رئيس الفرع الجهوي للمحامين بسوسة يكشف آخر التطورات في وفاة المحامية أسماء المباركي

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6926a6d03f27e2.84086875_jhqknoigmflpe.jpg width=100 align=left border=0>


استضافت إذاعة الجوهرة أف أم، ضمن فقرة المتابعة الإخبارية، زهير بلحاج عمر رئيس الفرع الجهوي للمحامين بسوسة للحديث عن مستجدات وفاة المحامية أسماء المباركي التي عُثر عليها داخل منزلها بحي الرياض بعد اختفائها لثلاثة أيام، في حادثة أثارت صدمة واسعة داخل العائلة القضائية.

غياب لافت وإشعار لوكيل الجمهورية


أوضح بلحاج عمر أن غياب الفقيدة عن مكتبها وعدم ردّها على الاتصالات لمدة يومين دفع الزملاء إلى إشعار وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.




وبحضور النيابة العمومية وقاضي التحقيق والضابطة العدلية، تم الدخول إلى منزلها حيث تبيّن أنها فارقت الحياة، ليُفتح ملف قضائي للتحقيق في الأسباب الحقيقية للوفاة.


أكد رئيس الفرع الجهوي للمحامين أنّ الأبحاث ما زالت متواصلة، وأن نتائج التشريح والتحاليل الطبية لم تُحسم بعد، مشيرًا إلى أنه:

* لا توجد إلى حد الآن أي أدلة تثبت وجود جريمة قتل
* ولا وجود لإيقافات في إطار البحث
* التحقيق يسير وفق السرية القانونية المعمول بها

وأضاف أن قاضي التحقيق يعكف على دراسة كل الفرضيات، سواء كانت الوفاة طبيعية أو نتيجة فعل إجرامي، قائلاً إن وضوح الحقيقة أمر ضروري للعائلة وللمحامين وللرأي العام.

معطيات حول الوضع الاجتماعي للفقيدة

أشار بلحاج عمر إلى أن الراحلة كانت تعيش بمفردها، وأنها كانت عقدت القران دون إتمام البناء، فيما لا توجد معطيات تؤكد معاناتها من مرض معين، في انتظار نتائج التقارير الرسمية.

تحرك داخل العائلة القضائية

كشف ضيف الجوهرة أف أم أنّ فرع المحامين بسوسة:

* كوّن لجنة دفاع تُتابع الملف
* يعقد اجتماعات دورية لمواكبة تطورات القضية
* يعمل بالتنسيق اليومي مع عميد الهيئة الوطنية للمحامين

وشدّد على أن المحامين سيقفون إلى جانب ملف الفقيدة إلى حين كشف الحقيقة كاملة، سواء تعلق الأمر بوفاة طبيعية أو بوجود شبهة إجرامية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319207


babnet
*.*.*