فرنسا تغازل النهضة والغنوشي يبادلها الحب

زار راشد العنوشي رئيس حركة النهضة مؤخرا العاصمة الفرنسية باريس بعد ان حرم لمدة عقدين من دخول التراب الفرنسي بناء على تعليمات من الرئيس المخلوع حظيت بموافقة السلطات الفرنسية ودعمها مراعاة المصالح الفرنسية اولا والتونسية ثانيا ففي خضم هذه الزيارة التي قال عنها الغنوشي انها تهدف الى زيارة الاقارب والأحبة .
لقد تمت استضافته من باريس مباشرة على قناة فرانس 24 حيث اجري معه لقاء اعلامي تناول عديد القضايا التونسية العالقة وتمكن الشيخ راشد من شرح مواقف حركة النهضة من العملية السياسية التونسية وطرح مواقف الحركة من العملية السياسية وطرح برامجها استعدادا لخوض المعركة الانتخابية التاسيسية.
فلئن لم تخرج الاسئلة عن طابعها المعتاد من قبيل ماهو موقفكم من المراة وهل تنوون الترشح للانتخابات القادمة وهل الحركة في موقع تصدع بعد انشقاق عبد الفتاح مورو عنها, وجد راشد الغنوشي نفسه مرتاحا وباسما في تقديم الاجابات التي اصبحت فطرية على لسان المتحدثين باسم حركة النهضة فهم يحفظون نفس الأجوبة لتلك الأسئلة التي أصبحت مملة وتخرج بالحوار عن غاياته الحقيقية بالنسبة للمشاهد التونسي.

الا ان السؤال الأهم لم يطرح على راشد ولا ندري اذا تم تجاهله عمدا من قبل المشرفين على البرنامج الا وهو التالي :ماالذي دفعكم الى زيارة باريس في هذا التوقيت وانتم تستعدون لخوض الانتخابات.

فلو نستعرض قليلا مجريات الأحداث التي تخص الدبلوماسية الفرنسية في علاقتها بتطور الاحداث في تونس قد نستشف تصريحات عديدة بخصوص ملفات متعددة تبدو عادية للبعض لكن الشيطان يكمن في التفاصيل.
فتصريحات رئيس الدبلوماسية الفرنسية الان جوبي قد تزيل الغموض عن فحوى هذه الزيارة الخاطفة فزيارة هذا الأخير الى تونس حملت من المعاني والمتغيرات السياسية الشيئ الكثير ففي خضم هذه الزيارة كشفت فرنسا عن نواياها تغيير سياساتها وآرائها حول الإسلاميين والإسلام السياسي ودعي وزير خارجيتها من بلادنا الى ضرورة الحوار ومد اليد الى الإسلاميين المعتدلين وكان التونسيين يقصونهم او لا يريدونهم فتاتي نصائح فرنسا لتلافي ذلك.
فتجاوبا مع هذه التصريحات استجابت حركة النهضة لنداءات الفرنسيين بإرسال ممثلها الى باريس قصد مزيد الوقوف على الآراء والتوجهات الفرنسية الحقيقية وبحث سبل التعاون خاصة إن مباركة الدول الغربية لجهة انتخابية ما قد يرمي بثقله على نتائج الانتخابات القادمة.

فرنسا تغازل النهضة والغنوشي يبادلها الحب

فرنسا تغازل النهضة والغنوشي يبادلها الحب

فهل أيقنت فرنسا مبكرا أن لا بديل عن مغازلة حركة النهضة في ضل غياب برامج واضحة وقادرة على استقطاب الجماهير من قبل الأحزاب التونسية الأخرى التي مازالت تبحث عن توحيد صفوفها وبلورة برامجها في حين تأتي زيارة الغنوشي الى باريس في موقع رسالة قوية الى الأحزاب التونسية مفادها إن الحركة تجاوزت العمل السياسي والتعبئة داخليا وتتجه الآن الى التعبئة والدعم الخارجي...

