مبروك المحل الجديد...

سألني صديقي الذي لا يفوت فرصة للسهر والاحتفال بأى مناسبة مهما كان نوعها.. سألنى:أين ستقضي عيد الإستقلال ؟ فقلت له في البيت طبعا فالظروف المادية لا تسمح بأكثر من ذلك لأن هذا العيد يأتي فى العشرين من كل شهر مارس... يعني عندما تكون الجيوب قد فرغت وباتت الأفواه لا تسأل إلا سؤالا وحيدا «صبوشي؟» وهكذا صار من الصعب الاحتفال بهذا العيد بخلاف رأس السنة الميلادية الذي كان اذكي.. مادام يأتي يوم 31 اخر شهر ديسمبر وفيه تجتمع الشهرية مع المنحة ويكون الاحتفال سهلا..
مسألة أخرى منعتني من الاحتفال وهو ما أحسست به من أوجاع في معدتي أجبرتني على الذهاب للطبيب الذي ما إن فحصني حتى أمرني بأن أقوم بالتحليل... فاحترت عند من أقوم به في البداية فكرت في شهاب الليلي ... ثم تراجعت لأنه محلل مبتدئ و خطر ببالي أن أعرض حالتي على المحلل خالد حسني لكنى خفت أن يكشف لي أمراضا لم يتفطن لها الطبيب نفسه ... ومع المعدة سيحدثني الكابتن عن مشاكل في رثتي وكبدي وطحالى.. وقد يطلب مني تغيير كامل //دوارتي// ان كنت أريد شفاء تاما ونهائيا .. وفكرت أن أعرض حالتي على المنصف بن سعيد و قلت أكيد
أنه سيجد لي حلا وقد يوصيني بالأعشاب التي تشفي حتى مرضى الأعصاب .. وبحثت عن سي المنصف وطفت كل حوم العاصمة وضواحيها الشمالية والجنوبية وسألت عنه كبار الحومة هنا وهناك ولكن لا أحد منهم عرفه أو تذكر انه لعب معه البيس أو الحمراء كحلاء.. عندها تذكرت سي احمد المغيربي فقلت لابد انه وبعد أن ترك «الأحد الرياضي» قد فتح محلا خاصا للتحليل فقط ليثبت انه يحلل أفضل من الدكتور حامد كمون .. وفعلا وجدت نفسي أقف أمام عمارة في باردو عليها بلاكة مكتوب عليها «أحمد المغيربي محلل رياضي» وتحتها سطر كتب عليه «ومعترف به من طرف الكنام».. وبينما أنا كذلك شاهدت منجي بحر خارجا من البالاص وفهمت انه كان عند سي أحمد.. وأكيد انه جاء يسأله عن حظوظه في ترؤس الجامعة إذا ما ترك رئاسة نادي حمام الأنف .. بعد ذلك رأيت مدرب جمعية صارت تلعب من أجل تفادي النزول وقلت أكيد انه استشعر الطرد من الجمعية .. وهذا يعني انه سيتحول إلى محلل في «الأحد الرياضي» ولهذا فقد قصد عيادة سيد احمد لينصحه حتى لا يطرد من «الأحد الرياضي».. أما انا فقد عدلت عن التحليل وعدت للطبيب الذي ما إن أعاد فحصي حتى قال لي إني حامل !! ماذا!! حامل ؟ ولكني لا أعمل في التلفزة .. وليس لي فيها أي برنامج .. وبالتالي ليس هناك إمكانية لتسجيل بضعة حلقات منه .. ثم إن أخر تقرير صدر في تلفزتنا أكد عدم رصد أي حالة حمل حسب لتحريات التي حصلت .. وكان هناك شك في صحة اعترافات إحدى المنشطات فتقرر عرضها على المافيولا.. وفي صورة ثبوت الحمل فإن هشام قيراط سيقول انه كان حملا غير مقصود..
مسألة أخرى منعتني من الاحتفال وهو ما أحسست به من أوجاع في معدتي أجبرتني على الذهاب للطبيب الذي ما إن فحصني حتى أمرني بأن أقوم بالتحليل... فاحترت عند من أقوم به في البداية فكرت في شهاب الليلي ... ثم تراجعت لأنه محلل مبتدئ و خطر ببالي أن أعرض حالتي على المحلل خالد حسني لكنى خفت أن يكشف لي أمراضا لم يتفطن لها الطبيب نفسه ... ومع المعدة سيحدثني الكابتن عن مشاكل في رثتي وكبدي وطحالى.. وقد يطلب مني تغيير كامل //دوارتي// ان كنت أريد شفاء تاما ونهائيا .. وفكرت أن أعرض حالتي على المنصف بن سعيد و قلت أكيد

وعاد الطبيب يشرح لي حالتي فقال لي انى حامل .. لفيروس تسرب لي اثر مشاهدة برامج قناة تونس 7 لأنها صورت منذ مدة ولكن إدارة التلفزة لم تحسن حفظها في الثلاجة .. وعندما بثتها كنت أنا من بين ضحاياها.. ولهذا أقسمت ألا أشاهد البرامج الدسمه .. ليس لأنها غير موجودة ولكني أريد أن أبيت وأنام خفيفا.. حتى وان كلفني ذلك عدم مشاهدة منوعة موزيكا وفرجة التي فاتت مدة صلوحيتها.. ويقال إن الأمور ليست على أحسن ما يرام بين أسماء بالطيب وكوثر الباردي وقد يتطور الخلاف بينهما إذا لم تتدخل إحدى المنشطات أو الممثلات لعقد الصلح بينهما.. شرط ألا تكون المنشطة أو الممثلة حامل .. ويقال أيضا أن سبب الخلاف هو أن أسماء وكوثر قد حملتا وولدتا دون وجود أدنى تنسيق بينهما.. وكل منهما تنتظر أن تهنئها الأخرى.. والأمور واقفة وتقريب وجهات النظر تبدو صعبة وحتى الوساطة التي أراد القيام بها مختار التليلي أو الممخوخ رفضت .. لأن النجمتين تخشيان من أن تعرفا

عزيز مراد

Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 27187