تصفيات كاس العالم 2026 - المنتخب التونسي يفوز على المالاوي بالحد الادنى و يستعيد صدارة المجموعة
فاز المنتخب الوطني التونسي اليوم الثلاثاء على منتخب المالاوي بنتيجة 1-صفر في مباراة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات كاس العالم 2026 (منطقة افريقيا) والتي احتضنها الملعب الوطني بانغي بالعاصمة المالاوية للينغوى.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة عن طريق يوسف المساكني في الدقيقة 88 من ضربة جزاء.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة عن طريق يوسف المساكني في الدقيقة 88 من ضربة جزاء.
واستعاد المنتخب التونسي بفضل هذا الفوز صدارة المجموعة (6 نقاط) بفارق الاهداف المدفوعة والمقبولة مع منتخب غينيا الاستوائية (6 نقاط). ويحتل منتخب المالاوي المركز الثالث ب3 نقاط فيما تقبع منتخبات ساوتومي وليبيريا وناميبيا في ذيل الترتيب بصفر نقطة في انتظار استكمال الجولة الثانية بلقاء ساوتومي وناميبيا في وقت لاحق من مساء اليوم.
واختار الجهاز الفني للمنتخب التونسي مبدا الاستمرارية بالتعويل على ذات الاسماء تقريبا التي خاضت مباراة ساوتومي يوم الجمعة الماضي باستثناء بعض التغييرات الطفيفة من ذلك اقحام الفرجاني ساسي مكان حمزة رفيعة الذي تعذر عليه المشاركة في لقاء المالاوي وتغيير تكتيكي بمنح الفرصة للمهاجم طه ياسين الخنيسي لتعزيز التشكيلة الاساسية عوضا عن زميله هيثم الجويني حيث كانت مهمة نسور قرطاج العودة بورقة الانتصار خارج القواعد بعد انفراد منتخب غينيا الاستوائية مؤقتا بصدارة المجموعة بفوزه يوم امس على منتخب ليبيريا.
ومن جهته حاول منتخب المالاوي المصنف 123 عالميا، استغلال الانتعاشة المعنوية التي عرفها اثر انتصاره على ليبيريا خارج قواعده من اجل الاستماتة وتحقيق مفاجاة امام المنتخب التونسي حيث نجح في اخذ زمام المبادرة بتهديد مرمى البشير بن سعيد بعدد من المحاولات التي ارتكزت على التسديدات من ذلك تصويبة ليود ايرون في دق 2 وتسديدة جون باندا في دق 22 والتي تصدى لها الحارس بن سعيد.
وامام هذا التهديد الجدي لمنتخب المالاوي حاول زملاء الفرجاني ساسي التقدم اكثر نحو مناطق المنافس والتخلي عن السلبية في اللعب ورفع النسق وقد جاءت المحاولات التونسية من اقدام نعيم السليتي في دق 27 بتصويبة قوية تصدى لها الحارس برايتون مونتالي ليتدخل بعدها دفاع المالاوي بقوة مع طه ياسين الخنيسي الا ان حكم المباراة امر بمواصلة اللعب وكانت اخطر المحاولات التونسية تلك التي اهدرها المخضرم يوسف المساكني في دق 40 الا ان الحارس المالاوي تصدى لها بكل شجاعة.
وفي اثناء ذلك اغتنم ابناء المدرب باتريك مابيدي التقدم النسبي للمنتخب التونسي لاشهار ورقة الهجومات المعاكسة حيث اوشك اللاعب جون باندا على افتتاح النتيجة في دق 43 الا ان كرته مرت بجانب القائم الايسر لبن سعيد لينتهي الشوط الاول من المباراة على نتيجة التعادل في ظل اداء متواضع من المنتخب التونسي الذي فشل في فرض لونه فنيا وتكتيكيا وكان خارج الموضوع على جميع الواجهات.
وسعى المنتخب التونسي الى الاستفاقة خلال الفترة الثانية من اللعب من خلال اخذ زمام المبادرة ونسج بناءات هجومية منسقة حيث اهدر طه ياسين الخنيسي مطلع دق 46 فرصة ثمينة لافتتاح النتيجة بعد تمريرة من المساكني الا ان قلب هجوم المنتخب لم يوفق في هز الشباك رغم موقع القريب من المرمى الا ان نسق المحاولات التونسية كان مهزوزا مضطربا وكانت العشوائية السمة الرئيسية لمردود المنتخب الوطني.
ولم تقدم التغييرات التي اجراها المدرب جلال القادري الاضافة النوعية لاداء المنتخب التونسي باقحام فراس بلعربي مكان نعيم السليتي وسيف الله اللطيف عوضا عن عيسى العيدوني حيث ظل المستوى الفني رتيبا متقطعا رغم بعض الاجتهادات الفردية خاصة من سيف الله اللطيف في الدقيقتين 78 و79 الا ان كرته الاولى مرت جانبية وتسديدته الثانية تصدى لها الحارس مونتالي.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو النهاية وبعد عمل فردي من اللاعب البديل سيف الله اللطيف وتوغل داخل منطقة 18 مترا، يتحصل هذا الاخير على ضربة جزاء حولها بنجاح يوسف المساكني الى الهدف الاول في دق86 واهدى به انتصارا ثمينا لنسور قرطاج استعادوا به صدارة ترتيب المجموعة الثامنة في ظل اداء جماعي غير مقنع.
وقد اعتمد المدرب جلال القادري على التشكيلة التالية :
البشير بن سعيد - علي العابدي - وجدي كشريد - منتصر الطالبي -عيسى العيدوني (سيف الله الطيف 65) - الياس السخيري - يوسف المساكني (هيثم الجويني 90 ز2) - نعيم السليتي (فراس بلعربي 55) - الفرجاني ساسي - طه ياسين الخنيسي (حمزة الجلاصي 90 ز2) .
ومن جهته عول المدرب باتريك مبادي على التشكيلة الاساسية الاتية :
برايتون مونتالي - ستانيلي سانودي - دونيس شامبوزي - ليود ارون -شيميموي ايدانا - اولسون كانجيرا - ويزدمون مبينغاجيرا -لاورنس شازيا - جون باندا -تاتندا مبالاكا - روبار سيزي.
35°
25°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 277395