فيديو أليم من محطة البيئة / ميامي – المروج: مواطن يعلق بين الميترو والرصيف!

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68a6f486671d32.04638923_gplnofqeijhmk.jpg width=100 align=left border=0>


تداول نشطاء على موقع الفايسبوك، يوم الخميس 21 أوت، مقطع فيديو صادماً يظهر مواطناً عالقاً بين الميترو والرصيف على مستوى محطة ميامي – المروج، في مشهد أليم خلّف حالة واسعة من التعاطف معه.
وقد تدخل المواطنون على عين المكان في محاولة لمساعدته، قبل أن يتم الاتصال بالحماية المدنية التي حضرت ونقلت المصاب وسط ارتياح الحاضرين.


وحسب المعطيات الأولية، فإن الاكتظاظ والتدافع وغلق الباب المفاجئ من طرف سائق الميترو كان السبب المباشر في سقوط الرجل بتلك الطريقة، وهو ما دفع عدداً من النشطاء إلى تحميل السائق المسؤولية والمطالبة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبته.




تفاعل واسع على الفايسبوك

الحادثة أثارت سيلاً من التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي، تراوحت بين الدعوات بالسلامة للمصاب وانتقادات حادة لشركة النقل:

* كتب أحد المعلقين: "جات الحماية وهزّوه، إن شاء الله لباس بقدرة ربي".
* فيما أضاف آخر: "يا ربي الطف بيه، إن شاء الله يخرج سالم غانم".
* تعليقات أخرى حملت مسؤولية ما حصل للسائق، حيث كتب ناشط: "الكوندكتور زرب في تسكير البيبان، هو السبب في الكارثة".
* بينما انتقدت مجموعة من أبناء المروج وسائل الإعلام قائلة: "مفماش محطة اسمها ميامي، اسمها الصحيح محطة البيئة… !".
* وعلّقت إحداهن: "لا حول ولا قوة إلا بالله، مسكين والله صخفني، ربي معاه".
* ناشط آخر اقترح: "ضرورة تكسير المادة وإخراج الرجل بسرعة، قبل ما يصير الأسوأ".
* ودوّن آخر بسخرية مريرة: "كل يوم تشوف غريبة في تونس… كيفاش وصل لغادي!؟".

الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول سلامة النقل العمومي في تونس، خاصة في محطات الميترو التي تشهد يومياً اكتظاظاً وتدافعاً كبيرين دون وجود إجراءات وقائية فعالة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313683


babnet
*.*.*
All Radio in One