أحمد ونيس: خطة ترامب تمثل تحولًا في الموقف الأمريكي

استضاف برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان أف أم، من تقديم عفاف الغربي، صباح اليوم السبت، الدبلوماسي والوزير السابق أحمد ونيس، للحديث عن تطورات ملف الحرب في غزة، عقب إعلان حركة حماس موافقتها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، وتداعيات الموقف على المشهدين الإقليمي والدولي.
وفي رده على سؤال مقدمة البرنامج حول طبيعة الموافقة، أوضح أحمد ونيس أن موافقة حماس "جزئية" لأنها لا تمس جوهر القضية المتمثل في حل الدولتين، ملاحظًا أن الرئيس ترامب لم يتطرق إلى هذا المبدأ في عرضه الأخير المعلن نهاية سبتمبر، مضيفًا أن الأشهر الأخيرة شهدت ديناميكية سياسية جديدة حول القضية الفلسطينية بين جويلية وأكتوبر 2025.
وفي رده على سؤال مقدمة البرنامج حول طبيعة الموافقة، أوضح أحمد ونيس أن موافقة حماس "جزئية" لأنها لا تمس جوهر القضية المتمثل في حل الدولتين، ملاحظًا أن الرئيس ترامب لم يتطرق إلى هذا المبدأ في عرضه الأخير المعلن نهاية سبتمبر، مضيفًا أن الأشهر الأخيرة شهدت ديناميكية سياسية جديدة حول القضية الفلسطينية بين جويلية وأكتوبر 2025.
وأشار ونيس إلى أن بند نزع السلاح الوارد في مقترح ترامب يعدّ من نقاط التوتر الجوهرية بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي – الأمريكي، مبرزًا أن الاحتلال لا يزال يرفض فكّ قبضته على الأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967، وأن ما يسميه الغرب "الإرهاب الفلسطيني" هو في جوهره مقاومة شرعية ضد الاحتلال.
وأضاف أن المقترح الأمريكي الحالي يمثل تطورًا مفاجئًا في الموقف الأمريكي، إذ بدأ ترامب يتحدث عن "مرجعية الدولة الفلسطينية"، في خطوة تُظهر تباينًا بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو ما وصفه ونيس بـ"المفتاح السياسي الجديد" الذي قد يفتح آفاقًا نحو حلّ أوسع للأزمة الفلسطينية.
أما على الصعيد الدولي، فقد أشار إلى وجود قطبين متقابلين:
* الأول تقوده فرنسا والسعودية ويدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
* والثاني تمثّله الولايات المتحدة وإسرائيل الرافضتان حتى الآن لقيام الدولة الفلسطينية.
وفي ختام الحوار، تطرّق ونيس إلى ملف المشاركين في أسطول الصمود العالمي، ومن بينهم تونسيون محتجزون لدى سلطات الاحتلال، مرجّحًا أن يتم تسليمهم إلى الدول الأوروبية التي يحمل بعضهم جنسياتها أو شاركوا تحت راياتها.
ودعا الدبلوماسي السابق إلى تحرّك دبلوماسي منسق بين تونس وعدد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وإسبانيا، اللتين اعتبر أنهما الأقرب إلى لعب دور وساطة بفضل علاقاتهما المتوازنة مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وموقفهما الداعم مؤخرًا للاعتراف بدولة فلسطين.
وختم ونيس بالقول إنّ الملف الفلسطيني يعيش لحظة دقيقة لكنها واعدة، مشددًا على أنّ الحل العادل لن يتحقق إلا عبر مؤتمر دولي شامل يشارك فيه الفاعلون الرئيسيون لإقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315999