سيدا: مطلوب دور المؤسسة الدينية إلى جانب العمل الجمعياتي

<img src=http://www.babnet.net/images/5/sida.jpg width=100 align=left border=0>


من أبرز سمات النفس البشرية التي ساهمت بشكل كبير في تطورها وتقدمها هي الخطيئة التي يرتكبها هذا الكائن ويبني على أنقاضها سبل تداركه فكل نفس بشرية أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
ومن هنا نستشف الدور الهام للمؤسسة الدينية في تحذير البشر من الاقتراب من مخاطر يمكن أن تسبب تعكيرا لخصوصيتها الطبيعية ونقصد هنا الأمراض المنقولة جنسيا التي يتحمل البشر مسؤولية كبيرا في نشرها
فهذه المؤسسة الدينية كما يقول عالم الاجتماع الفرنسي دير كايم "هي وحدها القادرة على أن توحد البشر في مستوى تصوراتهم ومشاعرهم"

فالمطلوب من هذه المؤسسة الدينية إلى جانب العمل الجمعياتي الذي سيدا مطلوب دور المؤسسة الدينية إلى جانب العمل الجمعياتييعنى في أغلبه بالإحاطة الاجتماعية والنفسية لمصاب السيدا عن طريق توجيهه ومساعدته على التعايش مع هذا الداء، مزيد الوعظ والإرشاد وتكثيف الخطب الدينية في كامل المنابر المحلية والجهوية والوطنية قصد الحيلولة دون مزيد وقوع مثل هذه الحالات



ففي مجال بحوث علم الاجتماع يعتبر الإلزام الديني والعقائدي فوق كل القوانين الوضعية التي تحاول معاقبة الجاني والجانية
ونحن هنا لسنا بصدد تجريم مصاب السيدا فمهما كان يبقى نفسا بشرية تخطئ وتصيب وكل بشر معرض لفيروس السيدا سواء كان ذلك إراديا أو لا إراديا وغير بعيد عنا إصابة الأطفال الليبيين بهذا الفيروس نتيجة خطأ طبي
وقد تناول إعلامنا الوطني هذه المسألة التي هي من واجبه عن طريق تشريك رجال الدين والخطباء في حلقات نقاش في التلفزة والإذاعة ونحن نثمن هذه الخطوة لكن ذلك غير كافي باعتبار أن مثل هذه المنابر مقترنة بالحملات الدعائية الموسمية التي تطلقها وزارة الصحة العمومية وهذا في نظري غير كاف أيضا إذ يجب أن نذكر بسلبيات وتداعيات هذه الأمراض طوال السنة حتى نضمن ترسيخ المعلومة في الأذهان وحماية شبابنا من أمراض يمكن تلافيها ومن منطلق إيماننا أن شباب اليوم هو الحل ونقترح أن تدرج دروس دينية تعني بالوقاية من الأمراض الجنسية صلب مادة التربية الإسلامية التي تدرس في المعاهد الثانوية قصد الاقتراب أكثر من شبابنا المراهق الذي يعتبر أكثر عرضة للإصابة إذ أن الشاب أو المراهق بصدد تكوين شخصيته ومبادئه ومن شب على شيء شاب عليه
حلمـــــي



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 31231

   (Tunisia)  |Mardi 7 Decembre 2010 à 17:44           
توا تفكرنا الليّ الدين بتاعنا ينفع في الوقاية من مرض السيدا
قبل كيف يجبدو على تحريم الزنا يقولولهم حرية شخصية ما نجموش نمنعو الشباب منها
ربي يهدي

الغلبان  (United Arab Emirates)  |Mardi 7 Decembre 2010 à 14:26           
و نعلمو الخطباء يعطو دروس تطبيقية للشباب في كيفية استخدام الوسائل المانعة للحمل وانتقال الأمراض المنقولة جنسيا ، وبذلك تكتمل الخرافة ( بفتح الخاء ) وتنهض كل المؤسسات المدنية في القيام بدورها التوعوي والثقافي وطابا طابا العام الجي تجينا !!! مش هكة ولا لا

Witness  (Tunisia)  |Mardi 7 Decembre 2010 à 12:25           
La religion c comme vous voulez et quand vous voulez

Ahmed  (France)  |Mardi 7 Decembre 2010 à 10:52           
Voila c'est ça la religion maintenant chez nous :
Ça devient comme un parapluie ; en s’en sert dès que le ciel devient gris et que ça risque de pleuvoir et dans les beaux temps, on le jette au fin fond des placards.
vous devez avoir honte.. nous devons avoir honte..
sachez monsieur que la religion est un tout, un mode de vie, un système pour bien vivre et c’est à prendre en sa totalité pour en récolter tout ces bienfaits.
mais « adieu la religion des barbes, et bienvenue la religion de la protection de la vie sexuelle », ça ne marchera jamais..
il faut savoir prendre le choix quand même, laïque ou religieux ?

KiNg  (France)  |Mardi 7 Decembre 2010 à 10:06           
Le sida dans l'éducation religieuse!!!
faut pas faire dire à la religion ce qu'elle a pas dit. l'islam nous dira seulement: pas de relations sexuelles en dehors du mariage et c'est le meilleur moyen de se proteger.
c'est pas ce genre de séances qu'on donnera des informations d'ordre scientifique.
il vaut mieux inclure ca dans les séances de sciences naturelles lorsqu'on aborde les sujets liés à la sexualité et dans les séances d'éducations civique.

Someone  (United States)  |Mardi 7 Decembre 2010 à 09:59           
الفضيلة و العفة و الابتعاد عن الزنا و العلاقات العابرة و الشاذة هي السبيل إلى عدم الإصابة بمثل هذه الآفات.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female