الإعلام التونسي: من الإشادة إلى التبييض

<img src=http://www.babnet.net/images/6/ecrans.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم - يشكل الإعلام في التاريخ الحديث و المعاصر أخطر الأدوات في تشكيل الرأي العام و التأثير فيه لذلك تتدخل الدول و أصحاب النفوذ و رجال الأعمال للإستثمار فيه و الإستئثار به لجعله في خدمتها و طوع بنانها و إستعماله عند الحاجة لضرب الخصوم أو تسويق الأفكار أو إختبار النوايا و ردود الفعل.

لأجل ذلك جند الرئيس السابق مختلف وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة لخدمة نظامه و فرض خياراته و تلميع صورته حتى أصبحت نشرات الأخبار مصدر تندر عند عامة التونسيين و خاصتهم و هنا أتذكر أننا زمن الحياة الجامعية و أثناء متابعة النشرة الرئيسية للأخبار في مشرب المبيت الجامعي نزل طالب موريتاني لأول مرة لمتابعة انتخابات بلاده التي جرت في بداية التسعينات فلم يظفر بخبر واحد عنها فعاد حانقا إلى غرفته قائلا : هل تسمون هذه نشرة أخبار فلا نسمع إلا الرئيس استقبل , الرئيس دشن ,الرئيس أشرف...إنها مهزلة.





و رغم وجود إعلام عمومي و آخر خاص إلا أن الخطاب واحد , تمجيد و ثناء و عناية موصولة بل بلغ التملق و الإنحطاط و التردي أن رفع فضلات في أقصى الريف يتم بتعليمات من الرئيس . كما اشتركت مختلف وسائل الإعلام في تشويه المعارضين و ثلبهم و النيل من أعراضهم ووصفهم بأبشع النعوت التي يترفع عنها حتى بعض أصحاب السوء. لكن هل تغير المشهد الإعلامي بعد الثورة ؟

يمكن القول أن التغير قد حصل لكن الثورة داخل هذا القطاع لم تحدث. كيف ذلك ؟ لقد حصل التغير لأننا أصبحنا نقرأ ونستمع و نشاهد من كان منبوذا في السابق من المعارضين بل صارت مختلف وسائل الإعلام تتهافت على الظفر بحوارات مع أحمد نجيب الشابي وراشد الغنوشي وحمة الهمامي و المنصف المرزوقي و مصطفى بن جعفر و كمال الجندوبي وخميس الشماري و أحمد إبراهيم و توفيق بن بريك و المختار اليحياوي و سليم بوخذير وزهير مخلوف و راضية نصراوي و سهام بن سدرين والقائمة تطول
... لقد صنف النظام البائد هؤلاء المناضلين إلى أعداء للوطن و متطرفين و عملاء و غيرها من النعوت التي تدل على بؤس من وضعها و كان الإعلام النوفمبري التعيس شاهد على تلك الفترة المظلمة من تاريخ تونس الحديث. لكن المفارقة العجيبة أن جوقة إعلام بن علي هي التي مازالت ممسكة بخيوط المشهد فنفس الوجوه تدير الحوارات و تستقبل الضيوف و تعد المواضيع و كأن هؤلاء يريدون أن يتطهروا و يبحثوا عن عذرية جديدة بعد أن كشفت الثورة عوراتهم و فضحت أكاذيبهم .
لذلك قلنا أن الثورة لم تحدث داخل قطاع الإعلام لأن من كان يمجد أصبح يدين الرئيس السابق بنعوت كانوا يستعملونها لمعارضيه , و منطق الثورة يقتضي تغييرا جذريا و عميقا يقطع مع السائد و يؤسس لحقبة جديدة. من أجل ذلك صرح الصحفي التونسي اللامع في قناة الجزيرة محمد كريشان أن هؤلاء يجب أن يرحلوا . وهو عين الصواب لأنهم فقدوا المصداقية لدى الناس و لم تعد لديهم ثقة بهم.

