وفاة الشاب حسين عبودي تكشف مأساة الانتظار أمام "الكنام"

خلّفت وفاة المهندس الشاب حسين عبودي، أصيل القيروان، يوم الجمعة 22 أوت، صدمة عميقة في صفوف عائلته وأصدقائه وزملائه وكل من تابع قضيته، بعد صراع مرير مع مرض السرطان وصراع أشدّ مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) .
الفقيد الذي تخرّج حديثًا لم يجد سوى مواقع التواصل الاجتماعي ليصرخ من خلالها منذ شهر تقريبًا، في مقطع فيديو
متداول، متسائلا عن سبب الانتظار الطويل للحصول على موافقة تمكّنه من العلاج، مشيرًا إلى أن مطلبه أُعيد تقديمه بعد أن قوبل في مرحلة أولى بالرفض.
الفقيد الذي تخرّج حديثًا لم يجد سوى مواقع التواصل الاجتماعي ليصرخ من خلالها منذ شهر تقريبًا، في مقطع فيديو


شهادات أصدقاء وتغطية إعلامية
إذاعة موزاييك فتحت بدورها الملف، مؤكدة أن حسين لم يكن الضحية الوحيدة، إذ توفي شاب آخر في وضع مشابه.أحد أصدقائه قال:
"حسين صديقي… كان مريضًا بالسرطان، تلقى علاجًا في مصحة خاصة، لكن المرض عاد بقوة. ذهب إلى الكنام ليأخذ الدواء لكن البطء في توفيره جعل المرض ينتشر أكثر في جسده… إلى أن رحل".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313857