قرار منع التجعيين من العمل السياسي هل يضرب الديمقراطية في الصميم

الكثير استبشر خيرا بقرار السلطات القضائية حل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي رغم محاولات بعض الأوفياء لنهجه ضخ أوكسجين الحياة في جسد حكم على نقسه بالموت السياسي قبل الموت القانوني
يمكن أن نبرر فرحة الشعب بحل هذا الحزب لارتباطه بالفساد والاستبداد مما جر البلاد إلى فترة مظلمة من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية مما هيئ لثورة شعبية شاملة أطاحت بنظام بن على الدكتاتوري وبالتالي بحزبه الذي أسسه على أنقاض الحزب الدستوري حزب الزعيم بورقيبة
اليوم تنفس الشعب التونسي الصعداء رغم اتهامات البعض له بأنه اعتمد سياسة إقصاء ضد هيكل سياسي قائم لا ينكر احد انه تسبب في تجاوزات كبيرة لكن لا يجوز تهميشه قرار منع التجعيين من العمل السياسي هل يضرب الديمقراطية في الصميم

ورغم هذه الاتهامات المغالطة للواقع والحقيقة إذ أن الحزب تم حله بأمر قضائي وليس عشوائيا فان التجمع الدستوري بدا يعود في شكل أحزاب صغيرة أسسها منخرطوا الحزب الأم قبل وبعد حله جعل الكثيرين يقولون بان التجمع خرج من الباب ودخل من الشباك

هذا الأمر أدى إلى مطالبات من قبل حقوقيين وقانونيين وسياسيين لضرورة منع قيادات حزب التجمع و أعضاء الديوان السياسي من العمل الحزبي لمدة معينة تتجاوز مرحلة انتخابات المجلس التأسيسي إضافة إلى مراقبة مستمرة لمصدر تمويل الأحزاب التي يكونها تجمعيون
ويبدو أن هذه المطالبات أصبحت مشروع قرار ونحن نلاحظ أن كثيرا من التجمعيين السابقين لم يحصلوا على تأشيرات بعد تكوينهم لأحزاب جديدة على سبيل المثال حزب المبادرة لوزير الخارجية الأسبق كمال مرجان
هذه المطالبات وان كانت مفهومة نظرا لتخوف الكثيرين من التجمع الذي يبقى يملك إرثا ماليا وتنظيميا لم يندثر إلى حد الآن مما يثير الشكوك حول جدية من يقولون بعدم قدرته على العودة للحياة السياسية ولو بعد سنوات إلا أنها تأشر كذلك إلى مرحلة مقلقة من إقصاء الأشخاص وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تجاوزات قانونية وسياسية يحاول جميع التونسيين تجاوزها في المرحلة الديمقراطية القادمة
لذاك تساءل الكثيرون حول جدوى مثل هذه المطالبات خاصة وان الشعب التونسي أصبح واعيا ومن الصعب جدا أن تنطلي عليه حيل التجمعيين القديمة بعد أن فقد ثقته فيهم لذلك نرجو أن يتم إقصاء التجمعيين عبر صندوق الاقتراع وليس بطريقة اخرى حتى لا تضرب الديمقراطية التونسية الوليدة في الصميم

كريـــم بن منصور

Comments

69 de 69 commentaires pour l'article 34212

SALVA (Poland) |Vendredi 8 Avril 2011 à 08:14

حنبغل سويسرا ...

تقول:
" هل وصلنا إلى حالة لا يمكن ان نقول فيها سطرا واحدا دون التفوه بعبارات السب والقذف ؟ "
والله و وصلنا شفناها مقولة :" اغني و جناحو ارد عليه " ... يخي ما تحشمش على روحك يا كاذب يا سفيه ، قداش من مرة تقول كلام قبيح و عندي (scr-shot)
أو بالأحر
( s-abf )
بالألمانية بما انك !!!
أما مش غلطك ، غلطة باب نات إلي خلى تعليقك بالكلام الزايد ...

تقول:
" قد يخفى على الكثير انه من السهل جدا معرفة ليس البلد الذي يكتبون منه لا بل الغرفة التي يجلس فيها. "
وزيد تكمل بيت بيت ، دار دار ، زنقة زنقة ، شبر شبر ...

