وعاشروهن بالمعروف

<img src=http://www.babnet.net/images/5/femmebattue.jpg width=100 align=left border=0>


مديحة بن محمود

نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فزواج فاهانة فضرب فعنف فصمت أو طلاق وأحيانا موت... هو مصير الكثيرات من النساء يتزوجن بحثا عن دفء الأسرة والسكنى في حضن يوفر لهن الأمان والحب والحنان ولكن يجدن أنفسهن بين مخالب كائن آدمي الخلقة حيواني الطبع...





أسباب كثيرة تقف وراء العنف المسلط على الزوجة لعل سيدها هو المال أو بالأحرى قلة المال فالزوج وتحت ضغط المشاكل المادية وعدم استقراره في عمله وغلاء المعيشة والإحساس بالظلم والعجز أو سيلان لعابه على راتب الزوجة يسعى لعدم كبت الغليان والثورة داخله وبالتالي الانفجار في وجه زوجته بوصفها اشد ضعفا وعجزا منه ومن جهتها تلتزم الصمت في اغلب الأحيان خوفا على مؤسسة الزواج أولا ومن ردة فعل الآخرين ثانيا حيث أن المجتمع يحملها مسؤولية اعتداء زوجها عليها ويعزو ذلك لعدم إطاعتها له طاعة العبد لسيده..

ولكن هذه الظاهرة ليست حكرا على طبقة اجتماعية معينة بل هي موجودة في كل الطبقات والفئات الفقيرة والغنية و متوسطة الدخل و لا فرق بين رجل جامعي ذو مستوى ثقافي عالي وآخر بسيط كما إنها ليست خاصة بمجتمع دون الآخر فنجدها في أمريكا وفرنسا كما في دول العالم النامي وفي الأرياف كما المدن...

ومن الأسباب الأخرى التي لا تقل أهمية عن المال التربية التي يتلقاها الطفل ذكرا كان أم أنثى فالولد يرى والده يعنف أمه فتكفكف دموعها وتصمت أو تغادر البيت بضعة أيام لتعود تحت ضغط أسرتها وعدم رغبتها في اكتساب لقب"مطلقة".. والبنت ترى في صمت أمها عند تعرضها للشتم والضرب عادة تتربى عليها وتلازمها طول عمرها.. وهكذا تفقد المرأة آدميتها شيئا فشيئا وتموت الأنوثة والثقة بالنفس داخلها وتغادر البسمة شفتيها وتدخل تدريجيا دوامة الإحباط والاكتئاب خاصة وإنها إلى جانب الاهانة والضرب قد تتعرض للاغتصاب أيضا ممن اختاره قلبها ليكون سكنا لها..

فكيف لأم بهذه المواصفات أن تربي من هم عماد المستقبل أتربيهم على الذل والخضوع أم على الحقد والغل أم انعدام الثقة بالنفس والخوف من الآخر؟ وكيف لأطفال بعمر الزهور أو شباب يمرون بفترة مراهقة العيش وسط جو مشحون بالألم والغضب والقهر حيث يكون الأب جلادا والأم ضحية..

المستفز في الأمر أيضا ارتكاز العديد من الأزواج على الشرع مستغلين الآية : "والأتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن" أفحش استغلال متناسين قول الله تعالى "وعاشروهن بالمعروف" فالآية الكريمة وضعت الضرب في حالة واحدة وهي النشوز أي ارتكاب مخالفة اجتماعية أو أخلاقية حيث تمتنع عن أداء احد واجباتها دون تبرير مقنع وليس الأسباب التافهة التي تهان لأجلها المرأة زد على ذلك وضع الضرب كحل في صورة استنفاذ الطرق الأخرى من وعظ بلين الكلام وتذكيرها بحقوقه وواجباتها والهجر في المضاجع فهل يوجد رجل يطبق الآية كما هي؟ حتى طرق الضرب تم توضيحها حيث يكون غير موجع ولا يترك علامة وهو إن تمت إباحته في حالات خاصة فان ذلك بغية الحفاظ على كيان الأسرة لا التعذيب وكم من الجرائم ترتكب باسم الدين.. ونأمل أن لا يطل علينا احدهم ويتهمنا بالزندقة وتحريم ما حلل الله.. حيث يعتبر البعض ممن أقاموا كل واجباتهم الدينية بخشوع العابد الصادق أن ضرب الزوجة وشتمها عبادة يومية وهو شيء مؤلم لا لكونه انتهاك حقوق إنسان خلقه الله وأحسن تصويره فحسب بل لأنهم شوهوا صورة المرأة في الإسلام وأعطوا الآخرين فرصة للتندر عليه وإعطائنا دروسا في حقوق الإنسان..

