خالد حسني: "مشهد صادم في قسم الاستعجالي بمصحة خاصة… وغياب الضمير الطبي أكبر خطر"

خصّ الكابتن خالد حسني إذاعة الديوان، في برنامج ناس الديوان، بشهادة أثارت جدلا واسعا حول ما تعرّضت له ابنته خلال مرافقتها إلى قسم الاستعجالي بإحدى المصحات الخاصة.
وقال حسني إنه تفاجأ بسلوك غريب من طبيب كان من المفترض أن يتولى إسعاف المرضى، مؤكدا أن “الطبيب رفض التدخل وأطلق كلمة صادمة للأولياء الذين كانوا في حالة فزع بسبب حرارة مرتفعة عند أطفالهم”. وأوضح أنّ عائلة أخرى سبقتهم انتظرت أكثر من ساعة ونصف دون تدخل طبي، قبل أن تغادر وتعود مجددا بعد ساعات، بينما بقيت الحالات الاستعجالية دون رعاية.
وقال حسني إنه تفاجأ بسلوك غريب من طبيب كان من المفترض أن يتولى إسعاف المرضى، مؤكدا أن “الطبيب رفض التدخل وأطلق كلمة صادمة للأولياء الذين كانوا في حالة فزع بسبب حرارة مرتفعة عند أطفالهم”. وأوضح أنّ عائلة أخرى سبقتهم انتظرت أكثر من ساعة ونصف دون تدخل طبي، قبل أن تغادر وتعود مجددا بعد ساعات، بينما بقيت الحالات الاستعجالية دون رعاية.
وأضاف: “الكلمة اللي سمعتها من الطبيب لا تليق لا بإنسان ولا بطبيب.. لو تأكد أنه طبيب فعلا فهذا لا يستحق أن يرتدي الوزرة البيضاء”.
انتقادات لاذعة وتعاليق ساخطة
مداخلته فجرت تفاعلات واسعة على متابعي الديوان بالمواقع الاجتماعية، حيث اعتبر العديد أن ما حدث “خطير” ويكشف أزمة ثقة بين المواطن والمصحات الخاصة.* بعض التعاليق شددت على أن ما حدث يعبّر عن انهيار حسّ المسؤولية والضمير المهني، متسائلين: “كيف يمكن أن يُترك طفل بدرجة حرارة 40 دون تدخل فوري؟”.
* آخرون رأوا أن الحادثة تسلط الضوء على الفوارق بين القطاع العمومي والخاص: “في المستشفيات العمومية، ورغم النقص الفادح، تجد أطباء يضحّون ويصمدون… أما في المصحات الخاصة فالمريض يدفع الكثير ليجد لا مبالاة”.
* واعتبر بعض المستمعين أن ما حصل “يستوجب محاسبة قضائية ونقابية للطبيب المعني حتى لا تتكرر مثل هذه السلوكيات”.
حسني: “ما شفته كان صدمة”
وختم خالد حسني شهادته قائلا:“أنا من الناس اللي دافعت دائما عن الأطباء في المستشفيات العمومية واعتبرتهم أبطالا رغم الظروف الصعبة. لكن ما حدث في المصحة الخاصة اللي مشيتلها البارح صدمة بكل المقاييس… لازم هذه الملفات ما تتعداش هكّا، يلزم محاسبة وردع”.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313851