جعفر القاسمي يجدد النداء للحكومة: ننتظر منذ أفريل ترخيصًا لإطلاق حملة Telethon لإنقاذ الأطفال والمستشفيات

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68f9fe2a1294a7.90469109_npflmekjohigq.jpg width=100 align=left border=0>


جدّد الإعلامي جعفر القاسمي خلال برنامج "ساعة سعيدة" على إذاعة الديوان دعوته العاجلة إلى رئاسة الحكومة للرد على الطلب الذي تقدّم به منذ شهر أفريل الماضي للحصول على ترخيص رسمي يسمح بإطلاق حملة Telethon وطنية لجمع التبرعات لدعم المستشفيات العمومية وأقسام الولدان والرضّع والعائلات المعوزة.

وأوضح القاسمي أن برنامج "ساعة سعيدة" تقدّم بمطلب قانوني واضح وبصيغ رسمية منذ أكثر من ستة أشهر، بهدف تنظيم حملة تضامنية مفتوحة تُمكّن التونسيين داخل البلاد وخارجها من التبرع بشكل مباشر وشفاف، غير أنّه ـ إلى اليوم ـ لم يتلقَّ أي رد، لا بالقبول ولا بالرفض.





"لسنا نطالب بامتياز… نطالب بحق الأطفال في الحياة"

أكد القاسمي أن الهدف من الـTelethon ليس دعائياً ولا سياسياً، بل هو مبادرة إنسانية خالصة تهدف إلى تجهيز أقسام حيوية داخل المستشفيات وتوفير الحليب، والأدوية، وأجهزة التنفس، ومستلزمات الرعاية للأطفال حديثي الولادة.

وقال بلهجة مؤثرة:
"نحن لا نطلب شيئاً لأنفسنا. نطلب فقط أن تسمح لنا الدولة بجمع تبرعات التونسيين… ملايين المواطنين مستعدون للمساهمة، لكننا مقيّدون بانتظار إمضاء إداري واحد".

مبادرة وطنية معلّقة بسبب الصمت الرسمي

وأشار القاسمي إلى أن آلاف الرسائل وردت على البرنامج من التونسيين في الداخل والخارج، معبرين عن استعدادهم للمشاركة في الـTelethon، داعين إلى تحويل موجة التضامن التي أظهرتها تونس في دعم القضايا الخارجية إلى دعم مستشفياتها وأطفالها.

وأكّد أن استمرار الصمت الرسمي يطرح تساؤلات مشروعة حول سبب تعطيل مبادرة وطنية إنسانية ذات طابع اجتماعي بحت، في وقت تعاني فيه عدة مؤسسات صحية من نقص حاد في التجهيزات الأساسية.

"التونسيون مستعدون… فقط افتحوا لنا الباب"

دعا القاسمي السلطات إلى اتخاذ موقف واضح، قائلاً:
"إذا كان هناك مانع قانوني، فليُعلَن. وإذا كانت الدولة تؤمن بدور المجتمع المدني والإعلام في دعم الصحة العمومية، فلتُمكّننا من العمل. الأطفال لا يستطيعون الانتظار".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317144


babnet
*.*.*
All Radio in One