محمد عامر البديوي: ملك جمال تونس يرفع راية بلاده في المحافل العالمية

استضاف برنامج "يوم سعيد" على الإذاعة الوطنية صباح السبت 13 سبتمبر 2025، مع الإعلامية وداد محمد، الشاب محمد عامر البديوي، المتوّج بلقب ملك جمال تونس، إلى جانب منظم السهرات سامر خالد.
خلال الحوار، عبّر البديوي، البالغ من العمر 24 سنة والمقيم في إسطنبول حيث يواصل دراسته في الهندسة الداخلية والتصميم، عن اعتزازه بتمثيل تونس في المسابقات العالمية، مؤكدا أن تتويجه لم يكن سهلا بل جاء بعد سنوات من العمل في المسرح بتونس ومشاركته في عديد المسابقات الدولية في مجال عروض الأزياء. وقال: "طلوعي اليوم إلى المسارح العالمية شعور مختلف، لكن العودة إلى بلادي مكرّما هو إحساس لا يوصف. أتمنى أن أكون عند حسن ظن التونسيين لأني أمثل اسم تونس وثقافتها".
خلال الحوار، عبّر البديوي، البالغ من العمر 24 سنة والمقيم في إسطنبول حيث يواصل دراسته في الهندسة الداخلية والتصميم، عن اعتزازه بتمثيل تونس في المسابقات العالمية، مؤكدا أن تتويجه لم يكن سهلا بل جاء بعد سنوات من العمل في المسرح بتونس ومشاركته في عديد المسابقات الدولية في مجال عروض الأزياء. وقال: "طلوعي اليوم إلى المسارح العالمية شعور مختلف، لكن العودة إلى بلادي مكرّما هو إحساس لا يوصف. أتمنى أن أكون عند حسن ظن التونسيين لأني أمثل اسم تونس وثقافتها".
وأضاف أن تجربته في المسرح خلال خمس سنوات بتونس ساعدته على صقل شخصيته واكتساب أدوات التواصل مع الجمهور، مبرزا أن الجمال ليس صورة فقط، بل هو ثقافة وكاريزما ورسالة حضارية وسياحية تحمل صورة تونس إلى العالم. كما كشف عن مشاريع مستقبلية يعتزم إطلاقها للتعريف بالوجهة السياحية التونسية، إضافة إلى مبادرات اجتماعية لزيارة المدارس والمستشفيات، مستثمرا تكوينه الأكاديمي وخبرته في التصميم والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكّد سامر خالد، منظم الفعاليات والخبير في مجال الموضة، أنّ اختيار محمد عامر لتمثيل تونس عالميا يعدّ مكسبا للبلاد، قائلا: "الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو ثقافة ورسالة تسويقية لوجهة تونس وحضارتها"، مشددا على أنّ التتويج يضع على عاتق الشباب مسؤولية الدفاع عن صورة تونس في المحافل الدولية.
البرنامج تخللته لحظات إنسانية مؤثرة، حيث عبّر البديوي عن امتنانه لدعم عائلته وأصدقائه، مؤكدا أنّ حلمه الأكبر يبقى المساهمة في الترويج لتونس كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، إلى جانب طموحه في دخول مجال التمثيل من خلال أعمال عربية ودولية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314771