تقول:
" لنا كل الامكانيات التكنولوجية لمعرفة ذلك وبأقصى سرعة "
تطلعش موساد ، ولا
c . i . a
ولا
rcd
صنع في عهد 7 نوفمبر !!!
سيسنا راهو عندي كمبيوتر عائلي نتوارثه أب عن جد

تقول:
" سلوى من بولندا أول المعنيين "
يا سلوى ، ربي يهديك !!!

تقول:
" لي الحق في ان أنقد النهضة وجميع الأحزاب على اختلاف توجهاتها وأن أسلخها سلخا. "
بربي ركزلي على كلمة " وجميع .. " كلمة كتبتها أما ما طبقتها ش ... موش تسلخ بركة ، كان لزم قص وفرك ، أما كيف ما قتلك ، كلمة " وجميع " ركز عليها .

تقول:
" أعرف ان موازين القوى ليست في صالح البعض لكن تلك هي أساسيات اللعبة "
تعجبني ، وما تنساش تكلم وتشكي لباب نات وتعمل إعتصام ...

تقول:
"حسب معلوماتي ... معرفة ... وإما ... ولنا ... "
تعرف شنوة تعلمنا ؟؟؟ قالونا أفعل وما تحكيش برشة ... ولذلك سيحاسبون وبكل حزم

ps:
بربي يزي من لغة وخطاب خشبي متع 7 نوفمبر وتونس البنفسجية و تهديد وتفتين .... فيق رانا 8 أفريل 2011 ...
تونس جابت رجال كيف صالح بن يوسف ومصباح الجربوع وقيقة و البحري و . و ..... توة عندها رجال كيف منصف بن سالم و الميساوي و ...

ps:
قتلك راني تابع مخي ، وإن شاء الله نهار ال
vote
نعمل تصويرة لل
vote
متاعي و نبعثهلك وتوة تعرفني تابع شكون ، بش قلبك يتهنى و تنقص من تفتين و تهكم و السب ... و إن شاء الله نكون عند وعدي ورجل عند وعدو ...

يا احذروا و حاذروا ...

Alerter

Saïd (France) |Jeudi 7 Avril 2011 à 16:22

Vous faites peine à lire. le rcd était en place et vous ne le critiquiez pas voir même vous étiez adhérant maintenant cela reflet le diable mais arrêtez donc. vous parlez de démocratie et vous voulez les évincer de la scéne politique voir pour certain les exterminer mais quels sauvages vous étes. la démocratie c'est l'acceptation des autres avec leurs différences. les tunisiens dans leurs majorités vivaient correctement le fisc fermait les yeux
et vous vous donniez à vos petits trafics alors continuez laissez la politique car visiblement vous n'étes pas fait pour.

Abdou (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 15:50

L'rcd est une machine diabolique dirigée par une poigné de personnes au palais de carthage. je pense que beaucoup de ministres et de hauts cadres étaient bien des adhérents à ce parti mais sans conviction mais pour faire leur travail technique et bureaucratique. certains ont fait des abus mais beaucp d'autres non. il ne faut pas généraliser et mettre tous les gens de le même sac. avant le 14 bcp étaient obligés. maintenant la loi va être claire
et tous ceux qui la respecte peuvent à mon avis créer des partis s'ils le souhaitent. on ne doit privé quelqu'un que par un jugement de la justice qui le prive de ses droits civiques s'il est prouvé qu'il a commis un acte interdit par la loi. le fait d'exclure d'une façon arbitraire des personnalités risque de faire le jeux des partis en course actuellement qui ne sont pas tous des anges et on risque de perdre des gens qui peuvent avoir de
bonnes idées qui peuvent apporter par leurs expériences un plus au pays. ne soyons pas entrainer par la révolte et l'émotion. il faut raisonner calmement et avec sang froid.

Aymen (United States) |Jeudi 7 Avril 2011 à 15:32

يبدو أن القضاء رضخ الى الضغوط الشعبية في حيثيات محاكمة التجمع. قضية استهلاك زطلة تقعد أكثر من 3 أسابيع هي المدة اللي اكتفو بها القضاة لاصدار الحكم. بكل صراحة القضاء أثبت أنه غير مستقل. كلنا مغلغلين على التجمع و قبل 14 جانفي كل ما نتعداو قدام مبنى التجمع متع محمد 5 نبداو نتمناو فيه أنقاض خاطرو كيف الكونسار اللس ينهش في البلاد. و مع هدا تمنيت محاكمة عادلة 100 بال 100 باش وقتلي يصدر عليه الحكم النهائي باعدامو يكون ضميرنا مرتاح و نقولو القضاء ماشي
في الثنية الصحيحة أما توا نقولو القضاء تحت ضغط الغوغائية و دكتاتورية الشارع المنساق 99 % بعواطفه.

