مفاجأة ... القذافي طلب من السرياطي الاستيلاء على الحكم في تونس وتسليم الرئاسة الى ليلى الطرابلسي

<img src=http://www.babnet.net/images/5/seriati.jpg width=100 align=left border=0>


نسبت جريدة الاخبار اللبنانية الى مصادر المعارضة التونسية في باريس قولها ان القذافي كان يريد تسليم الحكم لزوجة بن علي وانه كلف السرياطي ( صاحب الصورة ) بالاستيلاء على الحكم لكن الجيش افشل المحاولة مصادر المعارضة التونسية في باريس وفقا لما ذكرته الاخبار اللبنانية روت التفاصيل الكاملة في رحلة الجنرال نحو الهاوية. أول الأطراف التي اهتمت بالتطورات في تونس هو فرنسا، التي أنشأت خلية أزمة لمتابعة الموقف تحت إشراف المدير العام لقصر "الإليزيه" كلود غيان، الذي كان على صلة مباشرة مع المستشار الرئاسي عبد الوهاب عبد الله

ونصحت باريس بن علي في السابع من الشهر الحالي بإجراء تعديل وزاري لامتصاص غضب الشارع وتهدئة الموقف، وكان مزاجها يميل إلى تطعيم الحكم بعناصر محسوبة على اليسار، تحت ذريعة الخوف من تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، واقترحت تسمية سمير العبيدي وزيراً للإعلام. وحسب مصادر المعارضة، فإن عبد الوهاب عبد الله أدّى دور ناقل للمعلومات المغلوطة في الاتجاهين، فمن جانب كان يقوم بفلترة دقيقة للمعلومات ولا يوصل منها الى بن علي إلا النزر اليسير، وذلك نزولاً عند رغبة عائلة طرابلسي، التي أرادت أن تقاوم حتى الرمق الأخير، ومن جانب آخر، أوهم عبد الله باريس أن الرئيس التونسي يمسك بزمام الأمور، وحث العاصمة الفرنسية على دعمه. وهذا ما يفسر تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري عن استعداد باريس لوضع مهارات الشرطة الفرنسية في خدمة نظام بن علي قبل أسبوع من سقوطه





وحصل أمران لافتان: الأول أنّ السفير الفرنسي في تونس بيار مينا أرسل قبل ساعتين من سقوط بن علي برقية الى وزارة الخارجية الفرنسية تقول إن الرئيس التونسي يسيطر على الموقف، والثاني هو أنّ شحنة من قنابل الغاز المسيل للدموع وأسلحة لمواجهة المتظاهرين أوقفت في مطار شارل ديغول كانت في طريقها إلى تونس، بينما كان بن علي يهم بالرحيل

الفصل الثاني من مسرحية رحيل بن علي لعبه وزير الخارجية كمال مرجان وقائد الجيش الفريق رشيد عمار. الأول هو ابن شخصية معروفة على نطاق واسع في تونس بفضل دوره في الحركة الوطنية التونسية، وهو القنطاوي مرجان من مدينة سوسة الساحلية، التي ينتمي إليها بن علي نفسه. وتزوج كمال مرجان درة بن علي قبل أن يسافر لدراسة القانون في سويسرا سنة 1974. وعمل كمال مرجان في الأمم المتحدة، وأصبح الشخص الثاني في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين

