3 آلاف مخفّض سرعة في تونس… ووزارة التجهيز تحذّر من المخالفات

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68b6a4fd38ccb3.53110703_fgnmkqhpeljoi.jpg width=100 align=left border=0>


قال علي بن محمد، مدير استغلال وصيانة الطرقات بوزارة التجهيز والإسكان، إن الشبكة المرقّمة للطرقات في تونس تضمّ نحو 3 آلاف مخفّض سرعة موزّعة على 24 ولاية، مؤكّدًا أنّ نسبةً منها غير مُرخّصة وتخضع للإزالة والتتبّعات القانونية. وجاء ذلك خلال تدخّل إذاعي في فقرة الدنيا وما فيها ببرنامج “صباح الورد” على إذاعة الجوهرة.

إطار قانوني واضح… وترخيص عبر لجان جهوية


أوضح المسؤول أنّ تركيز المخفّضات منظَّم بـقرار مشترك لسنة 2017 بين وزارات التجهيز والإسكان والداخلية والشؤون المحلية، يحدّد الأنواع والمواصفات الفنية (المقاييس، الارتفاع، الطول، وأماكن التركيز المسموح بها ومناطق التحجير). ويُبتّ في مطالب التركيز ضمن اللجنة الجهوية للسلامة المرورية برئاسة الوالي وعضوية البلديات والأمن والتجهيز، بناءً على دراسة حاجة الموقع وخاصة قرب المدارس ومناطق الكثافة داخل مواطن العمران.




مخالفات وعقوبات… والإزالة ليست “عمليّة سهلة”

شدّد بن محمد على أنّ إرساء مخفّض دون ترخيص يعرّض صاحبه للتخطئة والتتبّعات، وأنّ إزالة المخفّضات المخالِفة عملية تقنية معقّدة تتطلّب تنسيقًا حتى لا تتحوّل نقاط التدخّل إلى حُفَر تُضرّ بالمركبات. ولفت إلى أنّ أي تجاوز للمواصفات—خصوصًا ارتفاع يفوق 10–12 سم—يعطّل حركة الحافلات والمركبات الثقيلة ويُفاقم المخاطر.

ما هو بلدي وما هو وطني

بيّن المتحدّث أنّ أغلب الإشكاليات الراهنة تخصّ طرقات بلدية؛ إذ لا يمكن لوزارة التجهيز صرف اعتمادات خارج نطاق اختصاصها، لكنها ترافق فنيًا وتُنسّق مع البلديات والسلطات الأمنية لإزالة المخالفات وتقويم الوضعيات.

صيانة الشبكة… والحمولات الزائدة “العدوّ الأوّل للطريق”

تُخصّص الوزارة اعتمادات سنوية تناهز 260 مليون دينار لصيانة الشبكة المرقّمة (الوطنية/الجهوية/المحلية) تُوزَّع بحسب طول الشبكة وحاجيات الولايات وحالة الطرقات. واعتبر بن محمد أنّ الحمولات الزائدة للشاحنات هي “العدوّ الأوّل للطريق”، مؤكّدًا العمل مع وزارتي النقل والداخلية لتعزيز الرقابة الآلية وتطبيق خطايا على التجاوزات بما يُطيل عمر البنى التحتية.
تمام 👌
إليك الصياغة بعد نسبة التصريحات إلى الضيف علي بن محمد، مدير استغلال وصيانة الطرقات بوزارة التجهيز والإسكان:


عودة مدرسية في ظروف آمنة

أكد علي بن محمد، مدير استغلال وصيانة الطرقات بوزارة التجهيز والإسكان، أنّ الوزارة أعدّت برنامجًا خاصًا بمناسبة العودة المدرسية يهدف إلى تجديد التشوير الأفقي والعمودي بمحيط المدارس والمعاهد. وأضاف أنّه يجري التنسيق، حيثما أمكن، من أجل تحويل مداخل بعض المؤسسات التربوية إلى شوارع جانبية للحدّ من المخاطر، مشيرًا كذلك إلى التوجّه نحو تدعيم المراقبة بالكاميرات واعتماد تجهيزات تعمل بالطاقة الشمسية في إطار تطوير البنية التحتية وتعزيز السلامة المرورية.

المخفّضات أداة سلامة لا مجال للعشوائية

وشدّد علي بن محمد على أنّ مخفّضات السرعة تُعدّ وسيلة أساسية للسلامة المرورية، وأنّه لا يمكن تركيزها أو إزالتها إلا وفق المواصفات القانونية والفنية المحددة. واعتبر أنّ أي تجاوز أو عشوائية في هذا المجال يمثّل تهديدًا مباشرًا لسلامة مستعملي الطريق، لافتًا إلى أنّ الجهود متواصلة عبر تعزيز الرقابة وتحسين الصيانة وردع الحمولات الزائدة بما يضمن توازنًا يحافظ على السلامة المرورية وانسياب حركة المرور.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 314226


babnet
*.*.*
All Radio in One