بن عاشور يطلق مبادرة الوفاق المقدس

<img src=http://www.babnet.net/images/3/yadh480.jpg width=100 align=left border=0>


في بيان سابق لها أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عن أن عدد المسجلين لديها لخوض الإنتخابات لم يتجاوز 2 % من مجموع الناخبين وحثت التونسيين على مزيد الإقبال عن طريق تكثيف الحملات الدعائية ووضع خطط تحفيزية على ذمة المواطن كان اهمها تقريب الخدمات الإدارية للتسجيل من الناخب عن طريق توفير مراكز تسجيل متنقلة داخل العاصمة تونس مما أدى إلى ارتفاع عدد المسجلين الذي وصل حسب آخر بيان للهيئة إلى مليون و200 ألف مسجل قبل اسبوع تقريبا من غلق قائمة التسجيل الذي ينتظر أن يتم تمديدها أسبوعا آخر على الاقل .

تقريب الخدمات من المواطن وتبسيط العملية الإنتخابية التي تنتهجها الهيئة من مراكز تسجيل متنقلة واعتماد نظام الحصتين إلى جانب إمكانية القيام بالعملية التصويتية في أي دائرة انتخابية يختارها المواطن كل هذه الخطط كانت لها المردودية المنشودة والأهداف التي تعمل الهيئة من أجلها وهي بلوغ مليون ناخب مسجل قبل تاريخ 2 أوت وهو العدد الذي يسمح بإجراء الإنتخابات في موعدها . فبرغم التطورات الهامة والملحوظة التي تشهدها الإقبال على العملية التسجيلية مازالت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات تحث المواطنين على مزيد الإقبال وممارسة حقهم الإنتخابي وذلك بتقريب الخدمات منهم وتخييرهم في أي الدوائر الإنتخابية يريدون التصويت . ففي الوقت الذي شارفت أعمال هيئة الإنتخابات على النهاية مازالت هيئة بن عاشور تبحث عن التوافق بين مختلف مكوناتها وحساسيتها السياسية والحزبية في ظل مناخ حزبي وسياسي مشحون بالتوترات والمصالح الجزبية الضيقة وغياب أرضية وطنية مشتركة يمكن التوافق والمضي قدما على اساسها .







فهذه الإنسحابات الحزبية والإملاءات السياسية التي تتعرض إليها الهيئة من شأنها أن تؤثر على العملية الإنتخابية فمن بين هذه الإملاءات شروط الحزب الديمقراطي التقدمي للعودة في صلب الهيئة وهو إعادة النظر والتصويت في مشروع قانون الأحزاب وإضافة بند يضمن للذوات المعنوية والشخصية تمويل الأحزاب والذي فاعتقادي لا يعكس مبادئ الحزب الذي يسعى إلى إقصاء المال السياسي وتحجيم دوره في العملية الإنتخابية المقبلة ، أما المنسحبون الآخرون حركة النهضة ، المؤتمر من أجل الجمهورية ، حركة الإصلاح والتنمية يريدون تجاوز آلية التصويت على مشاريع المراسيم وتفعيل آلية الوفاق بعد أن اتهموا أطراف معروفة باحتكارها الأغلبية التمثيلية وسط الهيئة . فالهيئة إذا تمثل تجسيما مصغرا الإحتقان السياسي وما تسعى الأحزاب لتكريسه إذا فالوفاق ضروري داخل هيئة بن عاشور فبدونه لن تحسم انتخابات أكتوبر القادمة خاصة في ظل أطراف سياسية تسعى مؤخرا إلى ترويج تاريخ بديل عن أكتوبر وهو منتصف جانفي المقبل


حلـــمي


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 37710

Bon  (Netherlands)  |Dimanche 31 Juillet 2011 à 10:34           
Votre proposition est oké personellement je vois 2 solution.
1)rendre la justice au gents et apres en va voir.
ou.
2)ces gents qui ont fait des grave erreurs
(mort,corruption,viol,detournement d argent,abus de pouvoir,etc...)
doivent rendre des services a tout les familles dupé et ل la sociةtة (rémunération)surtous rendre l argent a t état.

