واقعة صادمة تستهدف حيوانًا وتشعل جدلًا على مواقع التواصل

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68a6d16357d528.91999648_fihgeomjpknql.jpg width=100 align=left border=0>


في حادثة صادمة ومروّعة أثارت جدلاً واسعاً، نشرت جمعية الرحمة للرفق بالحيوان صوراً لكلبة تمّ نقلها إلى طبيبة بيطرية بالعاصمة إثر تعرضها إلى اعتداء وحشي ثم ضربها بسكّين.

وأكدت الجمعية أنّ الفحوصات البيطرية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الكلبة ضحية "شياطين الإنس"، وفق وصفها، وهو ما اعتبرته "جريمة ضد الإنسانية قبل أن تكون ضد الحيوان"، مطالبة بفتح تحقيق عاجل وتتبع الجناة قضائياً.






موجة صدمة واستنكار على مواقع التواصل

الخبر أثار حالة من الذهول والاستنكار الشديدين لدى التونسيين، حيث تفاعل مئات النشطاء عبر صفحات الفايسبوك بالتنديد بما وصفوه بـ"انحطاط أخلاقي غير مسبوق" و"انعدام الرحمة".

كتبت Mariem MT*: «ألطف بينا يارب حسبي الله ونعم الوكيل».
وعلّق Leon Îdas* متسائلاً: «هل أن مثل هذه الحالات مشمولة في مشروع القانون الجديد أم أنها مجرّد سوء معاملة عقوبتها خطية فقط؟».
فيما دوّنت Eya Ayouta*: «مدام عمل هكا في بكمة، ملا في إنسان شينجم يعمل! لازم العدالة تتحرك».
أما محمد الشريف ظاهري* فقال: «نحس بالحيوان أكثر من الإنسان… حسبي الله في كل من يؤذي مخلوق ضعيف ما ينجمش يدافع على روحو».
وذهبت هدى معتوق* إلى أبعد من ذلك بقولها: «أقسم بالله مصدومة، حتى البكمة ما سلمتش. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا».



بين دعوات للمحاسبة وتساؤلات عن القوانين

عدد من التعليقات اعتبر أن الحادثة تكشف عن فراغ تشريعي في مجال حماية الحيوانات، داعين إلى سنّ قوانين رادعة.

كتب Work Connect*: «لو كانت حدود الله تطبّق لما انتشرت مثل هذه العاهات… حد إتيان الحيوانات هو القتل تعزيراً».
فيما أكدت Kawthar Said*: «الحلّ هو المصادقة على قانون حماية الحيوانات باش كل فاسق سفّاح يشدّ الحبس».


الحادثة لم تخلّف فقط إدانة شعبية واسعة، بل كشفت أيضاً عن غضب مجتمعي من تفشّي العنف حتى ضد الحيوانات، في ظل غياب الردع الصارم. وبين من وصف الفاعلين بـ"الوحوش البشرية" ومن دعا إلى "تطبيق أقصى العقوبات"، يبقى السؤال المطروح: هل تدفع مثل هذه الجرائم المشرّع التونسي إلى التعجيل بوضع إطار قانوني شامل لحماية الحيوانات؟


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313672


babnet
*.*.*
All Radio in One