مزّال إلتوا لهنا هذا

انكشف المستور و كل هذه حركات لزعزعة الإستقرار مالذي سيجنيه الرياحي من تشويه صورة الحامدي

الرياحي انت لست رجل سياسي فأترك المجال لاهل السياسة أما فيما يخص العريضة الشعبية فان رئيسها الدكتور الهاشمي الحامدي دخل المعركة السياسية بذكاء كبير والآن الحسابات الضيقة بينه و بين محمد الجبالي لا يضعها هذا الاخير على حساب التونسيين من بزرت الى بنقردان و خاصة انه يحاول ان يقصي أكثر من نصف مليون تونسي صوتو للعريضة الشعبية وعليه ان يحترم الديمقراطية ويمتثل لقرار الشعب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يدعي أنه يمثل الأغلبية في حين حوالي 60 بالمائة لم
يصوتو له وركب على الديمقراطية بأنه هو الفاتق الناتق وبدأ يشكل في الحكومة وعين نفسه وزير أول "من فوض لك ذلك" في حين أن الهيئة العليا لم تعلن بعد نتيجة الانتخابات واقول لك انا انتخبت النهضة هذه المرة ولن اعيدها في المستقبل و لو اضطريت ان انتخب القطب الحداثي . عليكم ان تحترموا ارادة الشعب وان تجلس كل الاطراف المعنية بالفوز بمقاعد هامة على طاولة الحوار الحضاري البناء من أجل تجنيب تونسنا الحبيبة من كل المخاطر.

المفاجأة الثالثة (نتائج الانتخابات) فازت العريضة بما يفوق التوقعات الا توقعات من صوتوا لها وتبنوا برنامجها الاجتماعي القابل للتنفيذ على المدى القريب دو والاجابة على تطلعات من قاموا بالثورة...نتيجة تفوقها بما يزيد عن ال27 مقعد صدمت السياسيين للمرة الثالثة
وصدمتكم بها لا تعفيكم من المسؤولية الأخلاقية امام الشعب لتصفوه بالعته والبلاهة وتنصبون انفسكم أوصياء عنه وتحددون له اختيارته لو كان الشعب قد وقف عند اختياراتكم البراغماتية والمصلحية. لما حدثت ثورة ولما رحل بن علي ولما حدثت القصبة الاولى ولا الثانية ولما اقر المجلس التاسيسي الذي تتداعون على مقاعده اليوم كالغربان التي تفتك بفريسة ظلت الاسود تطاردها وتركت لها الهيكل مفرغا من اللحم تركت لها بقايا العظام وولت لترعى صغارها ...هل هو قانون الغاب ام
اللعبة الديموقراطية التي كنم تنشدونها طوال 50 سنة...يبدو انكم لاتزالون عيالا وعالة على المشهد السياسي الديموقراطي المنشود وينبغي ان تصطفوا جميعا امام المعلم الاول الذي هو ليس بسقراط ولا بسليمان الحكيم "انه شعب تونس العظيم الذي تتمبرون عليه ولا تزالاون شعب وقف له قادة العالم وحيوه على شجاعته وحياه الامريكان واوباما قال بان الشعب التونسي يغير التاريخ...أفيقوا من جهلكم الذي تغطون فيه يا دعاة السيساسة ومدعي الديموقراطية والتفتوا لشعبكم وحاولوا ان
تفهموه جيدا واقتربوا منه وكفاكم غرورا وهاترات تلفزية لا تسمن ولا تغني من جوع...
ستنظر المحكمة الادارية في جميع الطعون المقدمة اليها ولن تعيرها أي اهتمام لانها مفرغة وفارغة شكلا ومضمونا واذا كانت لكم الشجاعة الكافية بان تقدموا دليلا ماديا وحيدا على أي تمويل فاسد فقدموه ولكن مسبقا اقول لكم لن تجدوه الا لدى الحزب اللاوطني الحر وحزب الشابي الذي اعترف بتمويله من رجال الاعمال ومن هم هؤلاء وما هو ماضيهم؟؟؟؟
أعرف انني لو بقيت اكتب الى الغد لن افيكم حقكم أيها السادة الكرام...لان الحبر ينضب والحق لا ينضب...الباطل له لسان والحق له ألسن
هل ادركتم بعد كل هذا مصير من يصدم ثلاث مرات متتالية انه الموت الزءام..موت سياسي بامتياز..ان من كنا ننظر اليهم قادة وشخصيات قد تغيرت رؤيتنا لهم ولم نخسر شيئا بل هم الخاسرون الخسران المبين

شكون صرف اكثر على الاشهار انت و لا الحامدي كان حتى حصلت حاجة مبتدأ داخلها فركة و عود حطب و يحل في فمه برة وليدي استثمر فلوسك في حاجة اخرى تنجم تخدم بيها شعبك بالحق اذا انت تحب تخدموا و فك عليك من الحكاية هاذي ماهيش متاعك و توة لازم تصكر فمك