ندرك جيدا أنه لا يوجد إعلام محايد ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ , لكن علينا أن نميز بين الحيادية و المهنية . إن لكل منبر إعلامي توجه معين تسير بمقتضاه تلك الوسيلة الإعلامية سواء كان خطا متحررا أو محافظا أو وسطيا أو معارضا لتوجه ما و مساند لآخر مخالف وتلك من مقتضيات حرية الإعلام فلكل مؤسسة إعلامية خط تحريري خاص بها لأنه لا توجد وسيلة إعلامية تشتغل لوجه الله تعالى .لكن المهنية تقتضي وجود الرأي و الرأي الآخر و توفير الفرص المتكافئة لكلا الطرفين إعتمادا على قوة الحجة مع حياد منشط البرنامج إلا أن ذلك مفقود بنسبة كبيرة حاليا فكثيرا ما نرى منشطي البرامج عندنا ينحازون إلى الطرف الذي يتماشى و قناعاتهم أما الصحفيون فهم يخضعون للسنسرة الذاتية فيعترضون بشدة على ما لا يعجبهم من التصريحات أو المواقف و هذا الأداء الإعلامي راجع إلى نقص في المهنية .

إن التكوين الذي يتلقاه الصحفي في معهد الصحافة و علوم الاخبار يلقى به جانبا لأن مؤسساتنا الإعلامية غير محترفة علاوة على أن اختيار الصحفيين أو انتدابهم لا يخضع للكفاءة بل على الولاءات و المحسوبية فلم نسمع يوما بمؤسسة الإذاعة و التلفزة التونسية وهي مؤسسة تعنينا بالدرجة الأولى بحكم أنها عمومية تفتح مناظرة شفافة وموضوعية لإنتداب صحفيين يشارك فيها كل من يأنس في نفسه الكفاءة و القدرة على الابتكار وفق مقاييس واضحة المعالم , وقد أثبت الواقع أن بلادنا تزخر بالطاقات فأغلب الفضائيات العربية بها صحفيون سطع نجمهم بعد أن سدت عليهم الأبواب في بلدهم .
عندما كانت قناة الجزيرة تنقل يوميات الثورة التونسية و تفسح المجال لأقطاب المعارضة الوطنية ليشرحوا حقيقة الأوضاع الداخلية و يفضحوا الممارسات القمعية كانت منشطة إحدى القنوات الخاصة تتحدث عن أن الجزيرة تستهدف الحداثة التي تتميز بها تونس, و لا أدري أي حداثة أرساها بن علي و أصهاره. وعندما أقرأ أن بعض الصحف تحاول أن تبث تقارير عن تفاصيل حياة الرئيس المخلوع في السعودية أو أن تنقل صحيفة أخرى حوارا مع أحد أصهاره , أتساءل : ماهي القيمة الإخبارية لهذه المواضيع التافهة و ما فائدتها بالنسبة للمواطن التونسي ؟ لا شيء على الإطلاق.



و عندما أشاهد برامج تسعى لتشكيك التونسي في هويته العربية و الإسلامية و تبرر الإعتداء على المقدسات بإسم حرية الإبداع رغم إدانتي الشديدة لردة الفعل لأن هناك قانون و مؤسسات يمكن اللجوء إليها و برامج أخرى تحاول تأليب التونسيين بعضهم على بعض بطرح قضايا عقائدية و تضخيم أحداث قد تكون معزولة و تهميش القضايا الرئيسية التي ثار من أجلها الشعب التونسي كالعدالة و الحرية و التشغيل . أستنتج أن الثورة لم تطل الإعلام إلى اليوم . إني لم أتابع إلى اليوم برنامجا فيه بعض زعماء الأحزاب السياسية يطرحون فيه برامجهم للخروج من الوضع الحرج الذي تمر به البلاد وهو ليس ذنبهم لأن من يستضيفهم يحاول أن يغوص معهم في مواضيع هامشية بعيدة عن اهتمامات المواطن ليجعلهم يتصارعون كالديكة في مشهد كاريكاتوري بائس.

