حمّــى الفراق بين المدربين و الفرق

لم تمض من منافسات الرابطة المحترفة الأولى سوى ثلاث جولات لا غير، وعلى الرغم من ذلك فإن مدربين اثنين انفصلا عن فريقيهما (لا يهم إن كان الأمر من فئة الإقالة أو الاستقالة أو الطلاق بالتراضي ) وهما الحبيب الماجري الذي لم يعد مدربا للشبيبة الرياضية القيروانية وعوضه سفيان الحيدوسي وجيرار بوشار الذي غادر النادي الرياضي البنزرتي. وثمة مدرب ثالث ينتظر ـ بين الحين و الآخر ـ أن يغادر فريقه وهو فرانسوا براتشي مدرب النادي الإفريقي.
وما يجمع بين الأندية الثلاثة أنها انهزمت في مباراتين اثنتين من جملة ثلاث وأن رصيد كل واحد منها ثلاث نقاط لا غير. وحتى لا تسوء النتائج أكثر في أي فريق فإن الحل الأقرب هو الاستغناء عن المدرب، والسؤال في مثل هذه الحالة: أين الخلل؟! ومن يتحمل المسؤولية الفعلية لتردي النتائج وحصول القطيعة بين المدرب والفريق؟! هل المدرب وطريقة عمله واختياراته؟! أم من انتدبه بما أن اختياره للمدرب لم يكن في محله؟! أم اللاعبون الذين لم يطبقوا تعليمات المدرب ولم يتقيدوا بها ولم يتفاعلوا مع طريقة عمله؟! أم هؤلاء جميعا؟! وهل من الممكن أن يقع تقييم عمل المدرب والحكم عليه في حدود الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى؟! وهل حل الاستغناء عن المدرب هو الأمثل؟!
ولا شك أن أندية أخرى من الرابطة المحترفة الأولى ستضطر إلى الاستغناء عن مدربيها أكثر من مرة كما تعودنا على ذلك في المواسم الفارطة بما أن أيسر حل هو الاستغناء عن المدرب، وإن مثل هذه الظاهرة تبقى مثالا حيا عن سوء حال كرة القدم التونسية وتدهورها والمأزق الذي تعيش فيه .

وما يجمع بين الأندية الثلاثة أنها انهزمت في مباراتين اثنتين من جملة ثلاث وأن رصيد كل واحد منها ثلاث نقاط لا غير. وحتى لا تسوء النتائج أكثر في أي فريق فإن الحل الأقرب هو الاستغناء عن المدرب، والسؤال في مثل هذه الحالة: أين الخلل؟! ومن يتحمل المسؤولية الفعلية لتردي النتائج وحصول القطيعة بين المدرب والفريق؟! هل المدرب وطريقة عمله واختياراته؟! أم من انتدبه بما أن اختياره للمدرب لم يكن في محله؟! أم اللاعبون الذين لم يطبقوا تعليمات المدرب ولم يتقيدوا بها ولم يتفاعلوا مع طريقة عمله؟! أم هؤلاء جميعا؟! وهل من الممكن أن يقع تقييم عمل المدرب والحكم عليه في حدود الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى؟! وهل حل الاستغناء عن المدرب هو الأمثل؟!
ولا شك أن أندية أخرى من الرابطة المحترفة الأولى ستضطر إلى الاستغناء عن مدربيها أكثر من مرة كما تعودنا على ذلك في المواسم الفارطة بما أن أيسر حل هو الاستغناء عن المدرب، وإن مثل هذه الظاهرة تبقى مثالا حيا عن سوء حال كرة القدم التونسية وتدهورها والمأزق الذي تعيش فيه .
ملاحظ
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 29354