يبدو أنّ الزعماء السياسيين التقليديين ورؤساء أحزاب المال والاعمال قد فوجؤو ثلاث مرّات متتالية وفي ظرف لا يزيد عن 10 أشهر وهذه تعتبر بمثابة لا قدر الله الثلاث جلطات دماغية المتتالية والثالثة بالتالي تقضي على صاحبها...ربما يكون التمثيل سمجا أو غير مستساغ ولكنه تقريب منطقي لما حدث لان المفاجأة الاولى كانت صدمة عصبية لهؤلاء حين أشعل سكان المدن والقرى والارياف الداخلية فتيل وشرارة الثورة وركبها هؤلاء القادة مع أطيافهم المثقفة والبسيطة وقطفوا ثمارها في
شكل تجمعات حزبية وقوائم مستقلة ودخلوا معترك الحياة السياسية منهم من له تاريخ يربو على الاربعين سنة ومنهم من لا يتجاوز تاريخه الثلاثة اشهر..وكانوا يعتقدون سكان المناطق الداخلية اقل شجاعة ووعيا من سكان المناطق الحضرية ومدن الساحل..وقد اخطؤوا في تقديرهم للامور..
.كل هؤلاء منهم الفقير ومنهم الفاحش في غناه الى حد الاسراف والتبذير وياليته قد صرف ماله لينتفع وينفع الناس به ولكنه ذهب سدى وذرته الرياح
المفاجأة الثانية هي الفترة الوجيزة التي تبدأت تظهر فيها العريضة الشعبية على الساحة كقائمة مستقلة للتنافس على مقاعد التأسيسي وكلهم يعلمون ويتتبعون أخبارها وأصحابها ويموهون علينا اليوم بكونهم لا علم لهم مسبق بحجمها وبرامجها ومن يقف وراءها من رجال ونساء جابوا البلاتد طولا وعرضا بإمكاناتهم الذاتية باموالهم الذاتية وهم الموظفون والعملة وحتى العاطلون عن العمل الذين امضوا على عريضة فاقت العشرين ألف امضاء في فترة وجيزة كما صرح بذلك الاستاذ سالم لبيض في
حنبعل..
بعد ذلك تشكلت مكاتب جهوية ومحلية تنسيقية للعريضة وتم التعريف بالمنسقين الى العلن وبارقام هواتفهم الشخصية واتصل بهم عامة الشعب وخاصتهم وانظموا الى تيار العريضة الشعبية طواعية ودون ادنى رشوة مالية او سياسية يمكن ان تتبادر الى ذهن اي منهم...
يخرج علينا السادة المثقفون من السياسيين مثل عبدالوهاب معطر استاذ القانون الدستوري والسيد العميد فاضل موسى ..وغيرهم كثر ليقولوا للناس من هي العريضة ومن وراءها ولابد ان يكون هنالك خيط رابط بين قوائمها من بئسا لكم من فقهاء قانون هل أعدتم اكتشاف العجلة الآن ؟ هل تغاضيكم عن العريضة وصدمتكم بها يعفيكم من المسؤولية الأخلاقية امام الشعب لتصفوه بالعته والبلاهة وتنصبون انفسكم أوصياء عنه وتحددون له اختيارته لو كان الشعب قد وقف عند اختياراتكم البراغماتية
والمصلحية...(المواصلة في التعليق الموالي لضيق المساحة).

والله مغرور برشا وماشي في بالو اللي بالفلوس يمكن ان يشتري ذمم الناس ولكن هو لم يعتبر ببن علي ومازال يحب يلعب بعواطف الناس ولكن ...

شكون يحكي على التمويل

شنوة ناوي ترجع آش خسرت
لو مكانك نقدم دعوى في الي اشار عليك تبع السياسة في بلاد لا تعرفها انت ولا من دبر عليك تعمل حزب
علاش الحزب متاعك ما عملشي اشهار في نقمة تي في
والا حلال علينا حرام عليكم
قلوا فيق ماشي في بالو مزلنا في عهد المخلوع باكو سيقارو يشري الشعب
لو ناوي انك تاخذ مقاعد العريضة نقلك فيق لانه الجزاء هو غرامة مالية فقط
واختفي من وجوهنا فانت وشكري الواعر وحزبك مرفوض وان شاء الله الدورة القادمة
خوذ دروس خصوصية في تركيبة الشعب التونسي وثقافته وحضارته وبعد قدم على الامتحان من جديد
فقد تعليق للسخرية من عقول الفكارن التي تريد ان تضل موجودة في الساحة السياسية باي طريقة
المرة القادمة سليم الرياحي قدم قضية في قطوس اعترض سبيله وكشر انيابه وقال له يا حزب يا خاسر