نبيل القروي :غلطوني

باب نات - استمعت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس مساء الخميس الى تصريحات السيد الهادي بوغنيم وهو المنسق السمعي والبصري بتلفزيون نسمة وذلك على اثر دعوى اثارتها النيابة العمومية من تلقاء نفسها علاوة على شكاية تقدم بها اكثر من 140 محاميا ضد نبيل نبيل القروي :غلطوني

القروي مدير القناة وطارق بن عمار مالكها والقناة ذاتها في شخص ممثلها القانوني..
وجاء في الشكاية ان القناة قامت بدبلجة الفيلم الى العامية التونسية وتضمن هذا الاخير مشاهد يجرمها القانون وتم المساس بالعقيدة الاسلامية والمقدسات الدينية لاغلبية المجتمع التونسي وتم التاكيد انه في هذا الاطار تم اقتراف جريمة الفصلين44و48 من مجلة الصحافة وكذلك بالفصل 226 و226 مكرر من المجلة الجزائية وتم التمسك بالتتبع.

وكانت النيابة العمومية استمعت بعد ظهر الأربعاء الى السيد نبيل القروي مدير القناة الذي أنكر علمه بعرض مشهد فيه إساءة للذات الالاهية.
وتم استدعاء المنسق السمعي البصري الهادي بوغنيم وسماع تصريحاته مساء الخميس.

وسيتم في وقت لاحق الاستماع الى صاحب الصوت الذي يزعم انه يجسد " الذات الالاهية" وكذلك الممثل القانوني لجمعية "صوت الطفل" التي قامت بدبلجة الفيلم الى اللهجة الدارجة التونسية .

Comments

41 de 41 commentaires pour l'article 40146

NAOURAN (Tunisia) |Samedi 15 Octobre 2011 à 10:16

Ce qui m'intrigue chez ce monsieur, c'est qu'il n'est pas un homme de principe.
tu est convaincu du film, alors pourquoi du rebrousse chemin, t'as peur ? oui c'est ça.
vous savez monsieur karoui, les gents qui ont des principes n'ont pas peur et ils ont sacrifié maison, famille, travail et tout pour garder leurs principes .
voilà des exemples : rached ghannouchi, moncef marzouki, hamma hammami, mme ben sedrine. ces gents savent dire non, signe et persiste. ces gents n'ont pas peur, car ils sont libres.
toi tu ne te voit libre que lorsque tu aborde les choses sacrée des gents.
conclusion : cessez de nous casser la tête avec votre liberté d'expression.

Alerter

Mourad (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 15:16

قبل ظهور الإسلام، كان أهل مكة يجسدون الله في تماثيل ويعبدونها، ولما أتاهم النبي ونهاهم عن الشرك نعتوه بالكذب والسحر والزندقة وقالوا كيف براع أغنام وأمي أن يعلمنا ديننا ونحن سادة قريش وحكمائها. واليوم تطلع علينا مجموعة من الملحدين يجسدون الله في تماثيل ويقولون كيف ينتقدنا الجهلة والمتعصبون ونحن الحكماء والعارفون. ما أشبه اليوم بالأمس، ولكن مرضى النفوس لا يفقهون

Tun (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 11:48

@ خبر عاجل (germany )

في بالك هيومان رايتس كلامها قران منزل ما نجموش نرفضوه ... تي بربي وقتاش تولي عندكم كرامة كيف العباد ..كل شي يجي من غادي الله يبارك.... لا يا مواطن ماحاجتناش بموديل ديمقراطي من برة ... عندنا خصوصياتنا اللي يلزم يحترموها ...
.... واللي ما يغيرش على دينه ما يغيرش على عرضه

وما عادش تستهزا بالتكبير لانك ما دام عملت هكا ما دامك ما تعرفش معناه ...
.. استقم يرحمك الله

ABDELMAJID (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 11:12

في أروبا اغلقوا قناة المنار اللبنانية من كل الاقمار الاصطناعية الاوروبية لانها تهاجم اسرائيل وقالوا لانها معادية للسامية ولم يتحدث هناك احد عن حريّة التعبير في اوروبا من ينكر المحرقة اليهودية يحاكم بقانون أحدث خصّيصا ولم يتحدّث احد هناك عن حرية التعبير أما هنا في تونس عندما تمس عقيدتنا ونستنكر يقولون لنا انها حريّة التعبير فيا عجبي

