رياضيون على رأس بعض القوائم الانتخابية

ظاهرة جديدة بدأت تطفو على سطح المشهد السياسي والانتخابي التونسي قبل أسابيع من انتخابات المجلس الوطني التأسيسي حيث شهدنا وجود بعض الوجوه الرياضية المعروفة على رأس القوائم الانتخابية.
فمثلا نجد لاعب الترجي السابق شكري الواعر كرئيس قائمة انتخابية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الحر ولاعب أمل حمام سوسة "صابر بن فرج" في قائمة حزب المبادرة بالمهدية إضافة إلى اللاعب ياسين بوشعالة ولم يقتصر الأمر على اللاعبين فالمدربون كان لهم نصيب في العمل السياسي فنجد المدرب الحالي للنادي الإفريقي والمدرب السابق للمنتخب الوطني فوزي البنزرتي في إحدى القوائم الانتخابية كما لم يفت رؤساء الجمعيات الكروية أن يكونوا في الموعد فبينما اختار رئيس جمعية بنزرت مهدي بن غربية ان يكون على رأس قائمة الديمقراطي التقدمي بالولاية وحرمان من ناضل داخل هذا الحزب لسنوات عديدة من نيل هذا الشرف فان المنجي بحر رئيس جمعية حمام الأنف خير حزب المبادرة كي يمثله في منطقة بن عروس.
فمثلا نجد لاعب الترجي السابق شكري الواعر كرئيس قائمة انتخابية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الحر ولاعب أمل حمام سوسة "صابر بن فرج" في قائمة حزب المبادرة بالمهدية إضافة إلى اللاعب ياسين بوشعالة ولم يقتصر الأمر على اللاعبين فالمدربون كان لهم نصيب في العمل السياسي فنجد المدرب الحالي للنادي الإفريقي والمدرب السابق للمنتخب الوطني فوزي البنزرتي في إحدى القوائم الانتخابية كما لم يفت رؤساء الجمعيات الكروية أن يكونوا في الموعد فبينما اختار رئيس جمعية بنزرت مهدي بن غربية ان يكون على رأس قائمة الديمقراطي التقدمي بالولاية وحرمان من ناضل داخل هذا الحزب لسنوات عديدة من نيل هذا الشرف فان المنجي بحر رئيس جمعية حمام الأنف خير حزب المبادرة كي يمثله في منطقة بن عروس.
هاته الظاهرة تعكس في طياتها استغلالا من جهة الرياضيين والسياسيين على حد سواء فالسياسيون مقتنعون بان الوجوه الرياضية لها تأثير كبير على عامة الشعب أما الرياضيون فيطمحون عبر شعبيتهم لدي الجماهير الكروية ودعم الأحزاب لهم لدخول عالم السياسة من الباب الكبير.

طبعا القانون التونسي لا يمنع أي شخص مهما كانت صفته الرياضية او الفنية من دخول معترك السياسة باعتباره مواطنا تونسيا ان احترم اللعبة السياسية ولا يمكن ان لا نذكر بان ابرز السياسيين الأمريكيين ومن حكموا الولايات المتحدة الأمريكية كانوا في ميدان ليس ببعيد عن الرياضة كوسيلة ترفيه ونعني هنا ميدان الفن والممثل ريغن حكم اقوي دولة في العالم وذكره التاريخ كأقوى رجل دولة.
لذلك فإننا لا نملك الحق في رفض أي مترشح بتعلة أن له شعبية مكنه منها تاريخه الرياضي لكننا سنكون بالمرصاد أمام أي تجاوز يمكن أن يحصل في الميدان السياسي كما كنا بالمرصاد أمام تجاوزات الرياضيين في الميدان الرياضي لان اللعبتين السياسية والرياضية تستوجب شروطا وتخضع لقوانين من يخالفها يعاقب وتسند إليه الورقة الحمراء.
كريم بن منصور
Comments
79 de 79 commentaires pour l'article 38937