لابد في الأخير من الإشارة إلى نتائج التحقيق الذي أجرته مؤسسة سيغما كونساي خلال 9 و 10 جويلية الجاري وقد شمل 500 شخص من مختلف الأعمار و الشرائح الإجتماعية و مختلف الجهات حيث إعتبر 61 بالمائة من المستجوبين أن وسائل الإعلام تؤثر عليها أطراف سياسية أو رجال أعمال أو أطراف أخرى , و أن 50 بالمائة يرجعون ضعف الأداء الإعلامي إلى نقص في المهنية أما 47 من المستجوبين فرأت أن الصحفيين يخضعون للسنسرة الذاتية حيث يحذفون ما لا يعجبهم من التصريحات و أن 34 بالمائة يرون أن وسائل الإعلام ساهمت في الانفلات الأمني و الاجتماعي والمطالب النقابية . وهي مسألة خطيرة يجب الإنتباه إليها حتى لا يكون الإعلام جزءا من الثورة المضادة و نقول بأن بن علي قد رحل و ترك جنده .



الأستاذ أبولبابة سالم


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 42354

Hakika  (United States)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 18:51           
Il y a beacoup d'autre problemes plus importants que celui du journalisme a parler de , a ce moment.
l'economie et l'education premierement. la perte pas des heures d'ecoles mais des semaines de classe ( c'est haram ) peche. notre economie est totalement detruit ou presque , notre education est ( ila al wara dor) marche arriere, il faut encourager les jeunes a retourner a l'agriculture pour pouvoir satisfaire le cout d'achat du pauvre , les regions de l'hombre , ils etaient et elles sont encore pas dans l'ombre, mais completement dans
l'obscuritee, malgres que la revolution ce sont eux qui l'ont faite en realitee. les factures d'eau et d'electricitee et autres qui ne font qu'augmenter, jusque ou? et le pauvre tunisien ne fait que payer. les taxes qui sont devenus comme du feu. pour qu'elle raison ? le prix de l'immobilier qu'est 10 fois plus cher que celui des usa. les usines qui fermes chaque jour , qu'est ce qu'on fait des nouveaux chomeurs . les eaux pluviales
perdus dans beaucoup de regions. nos jeunes qui sont perdues dans les rails des trains de l'europe , et qui dormaient sous des cartons et mangaient des poubelles ????? ou sont nos responsables . on ce batte pour une chaise ( une position ) mais on oublie le plus important , le peuple qui a voter pour vous et qui a tout son espoir en vous malgres nos difference. les discourts que vous aviez prononcer pour avoir des votes de votre region , ou sont
passer vos promesses? ou est l'argent voler par ben ali et consort ? dans quelle banque? maldive ? oui , wachington ? oui, paris? oui , geneve ? oui , dubai? oui .... c'est avec cet argent qu'on peu refaire et revivre notre economie.
ca me fait mal au coeur .
patriotiquement
hakika
usa.

Journaliste  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 14:58           
الاعلام التونسي لا يرجى منه خيرا .لقد سرى في دمه التلحيس والتبندير مع الجهة الحاكمة وترك الحرفية والمصداقية في رحاب الجامعة والسبب مرتبه يتقاضاه من السلطة

عبدالكريم  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 12:32           
لن اغير رأيي في الاعلام التونسي قبل ان يعطي الاشارة بنفسه انه مستعد للتغيير او بدا في التّغيّر...وسائل الاعلام التونسية كلها بلا استثناء بما في ذلك صحافة المعارضة التي تصف نفسها بالراديكالية قد تآمرت قصدا ومباشرة او بالسكوت عما يجري في انحاء من البلاد أيام انطلاق الأحداث في بن قردان ثم في سيدي بوزيد والقصرين وقد تصدّوا الى قناة الجزيرة واتهموها بنسج خيوط المؤامرة على الشعب والحداثة المنشودة وهلمّ جرّا ...الاعلام التونسي يصلح في مكان واحد حينما
يرفع دوما شعار "الله ينصر من صبح" ...