ولكون بن علي يخشى جانب الجيش فقد عيّنه وزيراً للدفاع سنة 2005 على أساس أنه زوج قريبته ولن يتآمر عليه. واستمر في الوزارة حتى مطلع سنة 2010، وأعاد تأليفها على نحو مختلف ورقّى مجموعة من الضباط المحترفين، ومنهم رشيد عمار، وتعاون معه في عملية إعادة تنظيم الجيش.وتقول أوساط تونسية مطلعة إنّ الاثنين قريبان من الولايات المتحدة، الأول بنى علاقات مع الأميركيين خلال عمله في الأمم المتحدة، والثاني تربطه صلات بالأوساط العسكرية الأميركية من خلال برامج التعاون العسكري المشترك. ويفسر ذلك ذهاب الشخصين برفقة رئيس الوزراء محمد الغنوشي إلى بن علي لإقناعه بضرورة إحداث تغيير سريع من أجل إنقاذ النظام، وضغط عليه الثلاثة لإقالة المجموعة المحسوبة على زوجته، وخصوصاً عبد الوهاب عبد الله المحسوب على فرنسا والناطق باسم الرئاسة عبد العزيز بن ضيا ومدير الأمن الرئاسي الفريق علي السرياطي ومدير التشريفات الرئاسية محسن رحيم. وطلبوا منه صباح الخميس في 13 كانون الثاني (يناير) أن يتحدث للتونسيين بصراحة وأن يركّز على ثلاثة أمور، الأول أن ينبذ هذه المجموعة ويعلن أنه سيحاسبها، والثاني أن يلتزم بإجراء إصلاحات، ويتعهد عدم ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة في سنة 2014، والأمر الثالث هو أن يعلن خطوات فورية في ما يخص مسألة الحريات الإعلامية

لكن المجموعة المحسوبة على ليلى بقيت ثابتة في مواقعها، ورفضت الإصلاحات، التي جاءت متأخرة جداً. وقال مصدر تونسي مطّلع إنّ قائد الجيش قصده في اليوم الثاني ليخبره بأنه انتهى وعليه الرحيل. وهنا دخل الجيش مباشرةً في مواجهة مع جهاز الأمن الرئاسي، الذي كان يمثّل ذراع مجموعة ليلى بن علي





جهاز الأمن الرئاسي من أكثر القوات احترافاً في تونس، وبناه الفريق علي السرياطي. وتفيد معلومات المعارضة التونسية في باريس أنّ السرياطي كان يعد لانقلاب لمصلحة عائلة الطرابلسي، إلا أنه فشل في مواجهة المحور الآخر الذي تكوّن من رئيس الوزراء الغنوشي، الذي يمثل جهاز الحزب الحاكم (التجمع الدستوري) ومرجان الذي يعدّ صلة الوصل الدولية، والفريق رشيد عمار الحاكم بأمره في الجيش. وقد نجح الثلاثة في إقناع بن علي بالمغادرة الى مالطا، لكن السرياطي تمرّد على الأمر وبقي متحصناً في قصر قرطاج، الأمر الذي يفسر سر المقاومة من طرف أجهزة النظام القديم.وتقول المعلومات إن ذهاب بن علي الى مالطا مبرّره أن السفير هناك عبد الرحمن الحاج علي من أقرب المقربين اليه، وهو أولى السفارة فيها عناية خاصة، لذا عين فيها على الدوام شخصيات أمنية، حيث سبق الحاج مدير سابق للأمن الوطني هو محمد علي القنزوعي. وتؤكد معلومات المعارضة أنّ القنزوعي والحاج على صلات بالأجهزة الأمنية الغربية والموساد، والأول تدور من حوله شبهات في المشاركة في عملية اغتيال زعيم الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي في مالطا، بينما ارتبط الثاني بعلاقات مع الموساد خلال عمله سفيراً في موريتانيا، وقد حصل خلال عمله هناك على مناقصة لتطوير جهاز وزارة الداخلية الموريتانية لمكافحة النشاط الإسلامي بتمويل غربي بن علي الذي يثق بسفيره الحاج أرسل قبل يوم من رحيله طائرة الرئاسة إلى هناك، وفر في طائرة مروحية بمواكبة من الجيشين التونسي والفرنسي. ولم يكن رئيس جهاز الأمن الرئاسي علي السرياطي مجرّد موظف لدى بن علي، بل كان صاحب طموح، حاول تنفيذه عبر علاقاته مع عائلة ليلى الطرابلسي