لماذا يعتدي الزوج بالعنف على زوجته ويتسبب لها في عاهة نفسية تلازمها طول العمر ويذيقها مرارة لا ينسيها إياها معسول الكلام و لا طول الزمن..؟

لماذا يبيح لنفسه أن يتسبب لها في عاهة جسدية أو حتى يقتلها ببرود بسبب المال أو الغيرة أو تدخل الأهل في حياتهم وغيرها من الأسباب التافهة أليست إنسانا مثلها مثله لها الحق في الاحترام والإحساس بالأمان والحياة الكريمة..؟

حل كل هذه المشاكل يبدأ بتربية الأبناء ذكورا وإناثا على احترام الطرف الآخر وممارسة هذا الاحترام أمامه وينتهي بمعرفة كل من الطرفين حقوقه وواجباته والتقيد بها واستعمال لغة إنسانية في التحاور لا لغة اليد والعصا مرورا بنشر الوعي في صفوف النساء ودفعهن للمحافظة على كرامتهن وفرض احترامهن داخل عش الزوجية واتخاذ موقف حازم مع أول اعتداء حتى لا يتمادى الزوج وتصبح عادة وتصل الأمور لطريق مسدود..



Comments


36 de 36 commentaires pour l'article 27600

Muslima86  (France)  |Mercredi 28 Novembre 2012 à 15:04           
@aloulou1024
سيدي رأيت فيّ ما ليس منّي. آسف لحالك لأنّك ما عدت ترى و عفوا على العبارة إلّا العهر في كلّ مكان. من تعوّد الجميل لا يرى إلّا الجمال و من تعوّد القبيح لن يرى إلّا قبحا و دمامة في كلّ الأشياء.
سأكون من اللّذين قيل فيهم : و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. سلام

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 28 Novembre 2012 à 09:44           
@l'imbecile de (omman)

je te rajoute que je n'ai jamais chante avec le mot progressisme n'importe comment
et si tu etais un bon musulman tu aurais su que notre prophete et le vrai islam c'est le progressisme meme, rien que "al ijtiha" qui est un outil islamique qui appelle la reflexion par le cerveau et non par to que ceci prouve que le progressisme est le coeur meme de l'islam, mais malheureusement au sahra noye dans le petrole, vous vous etes eloigne de cet islam salafi qui vit et prospere en tunisie grace aux tunisien et encore "moutou
bighaydhikom"

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 28 Novembre 2012 à 09:36           
@freesoul(oman)

تدخلي الأول يفسر لك كل شي كل أفكارك إتجي من الثقافة والضروف إلي عشتها..

أقسم بالله العظيم ما عندي واحد يعيش مع خليجين وفي الخليج مثلك العيب على كل حال مش في ذلك عمري ما كنت ضد ولو إنو ما نعملوهاش في عايلتنا
إنت يا واطي يا معقد إنسان سافل وخامج على خاطر إتسب في شخصي من دون ما تعرفني إلا من خلال أفكاري إلي هي فقط ضد مصالحك الخامجة كرجل مكبوت

يا غلام أنا وقريباتي إنشرفوك وإنشرفو القحاب إلي دايرة بيك تترهدن بالحجاب

قريباتي يقروا في الخارج يقريو في الجامعات الأمريكية ويكتبوا في الكتب على تاريخ تونس النضالي يحكيو على أجدادنا إلي خرجت الفرنسيس من تونس واللي ماتوا اثر سبة متا خماسة(مش عجب راهم أجدادك)