حيرة  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 17:27           
لا اثر لاي وفاق في المقال...ام ان الوفاق انسحب ايضا وبقي المقال...يا بن عاشور الا تعي ما تفعل ام ان صاحب المقال سحب من تحتك البساط؟

Tunis  (Anonymous Proxy)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 17:22           
النار التي تخلّف الرماد:

بعد أال بن عاشور العلماء الشرفاء

أحفادهم اليوم يجيبولهم في الخزي و العار
بعد -محمد العزيز بن عاشور -وزير الثقافة متاع ليلى و "محافظ مدينة سيدي بوسعيد
الّي هارب اليوم من العدالة في قضايا تهريب الأاثار و رخص البناء في مدسنة سيدي بوسعيد
خوه عياض بن عاشور تقول عليه رئيس جمعية التطبيع مع إسرائيل و مكافحة الإسلام !!!!!!!!!

Tarak KLAA  (France)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 16:22           
Chedli ayari , farhat rajhi , iyadh ben achour , hamma hammami , radhia nasraoui , tous les mêmes , des opportunistes qui cherchent à se faire remarquer en effrayant le peuple et en invoquant un retour imaginaire à la dictature.
notre pays est sur la bonne voie , et il est évident que passer de 23 ans de dictature à la démocratie ne peut se faire sans quelques difficultés , beaucoup de pays arabes et surtout africains seraient bien heureux d'être dans la même situation que la nôtre , qu'ils soient ou non en pleine révolution ou en pleins troubles.
le pays tient debout et va se consolider avec l'accalmie progressive déjà entamée pour ce qui est des grèves et sit-ins et les tunisiens vont faire preuve de la maturité nécessaire pour mener la révolution à bon port.
que les opportunistes arrêtent de se fatiguer pour rien , car ils sont désormais grillés et démasqués , qu'ils aillent au diable.
il faut dissoudre cette instance qui prétend défendre les acquis de la révolution mais qui n'hésite pas à retarder la reconstruction d'un supermarché à grombalia sous prétexte qu'il vend de l'alccol , privant ainsi les habitants de cette ville d'une source d'approvisionnement vitale en denrées de première nécessité.

أمين الفندري  (France)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 15:52           
العنوان جذاب ولكن المقال مخيب للآمال. فالأرقام قديمة ويبحث القارئ عن مبادرة الوفاق "المقدس" فلا يجدها. أما المعلومات فبعضها خال من الصحة و مظلل فالديمقراطي التقدمي لا يريد إعادة التصويت في مشروع قانون الأحزاب ولم يشترط ذلك للعودة للهيئة بل هو انسحب من الجلسة لأنه و بعد التصويت على المشروع و الموافقة عليه بالأغلبية في صيغته التي تضمنت التعديل الذي اقترحه هذا الحزب و توافق عليه مع كافة بقية الأعضاء، و بعد الإستراحة عاد السيد بن عاشور و قرر إلغاء
التصويت و إعادته. فاحتج ممثلوا الحزب الديمقراطي التقدمي و انسحبوا من الجلسة تعبيرا عن استنكارهم الشديد لهذه السابقة الخطيرة اللاديمقراطية. خلاصة القول نرجو منكم سيدي التخلي بالمزيد من الحرفية في تحرير مقالاتكم و السلام.

Naceur  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 15:43           
المشكل متاعكم لميتو بعضكم حارتين يساريين في صالة ضنيتو رواحكم تمثلو الشعب الكل (غلطوني)لن يقبل الشعب فسخ هويته قولا وفعلا لن تمروا

Abou - Hamidou  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 12:00           
L’erreur fondamentale réside à mon avis au choix des membres, déjà idéologiquement sont diamétralement opposés ainsi il n’y aura jamais un consensus sans des accords « sous la table ».
nul ne peut ignorer le travail colossal de cette commission mais malheureusement il est entacher par des concessions.
je vois mal la sortie.

TOUNSI  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 10:32           
مبادرة مقدّسة, أين هي؟

حيرة  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2011 à 09:43           
بابنات لا تزال مثمولة فلقد كتبت تعليقي السابق على الساعة9و27 دقيقة انظروا ماذا كتبت بابنات 17و27 دقيقة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female