Saadoucha (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 15:23

@hannibal
a mon avis hannibal ton avis est tres clair et plusieurs en tunisie partage ton opinion et des débats trés interressants ont eu lieux entre toi et autres ilya un moment
alors nlaisse tomber avec ces gens qui insistent et qui insultent
oui on peut insulter messieurs un opartis "comme ennahdha ou attajamoa et autres car nous sommes contre leurs idéologie et que nous pouvons trouver menacante
mais nous ne pouvons pas insulter les personnes
on peut insulter ennahdha mais pas la personnes de rached el ghannouchi
ca c'est a apprendre aussi
hannibal change de discussion pour l'economie ou l'art ou autre les autres sont entrain de tourner dans un cercle vicieux
quant a salwa c'est pas sure qu'elle soit une femme

Independant (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 15:04

@@hannibal (switzerland)
خويا أوًلا آنا موش نهضوي كيما مشى في بالك(شفت كي حصلت) والإنتماء للنًهضة في بالي موش ممنوع وموش تهمة وهوما حسب رايي(ولي الحق مثلك في التًعبير عليه) من أنظف لعباد موش كيما برشه سرًاق وكذًابة
ثانيا إنت ماشي في بالك كان إنت عندك الحق وتنجًز تنتقد بقيًة الأحزاب وإنًو غيرك ما عندوش الحق وحتى لو قام بذالك فيسع ما تتًهمو بإنتماء معيًن.وم اللًخًر باين عليك مغرور وما يعجبك كان رايك والدًليل لغة إمًا وإمًا وإمًا إلًي تحكي بيها.أيًا خويا سلام سلام سلام

Samir (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 14:55

مشكل النقاش في تونس انه يقارن شيئين لا يتقابلان و ما نقاش حنبعل سويسرا مع الحر من تونس إلا مثال علي ذلك. إذ إن حنبعل قد تحجم علي حزب أو مجموعة من الأحزاب التي في نظري هي ليست من المقدسات إلا إذا أثبتم غير ذلك أما الحر من تونس فقد تهجم على شخص حنبعل ونفسه والنفس والشخص في نضري مقدسة بعد قدسية الله والقرآن والرسول صلي الله عليه وسلم أما الباقي هو غير مقدس ويمكن القدح فيه وماهو إلا نقاش للرأي والرأي المضاد لذلك نرجو من التونسيين إبقاء القدسية علي
ماذكرت وعدم سحبها على كل ما هب ودب وهو ماعاناه وسبب مشاكل المسلمين المعاصر.

Hannibal (Switzerland) |Jeudi 7 Avril 2011 à 14:00

إلى الجميع لي الحق في ان أنقد النهضة وجميع الأحزاب على اختلاف توجهاتها وأن أسلخها سلخا. كل الأحزاب يجب ان تذهب إلى المشرحة ووضعها تحت البحث والتحليل الاكلينيكي. وكل من ينوب النهضة أو مثيلاتها فيلقل انه نهضوي ويشغل كذا بالحزب. لا غير. اما الانتصاب كمحام فوضوي مدافعا بلغة ركيكة وبليدة على الحركة فهذا لا يخدم الحياة السياسية مطلقا. ليتعلم البعض أن انتقاد الأحزاب شرعي وطالما انها تعمل في فضاء عام وطالما انها ترسم سياسة البلاد وطالما انها مقبلة على
إحداث آثار قانونية واقتصادية واجتماعية عامة في المجتمع التونسي فإنه يحق للجميع نقد هذه الأحزاب. إلى حد الان صراحة لم أرى نقدا بل ما أراه تغريدا في كل اتجاه إن دل على شيء فإنه يدل على خواطر شبقية. إما أن يتحمل البعض ما يرد من نقد وعليه أن يميز بين النقد والسب وان يدرب نفسه على قبول الرأي المخالف مهما كانت قوته وإما أن يقينا أتعاب إضاعة الوقت في الرد على مهاترات. أعرف ان موازين القوى ليست في صالح البعض لكن تلك هي أساسيات اللعبة.