قريباتي خذوا دكتوراه في الحقوق في "لاهاي" وكبار لاهاي وقفوا قدام أصغر وأجمل قريبة لي بكل إحترام وتقدير الحمدلله يا للفخر أبناء عم اخرين يدرس في تولوز ومكسيك ، أختي كانت بطلة في الشطرنج ولاً أزيد معلومات عني وعن أهلي تحسبا أما الحمد لله شرفنا وشرف رجالنا في العلالي ويكفي أن الله ومن يعرفنا شاهدين أما عن الخليج خير منا رغم تخلفهم هذا مش صحيح على خاطر نساهم يستغلوا فيهم عايشين في كذبة كبيرة مساعدة الرجال ورجالهم مستغلينهم القورة
مانيش باش ندخل معك في نقاش الوباء والفناء الله لا يكون فيكم يا غلمان الخليج موتوا بغيظكم ولن تمرو يا وسولين

Freesoul  (Oman)  |Mardi 27 Novembre 2012 à 19:23           
الى نورشان و مسلمة انا تونسي و تونسي حر من سيدي بوزيد و من بير الحفي اذا تسمع بيها اما انتي و مسلة ما انظنش كان توانسة لأن اللي عاش في العفن و الخمج و قلة الشرف و الناموس صعيب تركب عليه النظافة ...و الخليجين قهروكم و ثبت مليح تو تلقى وحدة من اخواتك و لا قريباتك في الامارات و الا في قطر تتسكع و تمتهن اقدم مهنة في التاريخ بدعوى الحرية و التقدمية و الحداثة...اذا هي هكة رجعية و تخلف الخليجيين احسن 100 مرة من حالكم المايل بقالكم كان اللسانو لو جيتو
تفهمو قيمة المرا و حكارها ميوصلش حالة اللي و صلاتو في تونس ......

Aloulou1024  (Tunisia)  |Mardi 27 Novembre 2012 à 12:04           
@ muslima86 (france)

http://www.chapitre.com/chapitre/fr/book/tannen-deborah/decidement-tu-ne-me-comprends-pas,1069524.aspx

Norchane  (Tunisia)  |Mardi 27 Novembre 2012 à 11:58           
@mouslima
ne t'inquiete pas je doute fort que ces intervenants sont tunisiens(oman, kuwait..) , en tous cas ils ne sont pas pas payes par des tunisiens ...

Muslima86  (France)  |Mardi 27 Novembre 2012 à 11:27           
عندما أقرأ تعليقات معظم الذكور آسف لحالة الجهل المركّب اللّتي نعيشها اليوم، واحد يقلّك حتّى يدركن أنّ لـالرجال عليهنّ درجة ماغير ما يهتم بمعرفة الدرجة و طبعا دون وضع الآية في سياقها اللّي هوّا الطّلاق طبعا لأنّ فهمه المختلّ لـالآية و تعميمه لحكمها يخدمان مصلحته، و في حين فهم الصحابيّ الجليل ابن مسعود هذه الدرجة اللتي له على المرأة في حالة الطلاق على أنّها درجة الصفح و الإحسان يفهمها ذكور اليوم على أنّها درجة الإستبداد و السيادة المطلقة. سأحذو
حذوك سيّدي إذن و أطالب بالمساواة المطلقة منطلقة من تعميم آية : و لهنّ مثل اللّذي عليهنّ بالمعروف .... الآخر قلّك كي تطيح بيك بنت حرام نحبّ نسألوا ياخي إنت تمشي تخطبها بنت الحرام ولّا هيّ تجي تخطبك : إذن لا تعاقب الأخريات بذنبك : أنت إخترت فكن رجلا و تحمّل تبعات سوء اختيارك. ثمّ إنّ مشكلة ذكور اليوم أنّهم يطالبون المرأة بكلّ شيء و ينسون أنفسهم. أتحدّاكم أن أجد شخصا واحدا من المعلّقين قرأ صفحة واحدة من كتاب واحد يتحدّث عن نفسيّة المرأة أو خصائصها
و مايميزها عن الرجل. بعضكم يتحدّث عن الشرقية و الشرقيّين، إن كانت أفكاركم الشرقية تتناول المرأة كجسد و تتجاهل المرأة الإنسان و تعمى عن روح المرأة و عمق المرأة و حنان المرأة و نعومة المرأة و صبر المرأة و آلام المرأة فإنّي كفرت بشرقيّتكم و بحيوانيّتكم و بجهلكم. و السلام.

