فاطمة المسدي تنتقد "قافلة الصمود": "هتافات التكبير عادت.. وسنكشف الممولين قريبًا"

أثارت النائبة بمجلس نواب الشعب فاطمة المسدي جدلًا بعد تدوينة نشرتها على صفحتها على فايسبوك، اعتبرت فيها أن "هتافات التكبير" التي كانت مرتبطة بعناصر من حركة النهضة قد عادت من جديد عبر قافلة الصمود التي عادت مؤخرًا إلى تونس بعد منعها من دخول الأراضي المصرية.
وكتبت المسدي:
وكتبت المسدي:
"هتافات التكبير، التي نسيناها بعد أن فتحنا ملفّات حركة النهضة، تعود اليوم من جديد على أرض صفاقس فقط لأننا تساءلنا على تمويلات قافلة الصمود…وأضافت :
ليس غريبًا على مَن اعتاد استخدام الدين شعارًا، أن يلجأ لذات الأدوات كلّما اقتربنا من الحقيقة، ولكن الغريب أن اليسار يساهم في ذلك التحريض ضدي عبر زعيم الحراك وائل نوار… وسنكشف قريبًا من يقف خلف هذه القافلة ومن يموّلها.**"
"التشويه، التجييش، التصفير، والهتاف… كلها محاولات لإخراس صوت الحق، لكننا لن نتراجع. الوطن قبل كل شيء، والحقيقة فوق كل اعتبار.**"
ردود فعل غاضبة وانتقادات من مختلف التوجهات
تدوينة فاطمة المسدي لم تمرّ دون تفاعل، إذ انهالت عليها عشرات التعليقات الرافضة لموقفها، متهمة إياها بمحاولة التشويش على مبادرة تضامنية تحمل رمزية قوية تجاه القضية الفلسطينية.الدكتور رفعة الطبيب كتب معلقًا:
"لقد دخلتِ معركة لستِ بحجمها، واختيارك الاصطفاف في الجهة الخاطئة قضى على ما تبقى لكِ من مصداقية... كيف تطعنين في خيرة مناضلي تونس الذين وقفوا في وجه الإخوان؟ هذه ليست معركة ضد النهضة، بل ضد كل من يحاول تشويه المقاومة..."
أما نجاة الحمامي، فعلّقت بلهجة حاسمة:
"كنت أحترمكِ في ملفات التسفير، لكن القول إن قافلة الصمود ممولة من أطراف مشبوهة يقلل من شأنك. أصبحتِ مواطنة مهرجة تبحث عن الظهور، فيما وائل نوار وجواهر القافلة فوق كل الشبهات."
من جهتها، تساءلت ليلى الحمروني عن أسباب افتعال هذه الضجة:
"القافلة تعبت وتعرضت لعراقيل، لماذا إذن نعود لنغمة التمويل؟ هل لأن القضية تحرّك شيئًا عميقًا فينا فنلجأ إلى افتعال معارك وهمية؟"
بينما اختارت نهى الحرابي السخرية، قائلة:
"فاطمة المسدي ارڨدي و تمدي."
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310243