحزب آفاق تونس وحزب العمل التونسي اجتمعت مؤخرا في مدينة المنستير لإعلان جبهة يسارية وسطية لمجابهة تيار اكتسح انتخابات التأسيسي ونعني هنا حركة النهضة وترويكا تجمع 3 أحزاب قوية أعلن احد قادتها مؤخرا إمكانية تحوله إلى تحالف استراتيجي بعيد المدى
طبعا مثل هذه التحالفات ستقوي المناخ الديمقراطي الذي تشكل بعد الثورة اذ لا يمكن ان نتحدث عن تعددية وديمقراطية من دون وجود معارضة قوية وموحدة قادرة على جمع مختلف الشخصيات والقوى الوطنية الحية والفاعلة والتي تملك مشروعا تقدميا وديمقراطيا
وربما ان بوادر تشكيل الجبهة اليسارية قد لاقى تأييدا من قبل عدة أحزاب فقد أعلن السيد شكري بلعيد رئيس حزب الوطنيين الديمقراطيين عن تاييده الكبير لمثل هذه التحالفات التي ستنهي مشاكل التفتت والبحث عن الزعامة التي تعاني منها الأحزاب التقدمية التي تملك مشروعا واضحا ومستنيرا.
طبعا مثل هذه التحالفات ستقوي المناخ الديمقراطي الذي تشكل بعد الثورة اذ لا يمكن ان نتحدث عن تعددية وديمقراطية من دون وجود معارضة قوية وموحدة قادرة على جمع مختلف الشخصيات والقوى الوطنية الحية والفاعلة والتي تملك مشروعا تقدميا وديمقراطيا
وربما ان بوادر تشكيل الجبهة اليسارية قد لاقى تأييدا من قبل عدة أحزاب فقد أعلن السيد شكري بلعيد رئيس حزب الوطنيين الديمقراطيين عن تاييده الكبير لمثل هذه التحالفات التي ستنهي مشاكل التفتت والبحث عن الزعامة التي تعاني منها الأحزاب التقدمية التي تملك مشروعا واضحا ومستنيرا.
ويعتقد الكثيرون ان المرحلة السياسية المقبلة ستشهد وجود كتلتين قويتين ستعمل على حشد طاقاتها من اجل الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة الكتلة الأولى هي في السلطة الآن

ونظن ان الكتلة الثانية والتي تشكل المعارضة الآن أمامها عمل كبير لتحقيق ثقة المواطن التونسي لكن هذا الأمر ممكن إذا اتخذت الأحزاب المكونة للمعارضة داخل المجلس منهجا يقوم على مصلحة التونسيين في المجال الاقتصادي والاجتماعي واستغلال أخطاء حكومة الجبالي طيلة السنة الحالية.
وفي خضم الحديث عن جبهة يسارية وسطية بدأت بعض الأوساط غير الرسمية والإعلامية تتحدث عن نية الوزير الأول السابق السيد الباجي قائد السبسي تأسيس حزب يرتكز على الفكر البورقيبي وعلى المنظومة الدستورية حزب اتخذ من الزيتونة مسمى له عله يعيد المجد للهوية الوطنية المرتكزة على التقاليد الإسلامية التونسية والبعض يعتبرها خطوة ذكية لمواجهة تيارات الإسلامي السياسي خاصة الاخوانية منها والتي اثبت الصندوق شعبيتها.
إلى حد الآن لم يتم تأكيد خبر تأسيسي السبسي لحزب سياسي لكن ما نعيشه اليوم من مخاض حزبي ومحاولات للتوحد تشير إلى ان الخارطة السياسية والحزبية المقبلة ستعرف تغييرا جذريا نرجو ان يكون في مصلحة الوطن والتعددية والديمقراطية الناشئة
كريم بن منصور
Comments
43 de 43 commentaires pour l'article 43093