Norchane  (Tunisia)  |Mardi 27 Novembre 2012 à 10:37           
Chacun voit le monde et pense que le monde est comme celui qu'il a dans son vecu

si une personne vit dans un milieu arabophone et de culture orientale(art, loisirs,education..), il pensera que c'est l'ideal et que c'est la seule verite
si une autre personne s'est plutot ouverte vers la culture occidentale il pensera aussi que c'est son ideal et que c'est la verite
ce qui fera la difference c'est l'esprit critique, se faire une autocritique est un moyen courageux et signe d'intelligence et d'independance et ce sont deux criteres qui manquent aux arabes, qui sont des automates et des soumis qui appliquent selon la correspendance aux instincts

les adeptes de la culture arabe, sont en general des machos qui paniquent devant toutes sorte de reflexion puisque la reflexion va remettre en cause des verites et des realites qui n'arrangent pas leurs bas instints et qui n'arrange pas leur position de superiorite sur eve, tu les vois donc toujours mepriser les femmes intelligente et a charachtere, la qualifiant de tout les noms

plus les hommes sont equilibres dans leur esprit egals a eux meme et de culture ouverte , plus ils sont familiers a la reflexions plus ils sont prochent et respectueux voir meme heureux avec les femmes intelligentes et a charachteres rebelles et revolutionnaires

Freesoul  (Oman)  |Mardi 27 Novembre 2012 à 09:52           
تحليل مجانب للصواب و مقال يحتمل كل أشكال الطعن لأنه لم يلامس الجوهر الحقيقي للمشكل و هو الآتي: في تونس الرجل بعقلية شرقية و المرأة منبهرة و تريد العيش على النمط الغربي زدعلى ذلك التشريبعات و القوانين التي لا تمت بصلة للواقع و هو ما يؤكد استمرار المشكلة...و هنا ك احصائية تؤكد هذه الفكرة و هو ان بعض التونسيين متزوجين من خليجيات و قد سجل نجاح منقطع النظير لهذه الزيجات لأن الخليجيات شرقيات بامتياز و محافظات اما الخليجيين الذين تزوجو تونسيات لم يسجل
نجاح اي من هذه التجارب و كان الطلاق النتيجة المحتومة....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 20:36           
لو سلمنا أن علاقة المرأة والرجل هي علاقة فريسة بمفترس فهي مقدمة تحيلنا لنتائج علاقة الحواس بدرجة أولى بدءا من حاسة الشم والنظر وجسارة المفترس مقابل حاسة الاحساس بالخطر من الفريسة واعتمادها فنون الافلات الحدسي من المخاطر وتداخلها مع الثقافة والفن فحاسة الشم تطورت للغة بالغة الأهمية واستعاضة الانسان بعطر الجسد الطبيعي لفنون العطور البالغة التكاليف وكل عطر يحمل رسالة مشفرة من الشريكين و رسائل لحاسة النظر بالحركات المعبرة وشكل اللباس ومدى انسجام
ألوانه وارتباطها بلغة الحرف والكلمة وصولا لغة اللمس وهي فنون لو تم اتقانها فهي تقطع مع لغة التصادم بين الزوجين أو الشريكين في تأسيس نواة مجتمعنا القادم ...