El nasr  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 12:26           
Si boulbaba, aviez vous écrit un article critiquant zaba et sa famille lors de son trône. enfin tu n'est pas né après le 14 janvier donc tu existes qq part. actuellement on retourne à la politique de zaba c.a.d qui critique ce que vous appeliez la majorité est un traître. le bon est clair et le mauvais est clair; je pense pas que l'opposition veut du mal pour le pays mais elle veut une situation meilleure pour ne plus s'emparer et on sait ce
qui se passe actuellement c'est le retour à zéro

Moncef tounsi  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 11:54           
Je ne crois pas que sophocle, moliere ,ou meme kafka a eu la chance de vivre une situation aussi absurde ,aussi dramatique pour reussir leurs oeuvres, nous en tunisie nous avons tous les ingredients pour ecrire une page de l echec de la revolution ,de la destruction d une volonte profonde d un nombre de martyre les vrais acteurs de la revolution. d autres acteurs qui sont arrive pour recuperer la situation ,pour profiter de l occasion et
inscrire leurs propres valeurs nous observons ce mecanisme fonctioner dans tous les domaines ,les services,je dirais meme qu il est devenu un etat d esprit , que faire, que dire de la tv7 les memes personnes de ben ali qui dirigent ,qui animent ,qui font la strategie devant l ecran exemple:naima jouini dans les coulisses le p d g rassa lui meme etait un exrcd et un public passif, inerte, nous attendons qui , nous attendons quoi ; pour reagir
pour faire passer notre message........

Neutre  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 11:41           
De quel journalisme on parle !! c'est l'ancienne école de zaba , ils n'ont rien à ajouter, il faut attendre la nouvelle génération qui a maintenant entre 10 à 15 ans pour que ça change, alors il faut subir encore et encore en attendant sauf si le futur sera rose !!!

Radhouane.tn  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 11:29           
Je confirme que le vent de la liberté n'est pas encore passé à nos chaines tv la 1ère et les autres privées
depuis 45 min j'ai essayé de contacter l'émission espace famille ( ce jour même )et aucune réponse
je comprend qu'il s'agit des lignes groupées mais quand ça sonne personne ne vous répond
un jour j'ai pu contacté la chaine hannibal et le fameux opérateur en service m'a informé que le numéro est faut donc vous comprenez qu'on passe pas n'importe qui à la télé même quand t il s'agit de présenter une idée qui peut être bénéfique

Patriotique  (Tunisia)  |Lundi 12 Decembre 2011 à 09:49           
Bravo pour ton article et surtout la dernière phrase qui décrit nos fameux médias de soldats laissés par le dictateur déchu pour faire avorter la révolution, et si on fait un bilan depuis le 14 janvier on constate que ces derniers n'ont pas dérogé à la règle et ont resté fidèle à la politique du dictateur déchu.


Minou  (Tunisia)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 21:26           
Vous pouvez commencer pr babnet avec la conscience tranquille!!

Ya si salah  (Tunisia)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 20:07           
Je pense pas que babnet dérange la règle que vient d'en parler cet article.

Omar elfarouk  (Tunisia)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 19:53           
Du quel média on parle?
du quel presse on parle?
rien n'a changé. ils présentent un discours plein de haine d’hypocrisie qui élimine l'autre, ne reconnait pas l'autre en détenant la légitimité et en présentant l'autre comme intrus. c'est un problème de mentalité qui n'a pas changé. après le 14/01/2011, il y'a eu re-positionnement ni plus ni moins. le plus grave sans le savoir sont entrain de diffuser la peur pour faire comprendre que le pays va vers le chaos et comme ça beaucoups
d'investisseur ont quitté le pays par manque de confiance et suite à cet média un-professionnelle qui est entrain de jouer par le pain des tunisiens et faire fuir les touristes en donnant des faux informations et en trempant les citoyens et les étrangers. j'appelle à conduire des débats et des congrès sur sujet.

