أغنية محمد الجبالي "إلا وأنا معاكو" تثير عاصفة من ردود الأفعال بين التنويه والسخرية

أصدر الفنان التونسي محمد الجبالي أغنية بعنوان "إلا وأنا معاكو"، والتي حملت لحن لأغنية الفنان اللبناني فضل شاكر، لكن بكلمات اعتبرها كثيرون موجّهة لمنتقديه. الأغنية أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت التعليقات بين الإشادة بصوت الجبالي وانتقاد خياره الفني
، وبين موجة ساخرة وتهكمية رافقت العمل منذ ساعاته الأولى.
إشادة بالصوت وانتقاد للكلمات

إشادة بالصوت وانتقاد للكلمات
عدد من المعلّقين لم يُخفِ إعجابه بقيمة الصوت الذي يتمتع به الجبالي، معتبرين أنه من أقوى الأصوات العربية، لكنّه لم يحسن اختيار النصوص. كتب أحدهم: "محمد الجبالي من أحسن الأصوات العربية بلا منازع، إن شاء الله يلقى كلمات وهو يلحن مليح وقتها تشوفو الإبداع". وعلّقت متابعة أخرى: "محلاه صوتك، انت من أحسن الفنانين في تونس، أما الحظ ما كانش معاك وما يهمكش في التعليقات الفارغة"، بينما شدّد آخر على أنّ مشكلته ليست في الأداء بل في الاتجاه الذي اختاره: "علاش يا فنان، خلي عندك بصمتك الخاصة... سيبك من التقليد الأعمى".
انتقادات لاذعة وسخرية واسعة
في المقابل، اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات الساخرة. كتب أحد المعلّقين: "الغناية تبكي بكاء وتندب ندبان"، فيما وصفها آخر بأنها "ملا نكد وكبي، ياليتني ما سمعتها". وذهب البعض أبعد في التهكم، إذ شبّهها متابع بـ"فضل شاكر من Shein"، فيما علّقت أخرى ساخرة: "كي تشري فضل شاكر من سوق الأحد". كما تساءل أحدهم باستهزاء: "يا رسول الله، يالطيف على النكد"، بينما كتب آخر: "هذا حالف إلا ما يجلط سكان تونس وما جاورها باش يبطل الغناء".دفاع في وجه التنمّر
ورغم الانتقادات، برزت أصوات دافعت عن الفنان، معتبرة أنّ ما يتعرض له يدخل في خانة التنمّر المبالغ فيه. كتبت إحدى المعلّقات: "التونسي قوي برشا في التمقعير والتنمر، لازم قبل الواحد ما يكتب تعليق يخمم، هالتعليق كان قالوهولو شنوا يحس؟"، مضيفة: "أنا نساند محمد الجبالي، والله سخفني، فنان عندو صوت حلو برشا، والعناية حزينة أما صادقة".وكتب آخر: "محمد الجبالي صوته رائع، المشكلة إنو إحنا نحبو البراينية ونتنمرو على أولاد بلادنا". في حين علّقت متابعة بالقول: "راجل قامة من قامات تونس، صوتو أحسن من فضل شاكر، والتنمر عليه غير مبرر".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315093