Tunisia  (France)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 20:32           
ومن حق الزوج علي الزوجة
يقول الله جلا في علاه - بسم الله الرحمان الرحيم
فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله -سورة النساء -أي أن يحفظن غيبة أزواجهن فلا تخنه في نفس أو في مال ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم - خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ويقول رسول الله عليه الصلاة والسلام - عندما جاءته إمراة تسال فقالت له يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله علي الرجال فان يصيبوا أوجرو وأن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم
عليهم فما لنا من ذالك ؟ فقال لها رسول الله عليه الصلاة والسلام - أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج وإعتراف بحقه يعدل ذالك . وقليل منكن من يفعله
أين هن النساء الذين يحملن هذا المواصفات بل بلعكس نجد من تطاول علي زوجها باقبح العبرات وحيانا تعنفه أمام اطفاله خصوصا إن كان مسكين ولا يقدر علي إستجابة طلبتها علي كل حال الزواج الآن مبني علي المال والنفوذ وليس الزواج الذي جاء به الأسلام

Anonymous60  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 12:50           
فى بلادنا الرجال ولّات نساء

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 11:46           

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 11:40           
المجتمع بناء هرمي بمدارات مختلفة أكدناها مرارا ورغم اختلاف شكل العلاقة بين الرجل والمرأة من مدار الى آخر تتداخل فيها اعتبارات وراثية وتعليمية وعادات أسرية وغيرها من أسباب التباين الا أن كل المدارات تشترك في البرمجية المتحكمة بنا دون الافلات منها بجيناتنا وهي -الفريسة والمفترس -فالمرأة مرغمة على اتقان دور الفريسة في كل خطواتها على مدى مراحل حياتها والرجل مرغم على لعب دور المفترس ولكن يتفرد الانسان بالثقافة والفن لتحويل البرمجية لعلاقة فنية ابداعية
تتطلب دورات تدريبية مسترسلة كأي علم آخر حتى تنجح الخلية الأولى للأسرة لمن يؤمن بقدسية الأسرة والا تحولت الأسرة لغابة محاصرة بعقلنا الغريزي لا نبرح مداره ...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 11:19           
المستوى الرفيع للنقاش يبعث على الفرح والغبطة لتحول الموقع لملتقى عديد المتدخلين المتميزين ويؤكد صحة ما نشرته الادارة من تجاوز المتصفحين لأكثر من 115 ألف يوميا وميزة المتدخلين الجدد هي متابعة مداخلاتهم وصعوبة كتابة اضافة على ما نشر ...

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 09:44           
La violence contre la femme esiste dans toutes les classes sociales et dans toutes les cultures
cela est lie a un principe animal et instinctif, la force physique sans plus

mais la gravite de ce ce probleme s'etompe un peux avec l'education donne et avec le degre de prsence d'amour dans la famille

donc sans trop phylosophier referez vous juste a deux choses

l'amour et l'education

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 08:17 | Par           
كلام كي الظلام
خلاصة القول ان الرجل شرّير و الاسلام عدو المرأة
والمرأة ملائكة مضطهدة من الرجل
هذا تجنّي على الرجل الذي هو في اغلب الحالات أخ او إبن أو اب و ليس زوجا فقط

Adamistiyor  (Tunisia)  |Lundi 26 Novembre 2012 à 00:10           
لن يعاشروهن بالمعروف
حتى يعتقدن ان للرجال عليهن درجة
اما في تونس لو عكست لاصبت

Tunisia  (France)  |Dimanche 25 Novembre 2012 à 22:54           

‫الإمام احمد بن حنبل رحمه الله..
من وصيته لابنه يوم زواجه .. :

أي بني:
إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:
.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:
فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.

أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:
فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك ..‬
هذا هو اساس الزواج والعلاقة الزوجية

ABDALLAH  (United Arab Emirates)  |Mercredi 28 Avril 2010 à 15:57           
بحت أصوات العلماء و هم يؤكدون على وصية الرسول صلى الله عليه و سلم على المرأة طوال حياته و عند مماته و تشريف القرآن الكريم لها و باختصار شديد لن تنعم المرأة برغد العيش إلا إدا كانت هي أولا تقيم دينها ثم اختارت زوجا يفهم دينه فيتق الله فيها و يعاملها بالمعروف قال صلى الله عليه وسلم :"إدا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه" ....لم يقل الرسول عليه الصلاة و السلام دينه فقط بل قال خلقه لأنه هناك من لا يترك فرضا
و يقيم دينه على أكمل وجه و لكنه منعدم الخلق أعادنا الله من سوء الخلق و يضر هدا التصرف صورة الدين عند بعض الجاهلين و يتهمون الشريعة بينما العيب فيمن يطبقها على وجه الخطأ

IBN ZEIDOUN  (Tunisia)  |Mercredi 28 Avril 2010 à 01:57           
Re@nos jours ; oui j'ai un proche qui a goute de ce verre et maintenant tout ce qu'il gagne le paye a sa divorse et a son enfant ;;;;;tandis , qu'il a subi d'elle ce qu'a subi le tambour ( tabal ) le jour de l'aid
@ ismail , merci et rabbi yberek lak emin .

Amel  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 19:17           
صحيح التربية هي الاساس
والخطير هو الناس اللي تستغل في الدين لصالح نزواتها واغراض دنيئة اخرى

Abu hayen  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 19:14           
التربية ثم التربية ثم التربية هي السبب الاول والاخير الرجل يتربى على العنف في الدار والمدرسة والشارع والمراة توصل روحها ساعات يلزم الاثنين يترباو على حب الاحر واحترامه حتى ولو كان الزوج فقير فالزوجة تتحمل وتساعدهوهكة تنتهي ضاهرة العنف

ABOU AYA  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 18:57           
المتمعن في أسباب تعنيف الأزواج من كلى الطرفين (تم التطرق فقط إلى تعنيف الرجل للمرأة و تم غظ الطرف على العلاقة العكسية والتي أصبحت أيضا من الظواهر المتفشية في زماننا هذا) يدرك أن الأمور المادية هي المهيمنة على الأجواء العائلية و في مرحلة ثانية نجد التدخل المفرط للأقارب في حياة الزوجين و هي التي تزيد في شحن الموقف.
فالزوج كما الزوجة مطالبان بإحترام كل منهما لكينونة الآخر، بعيدا عن منطق التهديد والوعيد، ويسعى لمد يد المساعدة له ليتمكن من تحقيق ذاته داخل العائلة أولا ثم في المجتمع ثانيا.

à nos jours...  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 17:58           
Les hommes en tunisie à nos jours cherchent l'égalité avec la femme. wisalkou fiha taslik!!! les femmes trouvant les lois à leurs cotées n'arrétent de s'abuser pleinement. les jeunes ont peur de se marier. en cas de divorce: il est obligé de lui payer le foyer et le nef9a meme si elle travaille. willi ytaya7 bih rabbi bint 7ram atawwa yitfakar klémi mli7!!! 9atlou victime. si une femme s'adresse à un poste de police et prétend que son mari
avait l'intention de la frapper croyez moi il passeras en toles!!! maintenant c'est les hommes qui cherchent l'égalité. mazélit rjél tnajjam tathrib?!!!

François  (France)  |Lundi 26 Avril 2010 à 16:17           
La femme doit aider son mari si elle travaille. elle a également le droit de s'acheter des maquillages, se coiffer le cheveux,... car elle fait ça pour qu'elle reste belle aux yeux de son mari avant tout. les gens qui frappent leurs femmes pour moi sont des barbares et lâches.

اسماعيل  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 16:09           
يقول صلى الله عليه وسلم وهو الصادق الامين
البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن كالبيت الخرب (او فيما معناه) فالبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن تكثر فيه المشاكل والبيت الذي يقرأ فيه القرآن فيه سكينة من الله وبركه وهو بيت مبارك على من فيه ومن حوله
يقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
صدق الله العظيم

اسماعيل  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 16:04           
هذا طبيعي في عصر اصبح فيه الهدف الاساس هو الجري وراء لقمة العيش واكتساب المال من حلاله وحرامه الا من رحم الله وبعد الناس على الدين وكتاب الله وسنة نبيه هو اهم اسباب هته المشاكل والمصائب التي تصيب الانسان

Small  (United Kingdom)  |Lundi 26 Avril 2010 à 14:04           
Quand les deux conjoints sont de bons musulmans, il n y a pas de risque de violence, qu'ils soient pauvres ou riches, illettrés ou éduqués dans les meilleures universités.

