3 أشهر سجنا لمواطن قتل الكلب "روكي": جمعية الرحمة تستأنف الحكم

أثار الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بسوسة، والقاضي بسجن مواطن مدة 3 أشهر
بعد إدانته بالاعتداء على الكلب "روكي" بآلة حادة (بالة) ما أدى إلى نفوقه، جدلاً واسعاً بين متابعي القضية ونشطاء المجتمع المدني.
في تصريح لبرنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح الأستاذ إلياس الجيلاني، محامي جمعية الرحمة للرفق بالحيوان بسوسة، أنّ الحكم يُعتبر "انتصاراً معنوياً هاماً"، لأنه يؤكد أنّ الاعتداء الوحشي على الحيوان لا يمكن أن يمر دون عقاب.


في تصريح لبرنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح الأستاذ إلياس الجيلاني، محامي جمعية الرحمة للرفق بالحيوان بسوسة، أنّ الحكم يُعتبر "انتصاراً معنوياً هاماً"، لأنه يؤكد أنّ الاعتداء الوحشي على الحيوان لا يمكن أن يمر دون عقاب.
وأكد أنّ الحكم تضمّن أيضاً إلزام المتهم بدفع مليم رمزي لفائدة الجمعية، وهو تعويض معنوي أكثر منه مادي، يهدف إلى رد الاعتبار للجمعية ولكل من تعاطف مع القضية، مضيفاً:
"حتى مليارات الدنيا لا تعوّض حياة روكي، لكن هذا الحكم رسالة رمزية بأن العدالة لا تغضّ الطرف عن مثل هذه الأفعال".
🔹 الإستئناف وارد
وأشار الجيلاني إلى أنّ الجمعية غير راضية عن الحكم وستمارس حقها في الاستئناف، مؤكداً:
"سجلنا صباح اليوم استئنافنا للحكم، وسنسعى لتشديد العقوبة بما يتناسب مع خطورة الجريمة".
🔹 القوانين والفراغ التشريعي
وأوضح المحامي أنّ العقوبات المتعلقة بالاعتداء على الحيوانات ما زالت محدودة في القانون التونسي، حيث تم الاعتماد على نصوص قديمة تعود إلى أمر علي لسنة 1894، وهو ما يجعل العقوبة لا تتجاوز بضعة أشهر سجناً.
🔹 تفاعل الرأي العام
القضية هزّت الشارع التونسي وأثارت نقاشاً واسعاً حول ضرورة تحديث المنظومة القانونية لتشديد العقوبات في جرائم تعنيف الحيوانات، خاصة أن مثل هذه الأفعال – حسب تعبير الجيلاني – "تعكس نزعة إجرامية قد تُترجم في اعتداءات لاحقة حتى على البشر".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313892