Tunisienne (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 12:33

|tunis (tunisia) |jeudi 07 avril 2011 à 09h 50m||
هل سمعتم أن أعضاء الحزب النازي في ألمانيا
والحزب الفاشي في "إيطاليا و إسبانيا
[رجعوا للحيات الساسية

إيه رجعوا أعمل بحث فالموضوع توا تشوف، إما قعد من غير سلطة نظراً لضعف التمثيل وتقريباً إنعدام التصويت لهم فالإنتخابات إلى أن تم إضمحلال اغلبهم ، ومثلاً هناك احزاب ذات توجهات نازية بقية موجودة إلى اواخر التسعينات

Laabed (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 12:16

لنكن واضحين وصادقين مع ضمائرنا ولنا الشجاعة الكافيةللقول ان التجمع لم يكن كما يدعيه البعض ماكينة فساد وانما كان الة تعبوية ضخمة لتمرير سياسة النظام واعطاء الشرعية السياسية للمنخرطين في الفساد هذا الفساد الذي يستفيد منه عدد قليل جدا في اعلى هرم السلطة ومقربيها والكل يعرف ان التجمع و الادارة وقع تهميشهما لفائدة اقارب الرئيس السابق و اصهاره في الفترة الماضية و اعتقد ان المستفيدون على المستوى المحلي و الجهوي قليلون جدا اسمعتم برئيس شعبة اصبح غنيا
اذن البعض شحذ اسلحته لمعركة دونكيشوتية بدعوى عودة النظام البائد والالتفاف على الثورة و الواقع يقول ان الشعار المرفوع حاليا يقول ان القطع مع الماضي يبدأ بالثأر منه

Hannibal (Switzerland) |Jeudi 7 Avril 2011 à 12:09

كل من يدلي برأيه يقع قذفه بأشنع النعوت. فمن تكفير إلى تخوين. هل وصلنا إلى حالة لا يمكن ان نقول فيها سطرا واحدا دون التفوه بعبارات السب والقذف ؟ كيف للكثير ان ينسى ان ما يكتب يطلع عليه الجميع في كل بلاد العالم. لقد سوقنا لصورة غارقة في السلبية عن أنفسنا. لماذا ؟ قد يعجز
الواحد امام حالات الهيجان غير المبرر للكثيرين الذين ينتشون بما يكيلونه للآخرين من قذف وسب وشتم... نرجو من الساهرين على هذا الموقع ان يتخذوا ما يرونه صالحا وإلا فإننا سنتصرف وفق الطرق المعمول بها. قد يخفى على الكثير انه من السهل جدا معرفة ليس البلد الذي يكتبون منه لا بل الغرفة التي يجلس فيها. لنا كل الامكانيات التكنولوجية لمعرفة ذلك وبأقصى سرعة. مثل هذا البيان مثلما ينطبق على الكثيرين فإنه كذلك ينطبق على شخصي. فرجاء ليبتعد البعض عن إتيان ممارسات
غير لائقة بالمرة. سلوى من بولندا أول المعنيين.

Alarm (Germany) |Jeudi 7 Avril 2011 à 12:08

@all

"
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا
وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
"
إبراهيم:24-25

Samir (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 11:58

إن في نضري خلط في أفكار المتدخلين حيت يدمج :
1) من شارك في الحزب بدافع خدمة البلاد فقط وهم مجموعة قليلة.
2) من شارك في الحزب بدافع المنفعة وتحصل فعلا على مراده وهو في رأيي المقصود في التدخلات ، وهذا النوع ينقسم إلى صنفين :
ا) مشاركته سلبية ولم يقدم شيئا لا للوطن ولا للحزب واستعمل اسم الحزب لمنفعته الشخصية، هذا النوع لا يمكن معرفته و لا يمكن تحديده حيث سنجده في أي حزب يحصل على الأغلبية بعد 24 جويلية 2011
ب) مشاركة فاعلة جهويا وخدم نفسه و الصنف السابق وجماعة بن علي والطرابلسية و من يدورون حولهم وهذا في نضري اخطر نوع وهم من كانو سببا في المشاكل بعد 14 جانفي، ولكن في هذا النوع مجموعة قادرة على تأطير الناس وتهدئتهم او دفعهم للقيام بالقلاقل بالخصوص من المناطق الداخلية أو الفقيرة ولايمكن التخلص منهم بسهولة لذلك وجب التعامل معهم بطريقة المراحل حيث نمر عبر القضاء في المرحلة الأولى لكل من ثبت قيامه بأعمال مخالفة للقانون.
3) من كان من الصنف السابق ولكن عمل على نطاق وطني،