حلمـــي الهمــامي

Comments

58 de 58 commentaires pour l'article 35228

Bizertin (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 23:08

22-25 avril 2011, parc des expositions paris le bourget, le bourget - france
la rencontre annuelle des musulmans de france au bourget 2011 aura lieu entre le 22 et 25 avril au parc des expositions paris le bourget. le salon est organisé par l'uoif. plusieurs conférenciers de renommé : tariq ramadan, abdellah al mosleh, essam al bashir, abdallah basfar, rached ghanouchi, abdelfettah morou, tareq oubrou, etc

le thème de la rencontre 2011 :

cette année, la ramf traitera entre autres sujets; la solidarité, les problèmes écologiques , les libertés religieuses, la crise économique et la question du halal, autant de sujets s’articulant autour de « l’éthique musulmane face aux défis de notre temps ».

des conférenciers éminents ont déjà confirmé leur présence :

- essam al bashir
- fatiha ajebli
- abdallah basfar
- abdellah al mosleh
- el arabi becheri
- abdellah benmansour
- naima benaiche
- sophie bessis
- pascal boniface
- alima boumediene thiery
- dounia bouzar
- lhaj thami breze
- abdelhakim chergui
- mahmoud doua
- azzedine gaci
- rached ghanouchi <------------
- chems-eddine hafiz
- boubakeur haj amor
- ahmed jaballah
- hervé juvin
- raphaël liogier
- mohamed marwan
- robert menard
- djamel misraoui
- abdelfettah morou
- charafeddine mouslim
- mohsen ngazou
- tareq oubrou
- hani ramadan
- tariq ramadan
- hassan safoui
- moncef zenati

Alerter

Bizertin (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 22:45

Mais vous croyez qu'il été parti faire quoi en france , c'est la 28ème rencontre annuelle des musulmans de france au bourget pour l'année 2011 et c'est tout .
a chaque fois c'est pareille , les même questions et les même réponses qui suivent :votre avis sur les femmes ............
il y en a marre de vous,aucun avis politique sur l'état actuelle du pays ,aucun programme qui vise le chromage et le domaine des soins médicaux....
mais arrêter de nous prendre pour des cons et épargné nous vos sujet débile , on c'est bien que la femme gardera son statut comme elle le vit aujourd’hui ,on c'est bien que notre tourisme gardera ses habitudes , on c'est bien que notre éducation ne changera pas et optera même pour la langue anglaise comme deuxième langue et on c'est bien que sa ne sert a rien d'expliquer l'islam a des musulmants ....
et tout ça ne changera pas wkan 3ejbek.
maintenant si vous avez du plus et qui peut être utile a notre chère tunisie mar7ba , et sinon brabbi arrêter car vous ne faite que parler pour rien dire

راجحي (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 19:52

النهضة رغم اختلافي معها الا انها الحزب الوحيد الذي يتطور من يوم الى اخر كما ان انصاره يزدادون كل يوم دونما حاجة الى اجتماعات و دعاية ودمغجة و نفاق...صدقوني انا مندهش لما يحدث لكنني على يقين من ان اندهاش من نصبوا انفسهم رؤساء للبلاد قبل الاوان سيكون اعظم...اللهم اجعل النصر حليف من يكون انفع للبلاد و العباد...على كل حال اقتنعت بجدوى التصويت للنهضة

Babnet EL AMIL (Saudi Arabia) |Mardi 10 Mai 2011 à 17:23

والله لو يزر شيخكم ليس فرنسا بل المريخ فلن يظفر بما يريد. الأشكال التي مثله تستغل الدين لبسط سلطتها على البسطاء والسذج فسيتصدى لها الشعب بكل قوته. الاسلام بعيد كل البعد عن زيف شيخكم. ثم هناك مسألة أخرى: هل أن فرنسا وصية على الشعب التونسي ؟ يا أذيال فرنسا. هذا الموقع الذي يحرض على الفتنة نعرف من يموله ومن يقف وراءه وقريبا سننشر غسيله للجميع.

