مشاكسات: معلق على مباراة كرة قدم في تونس7 ينعت لاعبا بالوصيف

نقلت الفضائية تونس 7 يوم الجمعة 3 ديسمبر مباراة الملعب التونسي والترجي الرياضي الجرجيسي في إطار الدور ثمن النهائي لكأس تونس. وبعد إقصاء لاعب الستاد الإيفواري أوجان كواكو قال المعلق على المباراة ما يلي: "الآن ارتحت لأني لم أكن أفرق بين اللاعبين، وبعد إقصاء كواكو بقي "وصيف" واحد على الميدان..." معلق على مباراة كرة قدم في تونس7 ينعت لاعبا بالوصيف

وقد ترك هذا الوصف غير المسؤول ـ بقطع النظر إن كان عن حسن نية أو عن سوئها ـ استياء كبيرا لدى أغلب مشاهدي المباراة على الفضائية تونس 7 أو لدى الذين سمعوا عن هذا الأمر بشكل أو بآخر، وهو يبرز المستوى الرديء الذي وصل أو نزل إليه التعليق على مباريات كرة القدم في فضائياتنا وهي رداءة توازي بطبيعة الحال رداءة مستوى كرة القدم في بلادنا ....

ولقب "الوصيف" يطلق في لهجتنا على كل من كان ذا بشرة سوداء، وهي تسمية في جذورها عنصرية مقيتة تمارس ضد كل ذوي البشرة السوداء. وإذا ما عدنا إلى أصول هذه التسمية في اللغة العربية الفصحى وتصفحنا لسان العرب لوجدنا أن كلمة الوصيف تعني العبد والوصيفة تعني الأمــَة (مؤنث العبد)، كما تعني عبارة الوصيف الخادم غلاما كان أوجارية... وفي أكثر الأحيان يكون العبد أو الأمة أو الخادم أو الجارية من ذوي البشرة السوداء، ولذا أطلقت عبارة الوصيف في ما بعد على أسود البشرة، وهي كما نرى صفة عنصرية مهينة ومسيئة جدا للإنسان حتى وإن كانت زلة لسان، وأعتقد أننا في تونس ولسنا في جنوب إفريقيا حتى نستمع إلى مثل هذه التصنيفات العنصرية، ولا ينبغي أن تمر هذه الإهانة في فضائيتنا وكأن شيئا لم يكن دون مراعاة مشاعر ذوي البشرة السوداء الذين هم آباؤنا وإخواننا وأبناؤنا وأقاربنا وأحبابنا وجيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا....

مشاكس

Comments

33 de 33 commentaires pour l'article 31195

Nazih (Tunisia) |Dimanche 5 Decembre 2010 à 18:43

أظن أنها لا تعدو أن تكون زلة لسان ، تنم عن سوء تقدير ، وعدم حرفية من قبل هذا المعلق. لذا و قبل كل شي ، يتوجب عليه أن يعتذر لهذا اللاعب و إلا قام بتتبعه قضاءياً من أجل التجريح العنصري. كما وجب على مشغله أن يقوم باستبعاده لمدة معينة لردعه و لجبر الضرر الحاصل لهذا اللاعب و لكل اللاعبين الافارقة المتواجدين في تونس. و الله يهدي ما خلق، و إش لز العاقل لهذا.

Alerter

BILAW (Tunisia) |Dimanche 5 Decembre 2010 à 13:48

@ c la verité (tunisia)
لماذا يميز المعلق بين اللاعبين على أساس لون البشرة ؟ لماذا يورط نفسه في أن يقول اسود أو اكحل أو وصيف من اصله ؟ أليس للاعب اسم ؟ أليس للاعب رقم ؟ إن لا يقدر على التفريق بين اللاعبين ذوي البشرة السوداء فكيف يقدر على التفريق بين اللاعبين ذوي البشرة البيضاء؟ هل هو في سوق الحيوانات ـ حاشا الجميع ـ حتى يفرق بين اللاعبين على أساس لون البشرة؟ الله خلقنا جميعا بلون بشرتنا هذا صحيح و لا نخجل من ذلك و لكن التفريق بيننا ينبغي أن يكون على أسس اخرى لا علاقة
لها بلون البشرة و لا إساءة فيها لنا، لذا لا داعي إلى تبرير ما قاله المذيع اللهم إلا إذا تحدثنا عن زلة لسان ، و حتى زلة اللسان لا تعفي هذا المعلق من الخطأ...

Un tunisien (Netherlands) |Dimanche 5 Decembre 2010 à 12:17

Incroyable, sur notre tv on parle de noir et blanc, en europe cette personne passe devant le tribunal pour racisme et insulte de race,si lui il ne peux pas voir la difference entre les 2 joueurs il n'as que parler de son numero, ca c'est honteur d'ecouter des paroles d'un journaliste, qui a mon avis doit etre limoge de sa fonction,vous vous rapeller des paroles de si d'ahmed m'girbi lorsque il n'as pas dis ou oublier le nom de si kamon
president de l'ess.
alors le directeur de la tele 7 dois prendre les meme sanction contre ce blanc journaliste.
merci

طارق (Tunisia) |Dimanche 5 Decembre 2010 à 12:10

هذي نتيجة حتميّة لسياسة المحاباة والأكتاف في الإنتدابات في قنواتنا . هل هذا "المعلق " متخرّج من كليّة الصحافة ؟ اذا كان لا فهذا دليل على كلامي وإذا كان نعم فهذا دليل على قيمة الشهائد الجامعيّة و قدرة الساهرين على الإنتدابات في التلفزة و مستواهم .... هانا ندفعو في الجزية للتلفزة التونسية عن طريق "الستاغ " باش نسمعو ابداعات معلّق متاع حومة .مازال كان باش نسمعو الكلام الزايد في المقابلات الرياضية بعد ما سمعناه في الأفلام التونسيّة في تلفزتنا و في
المسلسلات . و لاباس....