أصبت في الصميم يا محمد.
لن أضيف الكثير عما كتبته و لكن فقط أريد أن أجلب إنتباه المشككين و المتشائمين أن الرئيس أوباما يتعرض دائما لحملة تشويه من قبل اليمين المتطرف حتى أنهم "إتهموه" بكونه مسلم و يخفي إسلامه! فإذا كان فعلا ليس مقتنعا بحق المسلمين ببناء أماكن عبادة لما وضع نفسه في مرمى سهام المتطرفين بتأييده الصريح لبناء مركز إسلامي قرب موقع الصفر خاصة و أن هناك إنتخابات قادمة لمجلس الشيوخ هذا الخريف ويمكن أن
يكلفه ذلك عديد من الأصوات.

يجب أن نتخلى عن النظر للأشياء بالأبيض و الأسود و أن ننظر للألوان الأخرى فنحن أول ضحايا الأبيض و الأسود خاصة بعد أحداث سبتمبر. الأولى أن نبارك هته الخطوة التي تنم عن إرادة صريحة لتصحيح الخلط المتعمد بين الأسلام و الإرهاب هذا إن كان تصحيح المفاهيم يهمنا فعلا.
فقط للتذكير: الرئيس أوباما قال لا لقانون يمنع النقاب و لم يفعل كالإنتهازي ساركوزي ليزيد شعبيته على حساب المسلمين.

نعم نختلف مع الولايات المتحدة في بعض سياساتها الخارجية و هم واعون بذلك لكن ذلك لا يمنع بأن نقول بأن حقوق إخواننا المسلمين في أمريكا مصانة أكثر مما هي في بعض الدول المسلمة و تلك قوة أمريكا.

كفانا من الجهل الرئيس اوباما ليست لديه عصا سحرية لكي يرظي الجميع فمن المعقول أن تكون مصلحة بلاده أولاً فلو كان رئيس بيننا للقبناه بالجاسوس و الخائن.

فكرة جيدة لنشر قيم الحب و التسامح.في بناء مسجد تحديدا أين زرعت الكراهية ظدا المسلمين و نزفت الدماء بإسم ألدين. و إختيار جيد لإسم المركز الذي هو رمز للتسامح الذي كان منتسشراً في أنحاء قرطبة و كامل الأندلس إبان الحكم الاسلامي. هذه صفعة إلى كل المتعصبين من يريدون نشر الكراهية بين البشر سواءً كانوا عنصرين، صهائنة أو المتطرفين بيننا الذين قامو بتشويه الإسلام فهم كلهم سواء مجرمين ظد قيم الحرية والعدل.

لإسلام هو دين سلام، إعتدال و إنصاف. المسجد هو مكان عبادة و مقدس أين ما كان يجب أن نشجع على بنائه. فمن حق اخوتنا المسلمين من الأمريكيين مثل الأخرين في مساجد لائقة و هذه اللفتة حتى يعيشو في إطمئنان و إستقرار في هذا البلد المتعدد الديانات و الأعراق مثلهم مثل الأخرين أيظا.

أرجو أن لا يتم تذيق أو إلغاء هذا المشروع الجميل من قبلي العنصرين أو هؤلاء اليمينين المتطرفين. إنشاءالله يتم البناء في أقرب وقت حتى تكون ظربة لأهل السوء يا رب

كما غنى خونا لطفي بوشناق :"سينما يا اوباما !! سينما فقنا بيك!!".اوباما يعتقد أن المسلمين في أمريكا عندهم نفس الحقوق مثل الديانات الاخرى ونسا في نفس الوقت أن الجرائم والتحريض ضد المسلمين زاد بنسبة 80% منذ أحدده 11 سبتمبر وأن تم توصف ما يقرب على 3000 مسلم وجبدهم من بيوتهم في 10 سنين هاذم و أنه الرخص لبناء مساجد إسلاميه تقعد ب-5 سنين في حين أن كنيس يهودي أو مسيحي يبنى من طرف جمعية صهيونية في ضرف شهر !!!
باهي !! ورمزية بناء مسجد على أنقاض برجي التجارة العالمي اش يحب يقول ؟!! القاعدة ارهابين إذن يلزمنا نحارب الإرهاب إذن يلزمنا نزيدوا نسكروا على أفغانستان إذن يلزمنا نبعثو عد أكبر من الجنود !!! وهكا المعادلة تولي صحيحة !! إي عد نقول لمستر إلي البهايم حشاكم فاقت!!!