Khaled (Alger) (Kuwait) |Mardi 10 Mai 2011 à 14:30

Même si je suis pour la séparation totale entre la politique et la religion, il faut reconnaitre que ennahdha est bien rentré dans la bataille des élections.

il y a encore 3 ou 4 partis qui sont sérieux et pour le reste je les invites à disparaitre pour se concentre et regrouper

ennahdha sont très regroupés, les autres très éparpillé, c'est les signes de la reproduction du scénario de le pen chez nous

je n'ai pas de problème si ennahdha gagne les election parce qu'il sont majoritaire mais c'est dangereux s'il gagne car les autres sont éparpillés

نبار (France) |Mardi 10 Mai 2011 à 13:07

باب نت صارلها ياسر ماجبدتشي النهضة و الغنوشي (و يعود الفضل في ذلك لفرحات الراجحي اللي صنع الحدث في الأيام الأخيرة). هالصحفيين إنتهازيين و ماعندهم حتى ضمير مهني، إلي يهمهم هو العناوين المثيرة بش يجبدو القراء، و يركزو في ذلك على النعرات الإيديولوجية المعروفة (كيفهم كيف السياسيين).
و كي تجي تقرى المقال، تلقاه من مستوى هزيل جدا. و كيف ميقول بابا السبسي "مالحبة تعملو قبة"...

Lassaad (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 12:45

Cet article me laisse l'impression désagréable de déjà vu, de déjà lu, de déjà vécu... on dirait un retour à l'avant 14 janvier sauf que le lèche-bottes est à l'encontre d'une nouvelle personnalité... maintenant on cherche à sublimer, encenser, cirer les pompes à celui que l'on croit promu à la victoire... le ton doucereux de cet article est à vomir... chers compatriotes! délaissons le culte de la personne, on l'a payé assez cher par le
passé... le salut, comme le fut la révolution, viendra d'une volonté commune de s'en sortir... tous ces pseudo-sauveurs ne peuvent rien pour nous si nous fuyons nos responsabilités... retroussons nos manches, attelons-nous au travail et trêve de discussions stériles... tous les charlatans qui briguent le pouvoir ne se soucient que de leur intérêt; cessons de leur accorder du crédit.

Hannachi (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 11:58

راشد الغنوشي مشى لفرنسا باش يحسن العلاقات و باش يلين مواقفهم و يقلهم رانا ما عادش ظلاميين و ما عادش نستعملو العنف. زعما يصدقوه الفراسيس و يبلعوا الحربوشة و زعما يصدقوا اللي النهضة باش تنجح في انتخابات المجلس التأسيسي و بالتالي يحافظوا على مصالحهم . ربما. و هاو زيد حمادي الجبالي ماشي لأمريكا. زعما علاش ؟ ربما يحب يغير موقف أمريكا م الخوانجية بعد ما صرح الغنوشي اللي أسامة بن لادن كان إرهابي و اللي هو انتهى بعد الثورة التونسية السلمية اللي هي ضد
أسلوب بن لادن. جاب ربي ما قالش هاي النهضة عملت ثورة سلمية في تونس و نجحت. زعما يصدقوا لمريكان و يبلعوا الحربوشة باش يتهناو على مصلحهم في تونس مع الخوانجية. ربما. أنا خايف لا يصدقوهم و يعطوهم برشا فلوس. أنا قريت قبل اللي لمريكان ندموا على خاطر ما نسقوش مع الخمينيين و قت الثورة الإيرانية على الشاه. وسمعت زادة اللي الغنوشي زار قطر اللي عندها برشا فلوس و اللي ليها مصلحة كبيرة هي و قناة الجزيرة باش الإخوان المسلمين ينجحوا في البلدان العربية الكل. على
كل ربي يستر. يا شعب تونس رد بالك ما تغريكش شعارات النهضة اللي مغلفة بالدين.