Abderrazak (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 09:40

الحمد لله وحده
إلى سي جرمانة أو الذي يعيش بألمانيا في ثوب مواطن تونسي.جاء ليعلمنا الديمقراطية و كيف نطبقها و نسي أو تناسى أن قوانين الديمقراطية يأخذ منها و يرد في جميع بلدان العالم .إلا تونس وجب عليها أن تطبقها بحذافرها بندا..بندا..سطرا..سطرا..حرفا..حرفا..وكأنه كتاب منزل من عند الله ،و تعالى الله علوا كبيرا .ففي أمريكا أو بلدان أوربا لا تستطيع أن تنتقد المحرقة ضد بني صهيون و لو بكلمة أو أن تسب الديانة المسيحية .وإن فعلت قامت الدنيا و لم تقعد ، إلا في بلاد
الإسلام تجد من هم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا أشد حرصا على التعدي على مقدساتنا و التشدق بالحرية و حقوق التعبير و الصحافة ،وإني أقول لهذا المرتزق "جرمانة" إخرس ثكلتك أمك. و السلام على من اتبع الهدى.

Yeti (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 09:28

"غلطوني" , c'est bien le mot de son maitre le dictateur déchu qu'il a employé lorsqu'il s'est coincé le 13 janvier dernier, tous les ingrats non jamais eu le courage d'assumer leurs responsabilité, ce karoui n'a pas cessé depuis le fuite de son maitre à l'étranger de porter atteinte à notre religion et il a transformé sa maudite chaine de nesma en un canal anti islamiste et anti valeurs tunisiennes, alors maintenant qu'il assume et paye
ces multiples erreurs.

Tun (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 09:25

افعلوا ما شئتم فكل شئ مباح الان ... سترجعون الى الله و سيحاسبكم حسابا عسيرا ... يا من تتجرؤون على الله ماذا تحسبون انفسكم ؟ والله ان هذه الدنيا لعند الله اوهن من جناح بعوضة ..اما انتم فاوهن من ذلك ..لو اراد الله لمحاكم من الوجود ...

" الدين لله و الوطن لله ...و زيدوها الكرة الارضية "

استقيموا يرحمكم الله

Insaf (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 09:07

''من حفر جبا لأخيه وقع فيه''
nessma et ces alliés laics ont bien programmer d'en finir avec ennahdha mais ils ont oubliés que la majorité des tunisiens, mêmes s'ils ne sont pas pratiquants, pensent que toute attaque contre leur identité est une ligne rouge.
maintenant, une grande partie des tunisiens a changé d'avis concernant ces partis laics

la tunisie a su passer des croisades, l'occupation française et maintenant elle gagnera aussi cette ''guerre'' menée par l'information de nessma mosaic fm et ses alliés

Moncef (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 08:55

Nessma et les partis alliés (ettakatol, afek tunis, pdp, pole démocratique ) sont les ennemis n° 1 de notre identité arabo-musulmane.
si vous voulez que notre pays échappe à cette croisade menée par ces ennemis, ne votez pas pour ces partis.
nb: certains de ces partis mettent bien dans leur programme qu'ils ''ne ménageront aucun effort pour la conservation de notre identité'' mais en réalité ils programment de l'éliminer afin d'obeir à leurs patrons étrangers

Fier de tunisie (Tunisia) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 08:14

Ya germany ya rajjel si vraiment t'es courageux a ce point je te défie de faire de meme en ta"germany" et faire n importe quoi qui nie l olocaust et le passer sur une chaine occidentale et va te plaindre a human right je ne sais quoi est ce qu elle va te defendre puisqu elle a défendu les attaques avec les armes chimiques sur gaza et sur tous les palestinéens et sur les usa qui bombardent des peuples chez eux... humans rights ne défends que
les anti-musulmans comme sarko

خبر عاجل (Germany) |Vendredi 14 Octobre 2011 à 07:15

إلي غلطوك طلعو عندهم ألحق. لا خوف لا تهديد للكلمة الحرة بعد اليوم من هؤلاء الجهلة و المتعصبين يا سي القروي. و حركة النهضة بموقفها السخيف طلعو على حقيقتهم بأستخفافهم بمشاعر التونسيين من غير الواعين بالمعايير الدولية لتعرف حرية التعبير لجني الأصوات في الانتخابات أهوكة ربي فظحهم و مش نسمة و منافس المؤسسة التي كانت تدافع عنهم إذاً هم على إطلاع.