Bled  (France)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 18:00           
Depuis le 14 janvier franchement il y a plus de tbablia et zakkaraet journalismes boudourou
il faut changer tout ça
il faut du concret!!!!


Ennahda  (Tunisia)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 17:26           
Nous le voulons ainsi ,et alors.

Laabed  (Tunisia)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 16:43           
Je suis étonné que les électeurs de nahdha et de el aridha soient aussi exigeants du contenu des médias.ils ont quelques dirigeants qui pensent pour eux.

Monia  (Netherlands)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 14:07           
Je condamne la télevision nationale ex tv7, elle appuis une couleur politique contre une autre.
pourtant c 'est une télé de tous les tunisiens qui payent les impots.
donc révisez vos positions, et cessez de perturber la vie politique.
sinon on va baycotter cette chaine, qui représente seulement une minorité du peuple tunisien.

الاستاذة ايمان  (United Arab Emirates)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 12:07           
أنا أصرخ وتونس تصرخ والاقتصاد يصرخ والدينار يغرق وبابنات والاعلام والساسة والعمدوني والقصاص وممثلي مجلس التاسيس والمتظاهرين والمضربين والمعتصمين عاملين ارواحعهم مولى الدار موش هوني
يا ولادي فيقوا
كنت انتظر اليوم ان تهب الصحافة والاعلام ورجال السياسة لنجدة الدينا رالتونسي
شوفوا كم وصل مستوى الدينار الادنى مستوياته
حرام عليكم البلاد غارقة والاعلام يحكيلي على الفنانة الفلانية ما فكيتوش علينا من القيل والقال تركبو علينا في الذنوب
تونس قبل كل شيء فيني الوطنية لاهين بالكلب الصهيوني اش قال وباليهود
بالسلفيين والمنقبات
ماعندكمشي مختصين في الاقتصاد محرر لمقال يفيك التوانسة على ارواحها الشركات تسكر وتخرج من تونس ولا حد حكى عليهم
يا ولادي سلط الاضواء المواضيع الهامة
الدينار طاااااااااحححححححححححح
اقتصادنا مشى في خبر كان
بلادنا تونسنا الغالية مشااااااااااااتتتتتتتتتتت
يزينا من القصاص والا جماعة المجلس التاسيسي عندكم انتخابات اعملوا اش تحبوا فيها اختاروة الي تحبوا اما اليوممممممممممممممم اقتصادنا خبزتكم يا توانسة البطالة على قدام والخدامة يضرب على الخدم والاتحاد متاع الشغل يحرض في الاضرابات والتوانسة تبع
الكليات واقفة على التدريس الانشطة الكل واقفة ما يلزمكم كان يد حديد بارة حديد على مخ كل مفسد ومحرض او بهيم يقودوا فيه المندسين
وكف على كل فاهم وخبير ساكت البلاد هاززها الواد والتوانسة لاهين في حكايات فارغة طالما اقل امية من الوضع المزري للاقتصاد
والا تستناو في الصابة!!!!!!!!!!!!!
بابنات وعدم مواكبتكم للاحداث الخطيرة للاقتصاد الي لا يحرق ولا يدمر ولا يثير الفوضى انما يفقر جيوبكم
وهاني قلت وهاني صرخت والباقي على المعلقين اذا لم يعجبهم الوضععععععععععععع

Elwatan  (France)  |Dimanche 11 Decembre 2011 à 10:41           
Les ennemis d'ennahda sont tous les jours sur les plateaux de televisions comme marzouk ,jawhar et compagnie les demolisseurs avec la complicite des soit disant journalistes neutre comme si etre neutre c'est favoriser la gauche mais rira bien qui rira le dernier!!!!!!!!!!


babnet
*.*.*
All Radio in One