Salama hghazi (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 11:47

لعبة السياسة تفترض ان معارضة لا تستمد شرعيتها من الداخل معارضة فاشلة وكذلك حكومة لا تستمد شرعيتها من رضا وقبول الشعب لا تنجح أبدا... لهذا راهنت أغلب القوى السياسية علي العمل من داخل الوطن وخلافا لهذا السائد كسبت النهضة يوم عاد الغنوشي من المنفى شعبية كبيرة بنيت على النضالية السابقة والتي تواصلت مدة حكم المخلوع عكس العديد من القوى السياسية الأخرى التي تفاجأت ب(الاشياء) الطاردة في الوطن اكثر من (الجاذبة) وقد تبين للشعب أن العديد من هذه القوى
السياسية مصابة بحالة دوار مزمنة تجعلها تتحرك في كل الاتجاهات الا مصلحة الوطن ولم تتعلم من الدرس ولم تبادر بقراءة الواقع ومعرفة حقائقه لتحدد القدر المشترك الذي يمكنها من التعامل ....فقط روح النفعية البراغماتية تسود والكل يدعي انه يقف الموقف الصحيح ... واليوم بدأ البعض ينشر غسيل الأخر ويزايد على الأخر ... وبدأت رحلة رفض الأخر وعدم قبوله... فحكاية الحب الذي لاح بين ساركوزي وحركة النهضة هي قصة حب من جانب واحد أملتها الانتخابات الفرنسية القادمة...
ورغم انسياق الحركة في حركات المراودة السياسية من الرئيس الفرنسي فانها لم تأت شيئا تلام عليه فعلاقة فرنسا بتونس أكبر من كل التجاذبات الغراموسياسية التي يدعيها البعض... والاكيد أن الرئيس الفرنسي يريد أن يسبق الاخرين على قلب الأميرة وأقصد النهضة ... لغاية في نفس 24 جويلية... أما أنا الذي قد يقول البعض انه نهضاوي للنخاع والواقع غير ذلك ....أقول أني أحلم بوطن واحد رغم الشقاق والنفاق وكثير من الخيانات والحماقات والقليل من العقلانية.....

KAMEL BOU (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 10:40

ثمة برشة عباد لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب و بالنسبة ليهم معيز و لو طارت، كان النهضة قامت باتصالات مع الغرب (منظمات غير حكومية...) قالوا عملاء لفرنسا و أمريكا، و كان عبرت عن مواقف معارضة للغرب يقولوا متطرفين و منغلقين و باش يفسدوا علاقات تونس الدولية. ما هو ثبتوا رواحكم آش تحبوا. الدول الغربية ما همش أغبياء عندهم مراكز دراسات تعرف الوزن السياسي لكل حزب في تونس و تعرف اللي النهضة حركة معتدلة و متفتحة و ما تمثل حتى خطر على مصالحهم لذلك من
مصلحتهم باش يتحاوروا معاها

Tarek (France) |Mardi 10 Mai 2011 à 09:38

Vous parlez de la france et de l'occident comme s'il s'agit d'un seul corps et d'une seule entité.
cet article appuie l'idée d'une alliance de nahdha avec l'ump, parti de droite de sarkozy. vous oubliez que fdtl (ben jaafar) est le principal allié de l'opposition française (parti socialiste) en tunisie.
c'est très normal, la droite s'allie avec la droite, la gauche avec la gauche.
il est tres attendu que nahdha soit l'alliée de sarkozy, c'est pas une surprise.
le maire de paris bertrand delanoe est un fervent adversaire a ghannouchi, vous allez l'apercevoir bientot

Moha (France) |Mardi 10 Mai 2011 à 09:26

Je crois que malgré le fait que le discours d'enahda ait quelques points positifs et intéressants , il manque de crédibilité. le problème est justement concentré en la personne de ghanouchi (qui pour une grande partie de tunisiens semble tenir un double discour). j'ai plus de facilité à accepter le même discour venant de dilou, wrimi ou mourou par exemple. enahdha en tunisie est une force politique mais je crois que son vrai poids est loin
d'être aussi important. plus de 60% de la population tunisienne vit dans les grandes villes et enahdha n'a pas forcément la cote. le gros soucis est à mon avis que les seuls a être actifs et bien organisés sur l'echequier politique c'est eux. ce n'est pas leur faute, bien au contraire, ils montrent une maturité politique et organisationnelle. aux autres de se révéiller s'ils veulent avoir un contre pouvoir. dans tous les cas, je crois que
ce qui manque à enahdha et aux autres c'est de la responsabilité : proposons des alternatives au lieu de dire que les autres font un travail nul.
ca me rappelle l'anecdote du maçon (bien connue en tunisie), chaque maçon qui arrive vous dit que celui qui a travaillé sur le chantier avant lui est un escroc (s'il ne le fait pas, il ya un problème

.
enahdha ou pas enahdha arrétez de faire les maçons, faite de la politique et dites nous ce que vous proposez....

