أحمد نجيب الشابي: الديمقراطي التقدمي جاهز لحكم تونس

قال مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي السيد أحمد نجيب الشابي ان حزبه أصبح جاهزا لحكم البلاد اذا ما انتخبه الشعب التونسي الذي بات يدرك و يعي جيدا اهداف الحزب و استراتيجياته التنموية و معادلته الديمقراطية القائمة على التعددية و الحرية و تحقيق المبادئ الحقة للثورة و المتمثلة في اقامة مجتمع يكون العدل اساس عمرانه واسس نهضته.
ورغم الانشقاقات و الاستقالات التي شهدها الحزب في الآونة الاخيرة احتجاجا على السياسة المتبعة من قبل الامانة العامة للحزب فيما يتعلق بتسمية رؤساء القوائم الانتخابية و انسحاب عديد المناضلين البارزين من الحزب على غرار الكاتبة العامة لجامعة بنزرت السيدة سعاد حجي و اعضاء جامعة جندوبة يبقى التقدمي من بين الاحزاب التونسية التي تزخر بالقيادات السياسية و النخب الفكرية التي تتخذ من المنهج السياسي الوسطي منطلقا فكريا و إيديولوجيا و من الواقعية السياسية نموذج عمل.
ورغم الانشقاقات و الاستقالات التي شهدها الحزب في الآونة الاخيرة احتجاجا على السياسة المتبعة من قبل الامانة العامة للحزب فيما يتعلق بتسمية رؤساء القوائم الانتخابية و انسحاب عديد المناضلين البارزين من الحزب على غرار الكاتبة العامة لجامعة بنزرت السيدة سعاد حجي و اعضاء جامعة جندوبة يبقى التقدمي من بين الاحزاب التونسية التي تزخر بالقيادات السياسية و النخب الفكرية التي تتخذ من المنهج السياسي الوسطي منطلقا فكريا و إيديولوجيا و من الواقعية السياسية نموذج عمل.

فقد افصح الشابي مؤخرا عن ما اسماه سابقا "بالتحالف الوسطي" و هو عبارة عن تحالف مجموعة من الاحزاب في برنامج عمل واحد و هم على التوالي "التكتل من أجل العمل و الحريات" و "القطب الديمقراطي الحداثي" و "أفاق تونس" اضافة الى "حزب العمل التونسي".
تحالف قد يخرج المشهد السياسي التونسي من النزعة الاحادية الفردانية و يؤسس لميلاد اقطاب سياسية كبرى تسهل على المواطن التعرف على البرامج و المقترحات و تؤسس لثقافة سياسية جديدة نحن في امس الحاجة اليها في هذه المرحلة من تاريخ البلاد و هي ثقافة "حمل الجماعة ريش".
فليس باستطاعة اي حزب مها كانت نضالاته و تضحياته و امكانياته تقديم حلول و اجابات لمتطلبات و انتظارات الشعب التونسي من ثورته و هو يتقوقع على نفسه و يعتد بها و يطرح نفسه المهدي المنتظرو يحتكم الى ما قاله المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني "ما شئت الى ما شاءت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار".

يوم كان الجميع يد واحدة قبل أن تفرقهم المصالح السياسية
Photo FB
اذن بوادر انفراج سياسي قد تعيشها البلاد التونسية بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي قد تعييد ترتيب الاوراق و تنظيم الصفوف خاصة بعد اعلان هذا التحالف الوسطي الجديد الذي سيدفع جميع الاحزاب التونسية الاخرى الى البحث عن تحالفات حتى تضمن وجودها على الساحة.
فمن المنتظر ان تكون المعادلة السياسية التونسية بعد اعلان التحالف الوسطي كالتالي أحزاب ذات توجهات يسارية و أخرى ذات توجهات قومية اسلامية أما الفريق الثالث فسيكون مزيج من الاحزاب اللبرالية.
حلمي الهمامي
Comments
110 de 110 commentaires pour l'article 40304