د منصف المرزوقي: قد ننضم قريبا الى ركب المنسحبين من الهيئة العليا

أكد د.منصف المرزوقي أن حزبه سيلتحق بركب المنسحبين من الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة, اذا ما تواصلت الانحرافات والتجاوزات داخلها.
وفي حوار مع مراسل جريدة الصريح على هامش عقد حزبه مؤتمره الوطني بمدينة القيروان, صنف د.منصف المرزوقي حزبه على أنه يمينى لتعلقه بالهوية العربية الاسلامية ووسطيا ويساريا لإيمان حزبه بالعدالة الاجتماعية .
وفي حوار مع مراسل جريدة الصريح على هامش عقد حزبه مؤتمره الوطني بمدينة القيروان, صنف د.منصف المرزوقي حزبه على أنه يمينى لتعلقه بالهوية العربية الاسلامية ووسطيا ويساريا لإيمان حزبه بالعدالة الاجتماعية .
وحول نظريته للأحزاب السياسية يقول المرزوقي
أغلبها شبيه بالفقاقيع أقولها وبدون تعليق...
وحول تمويل الأحزاب يجيب المرزوقي
حزبنا يعتمد على تمويل ذاتي ولا يقف وراءنا طرف أو جهة تدعمنا أو تغذينا بالمال . . .نحن نعول كثيرا على تبرعات منخرطينا والمتعاطفين معنا وقريبا سننشر الميزانية للعموم على صفحات الانترنت. ونحن نعتبر أن مسألة تمويل الأحزاب في غاية الأهمية والخطورة ومن الضروري وضع قواعد مؤقتة تلزم كل الأطراف بحملة

وحول موقفه من عمل الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة يجيب المرزوقي
موقفنا من هذه الهيئة يتغير من يوم إلى آخر نظرا لما تشهده من مشاكل وصراعات وانحرافات وانزلاقات خطيرة على مستوى أخلاقيات العمل داخل اللجنة من تجاوزات وصل حد العنف اللفظي والبدنى مس عديد الأشخاص .
وطال هذا الانحراف مشمولات هذه الهيئة التي حادت عن أهدافها ومسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان الشروط الضرورية لنجاح الانتقال الديمقراطي فمثلا قانون الأحزاب ليس من مشمولاتها بل من مشمولات المجلس التأسيسى.
وهذه الهيئة غير منتخبة وليس لها شرعية ولا تمئل إرادة الشعب وأمورها ساءت كثيرا وأصبحت اليوم جزءا من المشكل وليست جزءا من الحل . . . وأرى أن مهمتها انتهت.
وحول التحالفات بين الأحزاب يجيب المرزوقي
نحن قلنا أن لا تحالفات قبل الانتخابات ، ولما تتضح معالم حكومة الوحدة الوطنية سيشكل حزبنا تحالفاته مع أحزاب نتوافق معها فى البرامج والأهداف والتوجهات وخاصة فيما يخص تركيبة الحكومة.
وحول موقفه من وزيرالداخلية يقول د.منصف المرزوقي
لما طالبت بإقالة وزير الداخلية من منصبه لانني أرى أن مهمة وزارة الداخلية هو الحفاظ على الأمن والأمان في البلاد وهو لم يقدر على ذلك والأحداث التي جدت موخرا فى المتلوي يتحمل هو مسؤوليتها .
وأما عن دور وزارة الداخلية مستقبلا فلا يجب أن يتوقف عند الاشراف على الانتخابات بل
حمايتها . . . لذلك أقول أننا في حاجة إلى وزير ديمقراطي فى وزارة الداخلية .
وبخصوص استقالة أم زياد من حزب الؤتمر يجيب د منصف
خبر انسحاب نزيهة رجيبة عضوة المؤسسة التي تولت مهمة الكتابة العامة- نهائيا من حزب المؤتمر ليس بالمعطى الجديد لتعيد إحدى وسائل الإعلام نشره صباح اليوم الأول لانعقاد المؤتمر الوطني الأول لحزبنا.. .وأوكد أنها لم تستقل بل أخذت حريتها منذ14 جانفي 2011 لتتفرغ للكتابة بالعكس وقع تكريمها . . . لكن للأسف هكذا يصبح بعض إعلامنا ... إعلاما خبيثا وأساليبه سيئة.
وبخصوص تقييمه للاعلام يجيب الدكتور
إعلامنا تحرر نسبيا لكن وسائل الاعلام التونسية أغلبها يختص في توجيه أناس أو ضرب أناس. ولن تحل مشاكل القطاع الاعلامي حسب رأيي إلا بتنظيمه وسيتم ذلك بإحداث جهاز مستقل لمراقبة الاتصال .
Comments
37 de 37 commentaires pour l'article 36758