وتسلم الفريق علي السرياطي جهاز الأمن الرئاسي سنة 2002 خلفاً لعبد الرحمن الحاج، الذي طردته ليلى بن علي من قصر قرطاج وصفعته لأنه منعها من قطع خلوة الرئيس بن علي. هو من أصول بدوية ينحدر من قبيلة جلاص القيروانية، التي تذهب بجذورها إلى بني هلال. ذو تاريخ حافل، جاء من سلك الجيش مفعماً بأفكار قومية وشغف كبير بالمطالعة والاهتمام بالشأن السياسي، وهو ما دفع حركة "النهضة" الإسلامية سنة 1987 لمفاتحته في إمكان الانقلاب على الحبيب بورقيبة، وكان رده أنّ الثمرة لم تنضج بعد

وفور تسلمه، أعاد السرياطي بناء جهاز الأمن الرئاسي بطريقة مختلفة، واعتمد في صورة أساسية على متخرجي الأكاديمية العسكرية، وبنى جيشاً أمنياً. وعلى غرار بعض البلدان العربية، عمل على عسكرة الأمن الرئاسي، كاسراً القاعدة القديمة التي كان الأمن يقوم فيها على أجهزة وزارة الداخلية، وصار جهاز الأمن الرئاسي مستقلاً كليّاً عن الجيش الرسمي والداخلية، لديه كل الأجهزة الخاصة به من الطهو حتى الاستخبارات. وصار هذا الجهاز يؤدي دوراً خاصاً في الحياة العامة ويتدخل في كل المجريات من السياسة حتى الاقتصاد.وتقول مصادر المعارضة التونسية إن السرياطي وضع في الأسبوع الثاني من الانتفاضة ما يعرف بـ "الخطة B" او الخطة البديلة، وهي تقوم على أساس أنه في حال اضطرار بن علي إلى الرحيل فإنه يستولي على القصر الجمهوري وينزل إلى الشارع بقواته لتنفيذ انقلاب لمصلحة عائلة ليلى بن علي، التي كانت تعدّ نفسها لإزاحة بن علي منذ أكثر من سنة

لكن السرياطي كان يعدّ ذلك مرحلة أولى يعتلي بعدها صدارة المشهد. وقد نفّذ خطته معتصماً بقصر قرطاج، وأنزل مجموعات من جهاز الأمن الرئاسي الى الشوارع واستمر لمدة يومين يقوم بعمليات تخريب. وتقول الأوساط إنّ السرياطي نسّق انقلابه مع العقيد القذافي، وهو ما يفسر اعتقال قوات الجيش له في منطقة بن غردان على الحدود التونسية - الليبية، وقد اعتُقل برفقته كل من سليم شيبوب أحد رموز المافيا التونسية، وسليم زروق زوجي ابنتَي بن علي من زوجته الأولى نعيمة الكافي.والملاحظ أنّ الجهات الرسمية أحالت ملف السرياطي الى القضاء بسرعة قياسية، والهدف من ذلك محاكمته وإصدار حكم عاجل بإعدامه بمقتضى المادة 72 من الدستور، التي تنص على "إنزال عقوبة الإعدام بكل من يحاول تبديل هيئات الدولة، أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح، وإثارة الهرج والقتل والسلب على التراب التونسي

تضيف الجريدة اللبنانية انه كان لافتاً أن تتحدث "إذاعة شالوم" التي تبث من باريس، التي يملكها رجل الأعمال اليهودي المغربي روبير الصراف، عن الآثار السلبية لسقوط نظام زين العابدين بن علي على الجالية اليهودية. وفي ندوة حوارية (تريبون ليبر) أقامهتا الإذاعة مساء الاثنين الماضي ذكرت أن يهود تونس هم المتضرر الأساسي من رحيل نظام الرئيس التونسي.وقالت إن تعداد اليهود في تونس يبلغ الآن 1500 شخص، منهم 500 من العجائز يقيمون في منطقة حلق الواد في العاصمة و1000 من الأجيال الشابة يعيشون في جزيرة جربة، وهم من اليهود المتدينين