المشكل يكمن في كيفية تحديدهم،

الطيب (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 11:57

السلام عليكم
شكرا للكاتب.
أنا أأيد منع رموز التجمع من الدخول في الحياة السياسية مرة أخرى و لكن لمدة معينة حسب ولاءهم.
ولكن أظن أن من لم يحكم القضاء بتورطه في استعمال النفوذ و السرقة و نهب المال العام أو التسبب في قتل مواطنين أبرياء...أظن أن لديهم الحق في بعث أحزاب و المشاركة بحجمه الحقيقي.
و أأكد مرة أخرى أن التطرف لا يولد الا التطرف و العدل أساس العمران و المصالحة أم الأخلاق.
و لنا في ثورتي البرتغال و اسبانيا مثل جيد.
و حفظكم الله.

(Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 11:21

À mon sens , ceux qui doivent quitter la scène politique et ne doivent plus représenter le peuple , sont les responsables du rcd , de l'omda au directeur du parti , tous les ministres qui ont collaboré avec le président déchu , sauf les technocrates et ceux qui ont démissionné . il n'est pas honnête de considérer tout citoyen détenant la carte d'adhésion du rcd comme traître du pays , car nous savons les circonstances de sa détention .
donc , il faut cibler minutieusement ceux qui doivent être exclu à la vie politique . nous ne pouvons aspirer à la démocratie en adoptant des méthodes de dictature .

Hannachi (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 11:01

التجمعيون مع بن علي أو الدساترة مع بورقيبة خربوا البلاد و نهبوا خيرات الشعب التونسي. لقد حكموا البلاد لمدة 54 سنة، ماذا قدموا للشعب التونسي ؟ لقد أقصوا كل رأي مخالف فأسسوا لثقافة الرشوة و حب الذات و تغولوا بأجهزة الدولة فبثوا الرعب و الخوف بتقاريرهم ووشاياتهم للبوليس السياسي وكانوا يفرضون بطاقات الإنخراط عل المواطنين. ألم "يشبعوا" بالحكم. فاليرحلوا ليتركوا الساحة لغيرهم من الديمقراطيين. إن "إقصاء" التجمعيين كان مطلبا شعبيا. لم يخرجوا يوما
للدفاع عن مقراتهم التي استولوا عليها عنوة. الكل يتذكر المسيرة التي عدت بالآلاف أمام ناطحة السحاب بشارع محمد الخامس. كاتب المقال يتحدث عن "مرحلة مقلقة من إقصاء الأشخاص" عن أي أشخاص يتحدث ؟ هؤلاء ليسوا إلا رموز الفساد السياسي و المالي. هؤلاء أقصوا كل الشعب التونسي عن الشأن العام و استولوا على كل الهيئات التمثيلية من مجالس بلدية و برلمان و رءاسة. إبعادهم عن الترشحات 5 سنوات لا يعادل 54 سنة إبعادا للمعارضة. أنا أستغرب من وزراء بن علي أمثال محمد
جغام و فريعة و كمال مرجان كيف يريدون مواصلة الحياة السياسية و الثورة نادت بإسقاط بقايا الدكتاتور. ألم يحكموا مع الطاغية ؟ أظن أن طبقتهم (الأثرياء جدا) هي التي فوضتهم و ستغدق عليهم الأموال في الحملة الإنتخابية

Cinda (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 10:59

Les éliminer de la vie politique ouiiii
ils ne connaissent rien en politique sauf qu'ils ont eu la richesse volé.
qu'ils aillent faire autre chose que la politique
le peuple tunisien avait un problème depuis toujours , c'est donner plus que la valeur à n'importe quoi.
laissez les gens travaillez et donner ce qu'ils ont a donner et n'applaudissez pas trop car ils seront la pour ca.
svp surtout pas de sur évaluation exagéré des gens car c'est la chose qui détruit la relation entre peuple et les gens du gouvernement.

