أبحث عن زوج تركي الجنسية

مطلقة شابة في العشرينات جميلة بيضاء البشرة طويلة القامة مثقفة من عائلة محافظة وميسورة الحال لي عمل قار وسيارة خاصة أبحث عن رجل تركي الجنسية مهند الشكل.. له عقل وكاريزما مراد علم دار.. رجولة أسمر.. مخلص مثل عمار وقادر على تحدي الموت لأجل استعادة حبيبته.. لا تهم حالته المادية فأنا مستعدة لكل التكاليف مقابل القليل من الحب والقليل من الرومانسية والقليل من الحنان..
قريبا سنرى إعلانات زواج مماثلة جدية وليست فقط أحلام بنات وردية..فمنذ أن هجمت المسلسلات التركية على بيوتنا صار الرجل التركي نموذج الزوج المثالي في وسامته وأناقته ورومانسيته ورجولته وطريقة حبه والقدرة على التعبير على هذا الحب.. أزواج كثر يحبون زوجاتهم ولكن يعانون من قصور في التعبير.. عجز في نطق الكلمات العذبة غير المستهلكة وهذا ما يفسد حياة الكثيرات.. من الجائز أن بعض الرجال يعتبرون هذا التعبير ضرب من الميوعة ولكن المرأة محتاجة لطريقة التعامل هذه.. طالما تساءلت لما لا يعرف الرجال الحب إلا في غرف النوم.. نساء كثر أكيد يتمنين لو أن أزواجهن يقمن بتربصات لدى أبطال الدراما التركية ويتعلمون منهم فنون التعامل مع
الأنثى.. المسألة ليست مسألة وسامة وأناقة كما يتبادر لذهن البعض إنما إعجاب بالقدرة الرهيبة على احتواء المرأة واستيعابها بكل تناقضاتها واستفزاز اللبؤة الكامنة فيها وتحريك كل حواسها.. لما يستحي الأزواج من أن يقولوا أحبك أمام الناس حتى أن أغلبهم يستحي من قولها دون مناسبة وكأن أحدهم علمهم في الصغر أن كلمة أحبك بلا سبب قلة أدب.. لماذا لا يكون الرجال مجانين في التعبير عن حبهم كأبطال المسلسلات التركية.. لما لا نرى رجلا يركع على ركبتيه أمام زوجته في الشارع معتذرا.. سيحرجها أكيد ولكن ستحس أنها ملكة في هذا العالم وأنها بطلة اليوم.. هو لن يقوم بمثل هذه الحركات يوميا إنما هي مرة في العمر أو كلما أحس أن شبح الروتين بدا يتسلل لحياتهما و سيزلزل كيان هذه المرأة ويجدد حبهما وتبقى أحلى ذكرى لماذا يحرم الزوج نفسه من وفرة العطاء الذي ستمنحه إياه ومن لذة أيام المراهقة ومن نظرة السعادة في عينيها .. لماذا يستغرب الزوج عندما يدخل على زوجته فيجدها مشدودة إلى مسلسل تركي ومتأثرة أيما تأثير فما تراه أمامها هو المنشود.. بعض الرجال أيضا يلومون على المرأة اهتمامها بمظهرها الخارجي وتأنقها عند الخروج للعمل أو الشارع وإهمال ذلك في البيت ولكن أليسوا من بدأ أولا بالتقصير في هذه الأمور.. هل يتأنق الرجل ويتعطر في البيت أيضا فقط ليبدو وسيما في عيون زوجته..؟؟ وقد يذهب البعض إلى أن هذه المسلسلات وغيرها تفسد المرأة ووصل بكثير إلى الإفتاء بحرمتها لأنها تشكل خطرا وتهدد الأسر العربية ولكن هل هي حقا من يهدد الأسر العربية أليست السلوكيات المذكورة هي من يهددنا فعلا أليس غياب الحب عن بيوتنا هو السبب وأقصد بالحب هنا الرومانسية في التعامل بين الزوجين..
قريبا سنرى إعلانات زواج مماثلة جدية وليست فقط أحلام بنات وردية..فمنذ أن هجمت المسلسلات التركية على بيوتنا صار الرجل التركي نموذج الزوج المثالي في وسامته وأناقته ورومانسيته ورجولته وطريقة حبه والقدرة على التعبير على هذا الحب.. أزواج كثر يحبون زوجاتهم ولكن يعانون من قصور في التعبير.. عجز في نطق الكلمات العذبة غير المستهلكة وهذا ما يفسد حياة الكثيرات.. من الجائز أن بعض الرجال يعتبرون هذا التعبير ضرب من الميوعة ولكن المرأة محتاجة لطريقة التعامل هذه.. طالما تساءلت لما لا يعرف الرجال الحب إلا في غرف النوم.. نساء كثر أكيد يتمنين لو أن أزواجهن يقمن بتربصات لدى أبطال الدراما التركية ويتعلمون منهم فنون التعامل مع

وحتى لا نتهم بظلم الجنس الآخر كالعادة فكما أنا أكيدة أن النساء يبحثن عن أزواج أتراك الجنسية فالرجال أيضا يبحثون عن نماذج مثل نور ولميس أو نساء باب الحارة..
مديحة بن محمود
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 30670