للنقاش: الثمانينية نوال السعداوي تستخف بنار الآخرة مدعية أنها لا تخشاها

نوال السعداوي روائية ومفكرة مصرية تجاوزت من عمرها ثمانين عاما إذ هي مولودة في 27 أكتوبر 1930. والمعروف أنها متحررة في تفكيرها وهي من المدافعين عن قضايا المرأة المصرية والعربية. ومن آرائها أنها تعتبر بعض الطقوس المستخدمة والمتبعة في الحج "من بقايا الوثنية"... و على الرغم من بلوغها السن الثمانين فإنها مازالت متحررة في تفكيرها لم تتراجع قيد أنملة، وفي العادة أن كثيرا من المفكرين والفنانين نساء ورجالا حينما يتقدم بها العمر
ويقتربون من الموت ينسون تحررهم المبالغ فيها ويتخلون عن آرائهم السابقة و"يعلنون التوبة النصوح". ولكن يبدو أن نوال السعداوي ليست من هذا الصنف. فمن ذلك مثلا أنها قالت أخيرا في ملتقى للرواية إنها لا تخشى نار الآخرة...!!!! وفسرت هذه الشجاعة النادرة بأنها اعتادت على عدم الخوف من أي شيء منذ أن تعلمت من والدتها كيف تكون متحررة... والدتها كانت تقول لها: "... لا توجد نار بالآخرة ويكفي أن تشعري بتأنيب الضمير عندما ترتكبين شيئا خطأ، فيكون ذلك بمثابة النار التي تحرقك من الداخل....!!!!". فهل نوال السعداوي تعتقد في قرارة نفسها أنها ستدخل النار؟؟ وهل فعلا لا تخشى نار الآخرة وهي شجاعة جدا إلى درجة أنها تتحمل عذاب تلك النار؟؟ أم هي متأكدة أنها ستدخل الجنة ولن تدخل النار؟؟ أم هي لا تؤمن أصلا أن هناك نارا وجحيما يوم الحساب مثلما أخبرتها والدتها؟؟ أم هي تنكر جملة وتفصيلا وجود يوم القيامة ووجود الحساب؟؟

مشاكـــــــــــــــــس
Comments
37 de 37 commentaires pour l'article 31500