Om malek  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 12:36           
الزوجة العاملة ضروري تعاون زوجها في المصروف ولكن باستحباب مش بالعصا الكثيرات يتم تعنيفهن لاجل افتكاك كامل راتبهن واعرف واحدة تعمل بمعمل خياطة زوجها يعترضها امام المصنع ويضربها امام زميلاتها وتلتزم الصمت خوفا من بطشه وتوجد قصص كثيرة في مجتمعنا من هذا القبيل... شاهدوا عندي ما نقلك والمسامح كريم وسترون ان العنف سبب اغلب حالات المشاكل الزوجية وردة فعل المراة تختلف باختلاف مستواها الثقافي وعملها

FB user  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 11:17           
Merci hichem
bon commentaire, c'est la logique quoi


ABUL9ASM ECHEBI  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 10:20           
عيشو طاهر الحداد ميلي بديت نقرا في l'article

عرفت إلي كتبتو مرا ههههه

Bahi  (United Arab Emirates)  |Lundi 26 Avril 2010 à 10:16           
A votre avis monsieur hicham pourquoi la femme travaille si ce n'est pas pour aider son mari???? alors selon vous elle travaille pour mettre son argent a la banque et laisser son mari se de r tout seul. si on veux paler d'egalité il faut que chacun assume sa responsabilité et a mon avis faire un budget commun pour les depenses de la famille.

Hichem tav  (Tunisia)  |Lundi 26 Avril 2010 à 09:55           
La relation mari et femme doit se bâtir sur le respect comme pilier essentiel.
et ce respect vient en étant transparent et clair dès le premier jour. la nature de la vie conjugale fait que l’homme est le premier parrain responsable de la famille et c’est à lui de subvenir aux besoins de sa famille.
ainsi dès la décision de fonder la famille, l’homme doit expliquer à sa future femme les conditions de vie qui va lui offrir et c’est à elle d’accepter ou de refuser.
comme on a dit le mariage est un contrat à chacun doit respecter ses engagements. mais de l’autre côté si la femme veut aider son mari ceci vient en option et non une obligation. si dans un couple, les deux travaillent pour gagner l’argent c'est-à-dire que la femme aide son mari dans le gain de l’argent, l’homme doit aider sa femme dans les droits de la maison à savoir l’éducation des enfants le ménage et les autres préparatifs.
finalement la violence conjugale est issue essentiellement à la suite de la défaillance de l’un du couple à ses obligations. donc messages à tous les hommes soyez responsables et à tous les femmes soyez compréhensibles et claires.

Bahi  (United Arab Emirates)  |Lundi 26 Avril 2010 à 05:52           
المساوات بين الرجل والمرأة تعني أيضا مساهمة الزوجة في المصاريف إذا كان لها مورد رزق.
أما إذا كانت أموال الزوجة مسخرة للحجامة والماكياج ويجب على الرجل أن ينفق دون أي مساهمة من الزوجة فمن الأحسن للجميع أن لا تعمل الزوجة وتبقى في المنزل لتربي أبناءها.

T216  (Canada)  |Lundi 26 Avril 2010 à 05:50           
Actuellement,pour la génération 20-35,je pense qu'on est loin de ce phénomène. le titre divorcée ne fait plus plus peur aux femmes en tunisie,et ceci peut être positif comme négatif car les contraintes sociales parfois obligent de rester en couple et de trouver un moyen pour surmonter les problèmes. tout le monde admet qu'il existe des hommes violents et tout le monde est contre la violence, quelque soit sa forme et sa source.
mais, juste une petite remarque aux textes féministes. arrêtez de jouer à la victime tout le temps,car c'est pas tout le temps vrai!!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female