وكشفت الإذاعة عن معلومات خطيرة مفادها أنّ أول مجموعة جرى ترحيلها من تونس، قبل هرب بن علي، هي عبارة عن عدد من خبراء الأمن الإسرائيليين الذين كانوا في الجنوب التونسي في إطار برنامج للتعاون ضد تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي".وأكدت الدولة العبرية في الأيام التالية لسقوط بن علي أنّ الاستخبارات أجْلَت عشرين إسرائيلياً من تونس، قالت إنهم "سيّاح".وهناك تقديرات في باريس تؤكد أن اللوبي اليهودي التونسي هو الذي ضغط على الحكومة الفرنسية لكي تدعم بن علي حتى اللحظة الأخيرة، وذلك حفاظاً على مصالح اليهود في تونس. وهذا اللوبي قوي على المستوى التجاري ولديه حضور كبير على المستوى الاقتصادي.وقال مصدر في المعارضة التونسية إنّ محور جربة تل أبيب كان على قدر كبير من النشاط، وإنّ كنيس "الغريبة" في جربة هناك يعدّ خلية عمل، وهو يدار مباشرةً من طرف الأجهزة الإسرائيلية

وكان الجنود الإسرائيليون يأتون خلال العدوان على لبنان سنة 2006 لقضاء استراحات ليعودوا الى القتال في جنوب لبنان، وكان حرسهم الأساسي في تونس من أمن القوات اللبنانية، لأنهم لا يثقون بالأمن التونسي بعد عملية القاعدة ضد الكنيس في 11 أيلول (سبتمبر) سنة 2002.والغريب في الأمر أن ضيوف ندوة "إذاعة شالوم" شنوا هجوماً على ليلى بن علي، وعدّوها السبب في كل ما حصل في تونس.يذكر أن إسرائيل أعلنت قبل أيام عن عمليات هجرة ليهود تونس، الذين يعدّون نحو 1500 شخص، مشيرةً إلى هجرة عشرين يهودياً تونسياً على أن يتبعهم مئات آخرون



Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 32235

Toonsihorr  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 13:59           
C'est étonnant de voir la multitude de versions concernant le départ de ben ali.
je crois que chacun y va de son commentaire en fonction de ces "ennemis"! c'est ainsi que le liban suppose l'implication des israéliens, les français prétendent un coup américain, d'autres accusent la lybie...
il faudra du temps pour faire le tri dans tout ça et avoir la version authentique... patience !

Virus321  (France)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 13:00           
à vérifier : déjà y a des infos qui sont fausses comment l'arrestation de chiboub ! chiboub est libre et n'est pas arreté. en plus je ne pense pas que ghethefi veut se mêler à se point de la tunisie car il risque gros. et puis qu'elle est l’intérêt de ghethefi que leila tient le pouvoir ?
des questions sans réponse, et puis c'est un journal lobneni, je ne vois pas d'ou il tiennent toutes ces infos.

a mon avis qui est bien sur modeste et qui ne concerne que moi:
je pense qu'on commence à balancer des news de tel ampleur dans un but précis: favoriser une guerre entre deux pays proche (tunisie libye). celui la est dans le but de favoriser "l'aide étrangère" et de suite le contrôle de toutes les ressources de la libye par les américains qui ont une base stratégique en tunisie. c'est ce qu'on appel les plans illuminati (je sais pas si tu les connais). et çela explique du coup l’intérêt que porte
washington et israël à la tunisie( car notre pays n'est pas vraiment intéressant pour eux) .

a mon avis il faut se méfier de tel infos

   (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 12:20           
آخر المحاولات من القذافي لتحقيق حلم الوحدة فبعد ان تتولى الحلاقة السلطة يتزوجها القذافي ويكتب لها طرابلس وتصبح طرابلسية قلبا وقالبا هي والقلابة من عائلتها.......