Samir (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 10:30

لنتمكن من الاتفاق حول هذا الموضوع يجب الاتفاق على معنى قدماء حزب التجمع:
1) من كان له بطاقة حزب فقط.
2) من كانت له مهمة صغيرة في الحزب كرئيس شعبة او داخل الشعب
3) من كانت له مهمة جهوية، كرئيس لجنة تنسيق أو مهمة داخلها
4) من كانت له مهمة على النطاق أهم كأعضاء مجلس النواب أو مجلس المستشارين أو إدارة الحزب
5)من كانت له مهمات داخل الحكومة، كوزير
6) او من كانت له مهمات آخري

ويجب تحديد :
1) المدة التي عمل فيها هل نعود 10 سنوات الي الوراء او اكثر او اقل.
2) الناس المؤهلة لتحديد ذلك القضاء مثلا او مجلس آخر وكيفية اختياره مثلا
إن الإجابة هلي هذه التساؤلات أهم من النقاش على من ضد ومن مع

Alarm (Germany) |Jeudi 7 Avril 2011 à 09:54

@hannibal (switzerland)

je doute que les hommes d'affaires tunisiens seraient en leur majorite des rcdistes par conviction. s'ils l'etaient avant la revolution, ca serait seulement pour des raisons pratiques.

dans un environnement politique democratique, avec des vrais partis, les hommes d'affaires chercheraient peut etre des partis politiques comme le fdp en allemagne.

en conclusion je dis, c'est juste de dire "non a l'rcd", mais pas forcements juste de dire "non aux anciens rcdistes".

(Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 09:43

ان الحزب الذى مكن الطاغيه بن على من التدكتر على الشعب ومكن عصاباته من الاستيلاء على ثروة الشعب وخيراته وحتى مقوماته الاساسيه لايستحى عندما يحاول البعض من ركائزه الاساسيه مواصلةالغدر والتنكل بهذا الشعب الابىالذى ا ذنبو فى حقه فلا خير يرجى منهم وليسعدو عندما لاتتم ملاحقتهم قضائيا من اجل الخيانة العظمى

Alarm (Germany) |Jeudi 7 Avril 2011 à 09:42

@
حاتم (united arab emirates)

je doute que dans des elections libres et transparentes que les tunisiens se laisseraient acheter par les rcdites.

dans le cas ou des candidats pourraient acheter les voix des electeurs, par l'argent, et puis gagnaient, le peuple ne serait pas dignes d'un gouvernement mieu que celui de zaba.

ce que doit etre assurer dans les elections prochaines, c'est que le resultat ne soit pas etre tricher dans les caves du ministere de l'interieur comme toujours l'etait le cas.

je pense que meme a l'ere de zaba, les resultats des elections auraient tombes tout a fait differentes si on aurait annoce les vrais resultats..

Hannibal (Switzerland) |Jeudi 7 Avril 2011 à 09:27

@alarm (germany)
هذا ما أقصد بالضبط. هناك حقائق في تونس لا يجب أن ننكرها. 90 بالمائة من رجال الأعمال التونسيين هم تجمعيون. اليوم إذا ما أقصي كل من كان تجمعيا فإن هؤلاء أولا سوف لن يقبلون ذلك بحكم أنهم قوة مالية وزاقتصادية كبيرة وإقصائهم سياسيا سيؤثر على عملية البناء الاقتصادي بالبلاد وثانيا هؤلاء باستطاعتهم شراء الأصوات والذمم بما يملكونه من علاقات قديمة ومال. وقتها سيكون تأثيرهم مضاعفا لأنهم سيلعبون دور الضحية وسينالون أكثر مما يأملون. تذكروا سياسة اليهود مع
ألمانيا وسويسرا... علينا أن نكون واقعيين وأكثر براغماتية وأن نحاول إيجاد حلول أخرى توفيقية وبنّاءة أما عدا ذلك فسيكون الخاسر الأكبر فيها شباب تونس الذي سيجد نفسه ضحية تجاذبات وصراعات وتصفية حسابات لن تنتهي.