تفظلو أخر بيان صدر بتاريخ 13.10.2011 من هماًن رغتس واتش جمعية دولية لحقوق الانسان الاممية. أهم ما ورد فالتقرير

تونس: يجب إلغاء التحقيق الجنائي المتعلق بالقناة التلفزيونية

يحق لمُلاك قناة نسمة تي في أن تعرض هذا الفيلم الجاد الذي يناقش أفكاراً هامة. يجب على الحكومة أن تدافع عن ذلك الحق، كما يجب عليها أن تدافع عن حقالتونسيين في التظاهر السلمي ضد قناة نسمة

(تونس) ـ قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه ينبغي على الحكومة الانتقالية في تونس إلغاء التحقيق المتعلق بقناة تلفزيونية متهمة بـ "التشهير" بالإسلام إثر عرضها لفيلم مثير للجدل. وقالت هيومن رايتس ووتش إنه يجب على الحكومة الانتقالية احترام حرية التعبير والمصادقة على التنقيحات التي تلغي قانون "التشهير بالأديان".

وفي 23 سبتمبر/أيلول، صادقت الهيئةالعليا لحماية أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي على مشروع قانون خاص بوسائل الإعلام يلغي جريمة التشهير بالدين وبالمجموعات الدينية والعديد من البنود الأخرى التي تنتهك حرية التعبير عن الرأي. ولكن الحكومة الانتقالية لم تقم بعدُ بتبني هذا القانون الجديد، كما أنه لم تتم مراجعة المجلة الجزائية وهي أيضا تتضمن أحكاما قانونية تعاقب على التشهير بالدين وفصول أخرى لا تحترم حرية التعبير عن الرأي

وقالت هيومن رايتس ووتش إن القوانين التي تجرّم التشهير بالدين والمجموعات الدينية لا تتناسب مع معايير حرية التعبير عن الرأي. وقد ذكرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تعليقها العام حول المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي انضمت إليه تونس، على أنه لا يمكن السماح "بمنع مظاهر عدم احترام ديانة أو أي عقيدة أخرى، بما في ذلك قوانين التكفير... بأن يتم استعمالها لمنع أو معاقبة انتقاد القادة الدينيين أو التعليق على مذهب ديني
أو تعاليم دينية".

لمن يريد قراءة كامل البيان يتفظل على الموقع الرسمي بالعربية و الفرنسية و الأنجليزية

نهاركم زين

تكبييير تكبير تكبيير

Hatem (France) |Jeudi 13 Octobre 2011 à 19:14

Il se moque de qui celui-la! tout était programmer depuis le départ avec la complicité de la france et d'autre. le moins qu'on puisse dire c'est que toute cette bande d'extremiste laicard n'arrete pas de se prendre les pieds dans le tapis! je pense qu'ils doivent tous prendre l'exemple de zaba et prendre des scéances de therapie pour se rendre compte de la réalité! ils ont fini par croire a leurs propres mensenges qu'ils n'ont cesser de
propager durant ces longues 23 années de regne de leur gourou et "pere spirituel"!
consternant!!!

انسان واقعي (Germany) |Jeudi 13 Octobre 2011 à 19:07

قداش عنا عباد تافهة في تونس مقيمين القيامة على فيلم كرتون. مفتخرين و متباهين بأنهم أكثر "مسلمين" و أقل ديمقراطية من الاماراتيين و المغاربة و الأتراك و يريدون من أن يكونو مثال ل"الربيع العربي" من أجل الحرية و الديمقراطية. تكفي فتلة زيت و تشعل البلاد. دليل على أن المجتمعات المسلمة لازلت بعيدة عن مبدأ الحريات و الديمقراطية و إحترم التعددية الفكرية. أي تجربة ستأتي يا بدكتاتورية "إسلامية" بتطبيق الشريعة غصباً أوحرب أهلية ثم دكتاتورية عسكرية

Majed (Tunisia) |Jeudi 13 Octobre 2011 à 17:52

هذه الأمور كلها مُبرمجة و مُعَدة سابقا ، ويمكنكم الإطلاع على مقال " سفارة إيران بتونس: شريط "برسبوليس" فيلم "إلحادي" "نستغرب" عرضه على قناة تونسية "
حيث أن السفارة الإيرانية حذرت من مغبّت بث هذا الفلم البائس، فمنين يا سي القروي غلطوك !! وإلا إلي مايقدش روحو يقول غلطوني، هوما خايبين و أنا خاطيني، أمنيتي نعرف اشكون غلطوا بن علي و توّ غلطوا القروي ؟؟!! الفعل المبني للمجهوووول