Wkf2284  (United States)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 11:52           
Trés bon article. la source est très proche des ss sionistes.

je dirai meme plus, les 20 évacués en urgence sont des "sayanims". mais les "katsa" sont toujours la!!!

les bsaiess, souhail ftouh et l'ami de md ali mabrouk qui habitait derriére belhassen trabelsi du coté du café journal se sont évaporés et les medias tunisiens les protegent trop.

mais chaque chose en son temps!!!

Tounsi (Tounes)  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 11:50           
حكاية من الحيط.
جريدة الاخبار اللبنانية شيعية و شيعة لبنان ما يكرهوش حاجة في العالم اكثر من القدافي على خاطر يتهمو فيه بقتل و اخفاء الامام الصدر. ويهمهم باش يشوهولو سمعته مع تونس.
على كل حال الليلة عندو لقاء حصري على نسمة وتو نشوفوه اش باش يقول.
ملاحظة لباب نات وهي انو ثمة جرائد من نوع الاعلان و الحدث وكل الناس عندنا (بالله وينو عبدالعزيز الجريدى) وانا نعرف 3 منها وهى الأخبار اللبنانية و الخبر والشروق (خاصة هدي) الجزائريتان.
تحيا الثورة.

Aloulou  (Kuwait)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 11:12           
Guadafi est un terroriste par excellence connue du monde politic louche et dangeureux les lybiens captures doivent etre juger a tunis et condannes a la corde, je voudrais dire a guadafi la tunisie et les tunisiens t en pauvre malade tu est indiserable chez nous

Mitchitta2  (United Kingdom)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 10:59           
Article bidon- une synthese de plusieurs autres articles - celui qui a rédigé cet article est un adepte de james bonde mais je reste convaincu que la vérité est ailleurs

Hakim  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 10:38           
Cela confirme l'information d'envoi par khadafi de centaines d'agents secrets qui sont semés parmi les manifestants pour exciter les foules et faire circuler des rumeurs alarmantes afin que cette pagaille continue jusqu'à l'intervention de l'armée la télé devrait nous montrer les éléments lybiens arrêtes et demander au peuple d’être vigilent

Famille royale  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 10:25           
Je trouve que l'article est bon, et le scénario est très logique et plausible. pour ceux qui ne le savent pas encore, chiboub a été bien arrêté puis relacher, une information qui circule déja depuis plusieurs jours.

brabbi celui qui ne veux pas de cet article, laissez les autres le lire et vous n'avez qu'a trier ce qui vous parait intéressant.

Batcha  (Switzerland)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 09:39           
Je ne sais pas si qqun le sait ou pas, mais seriati a deux fils dont l'un d'eux a le grade de commadant aupres de la garde nationale et est chef de la brigade nationale (al fir9a al wataneya).. je ne sais pas s'il exerce toujours ou pas..mais il devrait etre mis au repos par precaution durant les prochains jours..

Zied  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 09:27           
Slim chiboub est a dubai donc je soupconne tout l'article

Zorro  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 07:52           
Tous ceux qui ont rmpli la fonction de directeur de la surete nationale doivent etre mis en residence surveillee par precaution.
mais rien ne nous etonne du dirigeant libyen il a tjs chercher du mal a la tunisie
il n est jamais sincere avec nous et il ne le sera jamais
zorro

Reglo  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 07:43           
C'est le scenario exacte... avec des details en plus (chapeau)

Digitalos  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 04:45           
N'importe quoi...
babnet calmez le jeux et n'entrez pas dans un jeu politique plus fort que vous..
arrêtez de diffuser des articles (copier coller) juste pour remplir le vide ...

Cool gy  (United States)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 04:01 | par             
Please Lebanon worry about ur self if u that good about intelligence why u didn't find exit to the ur problems. The Tunisian revolution is not about religion it about freedom everybody's seek. . even the Tunisian Jews.

Pourquoi pas  (Canada)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 03:19           
Pourquoi ca ne tient pas debout ya sanad ? je trouve pleins de scnarios tres plausible!

SANAD  (Tunisia)  |Mardi 25 Janvier 2011 à 01:42           
Ca ne tient pas debout blablabla


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female