Citoyen (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 09:25

L'élimination des ex-rcd de la vie politique n'est ni une décision barbare ni une décision anti-démocratique, au contraire je la voie une décision sage qui permet de stabiliser la vie politique dans notre pays et de permettre à d'autres partis politiques plus ambitieux et plus corrects à travailler dans la sérénité, mais à condition de se méfier beaucoup des ces anciens membres du rcd et de les bien les surveiller parce qu'ils ne vont pas
accepter facilement leurs mise à l'écart et d'abandonner leurs mains mise sur toutes les institution de notre pays, donc on suggère à notre gouvernement d'être très vigilant et de réagir avec une grande efficacité contre les dangereux membres soit du rcd ou d'autres qui n'ont d'objectifs que de revenir sur scène et de servir les intérêts des tyrans et des assassins de l'ancien régime.

Alarm (Germany) |Jeudi 7 Avril 2011 à 09:14

L'exclusion n'aboutit qu'a l'injustice.

le rcd etait malgre tout, la force la plus puissante en tunisie et dans une tunisie democratique, meme le rcd, ou un nouveau parti bourguibien, doivent avoir la chance a la concurrence et c'est au peuple de decider.

le peuple a deja montre qu'il n'est pas debil, on doit seulement assurer la transmission juste de sa voix.

je trouve que la dissolution de l'rcd est juste. ce que ne serait pas juste, c'est l'exclusion des rcdistes. l'exclusion serait aussi, encore une fois, une sorte de doute a la maturite du peuple tunisien.

la justice doit decider dans les cas de corruptions et de criminalite des personnages politiques et celui qui n'etait pas juge negativement est innocent et a le droit a travailler librement dans tout les domaines.

la chasse aux sorcieres doit terminer en tunisie!

(Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 06:39

Les criminels doivent payer leurs méfaits même s'ils n'ont pas exécuté la basse besogne, ils étaient les cerveaux qu'un minable de président avait sous la main pour assoir sa dictature.
laisser ces gens revenir sur la scène politique c'est leur octroyer le droit de refaire ce qu'ils ont fait par le passé et de l'école du rcd on ne peut espérer voir émerger une démocratie.
le peuple a dit par deux fois non au rcdiste par la kasba 1 et la kasba 2, et med ghannouchi lui même a du rebrousser chemin et quitter un pouvoir auquel il tenait beaucoup. rien que la nomination d'un ancien rcdiste comme essid au ministère de l'intérieur devient pour bcs une tare t il a avoué qu'il était prêt à s'en débarrasser.
le rcd à été dissout légalement, ce n'était pas un fantôme, mais bien des gens actifs comme jrad, friaa et morjane, qui aujourd'hui retournent la veste et se positionnent en sauveurs de la révolte.

AOL (Tunisia) |Jeudi 7 Avril 2011 à 05:03

L'expulsion de ce genre de gens de la vie politique est une prévention pour tout le peuple..et pour ceux qui ne veulent pas de ça au nom de la pluralité :ne vous inquiétez pas y en des tonnes de partis politiques non ex-rcdistes,la pluralité et la democratie ne risquent pas grand chose.de plus la legitimité du peuple est plus forte que celle des lois et des decrets.donc bon débarrât .

juste une petite remarque pr l'auteur: et si apres les election du 24 juilet, le nombre total des élus issus de ces partis depasserait les 50% ,imagine alors s'il unifient leurs partis en un seul et que leur voie devienne majoritaire?là tu regrettera pour de bon la democratie et la pluralité

Hannibal (Switzerland) |Jeudi 7 Avril 2011 à 01:46

@ observer, c'est vrai le peuple sait à qui il va voter. en tout cas pas à tes amis ghannouchi et cie et non aux pieds perdus comme hammami... au nom de quoi, on va interdire des gens à créer des groupes de forces ou des partis politiques ? révise très bien les différentes législations tunisiennes, tu vas découvrir que les causes des interdictions sont très bien mentionnées dans ces lois. la plupart des anciens rcédistes ont le plein droit de
créer ou de manifester leur intérêts politiques. l'interdiction s'il aura lieu malgré son illégitimité est un appui aux autres partis politiques extrémistes comme ennahdha et ettajdid... la loi, ce n'est pas un jeu d'émotions, c'est une règle à appliquer correctement. c'est le principe de l'égalité et de l'équité. reste au citoyen de choisir le jour de vote entre un charlie ou un chaplin...