Tounisi (France) |Mardi 10 Mai 2011 à 09:24

S'ils etablissent des contacts avec l'exterieur on dit qu'ils sont des traitres...
s'ils se tiennent tranquils dans leur coins on dit qu'ils sont renfermés et qu'ils vont nuir aux relations internationales de la tunisie...
quoiqu'ils fassent on trouve toujours le moyen de les critiquer (d'une maniere negative et non constructive)...

je ne comprend pas pourquoi ces gens qui n'ont rien a faire que critiquer ennahdha n'ayent pas faire qq chose de plus util...comme reflechir a la democratie...ou supporter d'autres partis (sans s'attaquer a ennahdha gratuitement)....

Quelconque (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 09:07

Ennahdha travaille dur et ça se voit. même si je ne suis pro-nahdha, je ne suis pas anti non plus, mais maintenant sur la scène politique tunisienne, on voit ennahdha et marzouki qui font du bon travail, et qui s'appeoche du peuple, qui répondent à ses attentes.
on devrait dépasser cette étape de "prophète - ma3soum...". le parti est là, et pendant que les autres ne font que le critiquer, eux ils avancent. ce parti a ses partisans, donc si vous cherchez la paix sociale, vous devriez essayer d'accepter la différence de l'autre, et c'est le premier pas vers la démocracie.
mais un appel sincère aux autres partis, proposez vos programmes pour qu'on puisse choisir, on ne veut pas de monopole d'un parti, d'ailleurs je trouve la proposition du cheikh mourou très intéressante, il propose un maximum de 30% de places par parti dans la constituante, ainsi, on aura le maximum d'avis, et on chacun sera représenté.
dernière chose, le discours d'alain juppé a montré que la france a compris le jeu, contrairement à plusieurs tunisiens

(Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 08:25

حسب رأيي هذه هي السياسة والنهضة تعرف جيد النفوذ الغربي والفرنسي خاصة في تونس. كما أن الثقة العمياء غير موجودة أيضا وحتى لا تعاد تجربة حماس في غزة من عزل وتضييق وحصار لا بد من الحركة أن تتجه إلى طمئنة الغرب .
ولكن هذا لا يجعل منها حزب فرنسا في تونس وإلا لقلنا بأن اللائكيين هم حزب السعودية وأفغانستان.
الفرنسيون لا ينظرون إلا إلى مصالحهم وعلى النهضة أن تستغل التجاذبات الإقتصادية العالمية حتى لا ترتهن إلى إلى شق واحد في عالم منفتح, من عاملنا بمنطق المصلحة المشتركة عاملناه بنفس السياق ومن أراد الإستعلاء وضعناه في إطاره عبر الإتجاه إلى غيره

Unschuldigung (Tunisia) |Mardi 10 Mai 2011 à 08:16

Si c'était un autre leader de parti politique qui avait fait cette visite on aurait parler de vendu, traitre...etc
mais puisque c'est le ayatollah le mollah cheikh ghannouchi on n'en fini pas de faire des éloges. pourquoi cela!!! surement pcq ce cheikh est plus que ça! c'est un prophète donc il ne fait pas d'erreur, oui rached ghannouchi "ma3soum mel khata2"! désolé pour les autres partis mais c'est la volonté divine qui guide sa sainteté vers la gloire terrestre!
voila donc, j'éspére que la leçon a été bien retenue par les autres partis qui n'ont pas l'impunité divine sur leurs actes politiques. peut étre ils doivent chercher bénédiction auprès de sa sainteté rached ghannouchi le saint protecteur de la dictature après saint benali.

Ennahdha (France) |Mardi 10 Mai 2011 à 08:15

Je voudrais saluer les initiatives du parti ennahdha.
l'expérience politique de ce parti est de loin claire que n'importe quel autre parti en tunisie. c'est le seule parti qui est capable de trouver des solutions pour le développement de la tunisie.
moi personnellement je suis avec ennahdha mais je ne veux pas quelle soit toute seule sur la scène politique c'est pour ça que j'invite les autres partis d'oublier leurs conflits de s'unir et de planifier sur du long terme l'objectif n'est pas les élections du 24 juillet mais c'est plutôt l'avenir de la tunisie avec au moins un deuxième parti politique qui soit à la hauteur des attentes des tunisiens.