يوسف الجلالي: المزونة تعاني من تهميش مزمن والمعالجة الأمنية لن تُجدي نفعًا دون حوار شامل
Bookmark article
Publié le Jeudi 17 Avril 2025 - 07:40
قراءة: 1 د, 43 ث
وفي تدخّل على اذاعة الجوهرة ضمن برنامج "صباح الورد"، أكّد يوسف الجلالي، رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ الوضع في المزونة ما يزال محتقنًا، وأنّ تحركات الشارع متواصلة بشكل عفوي، قائلاً: "المدينة أصبحت تلفّها المأساة، والحزن يخيم على الأهالي الذين لم يجدوا آذانًا صاغية من السلطات".
وأوضح أنّ لقاءً انعقد مساء أمس مع والي سيدي بوزيد، تم خلاله عرض جملة من المقترحات والحلول العاجلة التي طالب الفرع الجهوي للرابطة بتفعيلها سريعًا، أبرزها:
- رفض المعالجة الأمنية للأزمة واعتبارها غير ناجعة،
- الدعوة إلى التحلي بالرصانة والتعامل بلطف مع المحتجين،
- فتح حوار مباشر مع أهالي الجهة والشباب المحتج،
- ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات عاجلة ذات طابع استثنائي لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في الجهة.
المزونة مدينة مهمّشة
قال الجلالي: "مدينة المزونة منسية منذ سنوات، لا مستشفى يليق، لا فضاءات ترفيه، حتى خدمات الماء والكهرباء يعاني منها المواطن. هذه المنطقة لا تجد مكانًا في السياسات العامة، رغم تكرار المطالب والمراسلات."
مطالب بالإفراج عن مدير المعهد
وفي سياق متصل، أكّد الجلالي أنّ المدير الموقوف لا يمكن تحميله وحده مسؤولية الفاجعة، مشدّدًا على أنّ ما حدث هو نتيجة "خلل إداري مركّب" يشمل وزارة التربية، الإدارة الجهوية للتجهيز، والمجالس الجهوية المتعاقبة، مشيرًا إلى أن الرابطة تطالب بـ"فتح تحقيق شامل ومعمّق لتحديد المسؤوليات بدقة دون التضحية بأشخاص بعينهم".
غياب التأطير السياسي والنيابي
واستغرب الجلالي غياب أيّ مواقف أو حضور لنواب الجهة أو المنتخبين المحليين، مؤكدًا: "لم نر أي نائب، ولم نسمع أي موقف رسمي، رغم فداحة ما حدث، والاحتقان المتواصل".
وفي ختام مداخلته، جدد دعوته إلى العقلاء في الجهة لإسناد التحركات وضمان عدم انزلاقها، قائلاً: "نحتاج إلى تهدئة مسؤولة، وإلى قرارات إصلاحية فورية، حماية لأرواح شبابنا وكرامة مواطنينا."
تواصلت الاحتجاجات بمدينة المزونة على خلفية حادثة انهيار سور المعهد الثانوي، والتي أودت بحياة ثلاثة تلاميذ، وسط دعوات واسعة لفتح حوار عاجل مع الأهالي، وتحميل المسؤوليات لكل من يثبت تقصيره.
وفي تدخّل على اذاعة الجوهرة ضمن برنامج "صباح الورد"، أكّد يوسف الجلالي، رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ الوضع في المزونة ما يزال محتقنًا، وأنّ تحركات الشارع متواصلة بشكل عفوي، قائلاً: "المدينة أصبحت تلفّها المأساة، والحزن يخيم على الأهالي الذين لم يجدوا آذانًا صاغية من السلطات".
وأوضح أنّ لقاءً انعقد مساء أمس مع والي سيدي بوزيد، تم خلاله عرض جملة من المقترحات والحلول العاجلة التي طالب الفرع الجهوي للرابطة بتفعيلها سريعًا، أبرزها:
- رفض المعالجة الأمنية للأزمة واعتبارها غير ناجعة،
- الدعوة إلى التحلي بالرصانة والتعامل بلطف مع المحتجين،
- فتح حوار مباشر مع أهالي الجهة والشباب المحتج،
- ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات عاجلة ذات طابع استثنائي لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في الجهة.
المزونة مدينة مهمّشة
قال الجلالي: "مدينة المزونة منسية منذ سنوات، لا مستشفى يليق، لا فضاءات ترفيه، حتى خدمات الماء والكهرباء يعاني منها المواطن. هذه المنطقة لا تجد مكانًا في السياسات العامة، رغم تكرار المطالب والمراسلات."
مطالب بالإفراج عن مدير المعهد
وفي سياق متصل، أكّد الجلالي أنّ المدير الموقوف لا يمكن تحميله وحده مسؤولية الفاجعة، مشدّدًا على أنّ ما حدث هو نتيجة "خلل إداري مركّب" يشمل وزارة التربية، الإدارة الجهوية للتجهيز، والمجالس الجهوية المتعاقبة، مشيرًا إلى أن الرابطة تطالب بـ"فتح تحقيق شامل ومعمّق لتحديد المسؤوليات بدقة دون التضحية بأشخاص بعينهم".
غياب التأطير السياسي والنيابي
واستغرب الجلالي غياب أيّ مواقف أو حضور لنواب الجهة أو المنتخبين المحليين، مؤكدًا: "لم نر أي نائب، ولم نسمع أي موقف رسمي، رغم فداحة ما حدث، والاحتقان المتواصل".
وفي ختام مداخلته، جدد دعوته إلى العقلاء في الجهة لإسناد التحركات وضمان عدم انزلاقها، قائلاً: "نحتاج إلى تهدئة مسؤولة، وإلى قرارات إصلاحية فورية، حماية لأرواح شبابنا وكرامة مواطنينا."
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...
Hier 20:18 |
كأس العالم 2026: الكشف عن التركيبة الكاملة للمجموعات
Hier 18:37 |
قرعة كأس العالم 2026 تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990
Hier 18:06 |
الحجز المبكر: الترويج الرقمي خيار إستراتيجي
Hier 16:45 |

أم كلثوم - للصبر حدوي..