بماذا خرجنا من معهد الصحافة وماذا ينتظرنا؟؟؟

<img src=http://www.babnet.net/images/5/journalist.jpg width=100 align=left border=0>


لا ضرر أن يجلب طالب معهد الصحافة وعلوم الاخبار كل انواع الحلويات والمشروبات يوم تخرجه من هذا /الصرح الاعلامي/ ويلتقط احلى الصور مع عائلته واصدقائه ليدفنها الى الابد في صفحات الألبوم وينتظر نتيجة مناقشته لرسالة ختم الدروس وعبراته تخنقه ونبضاته تكاد تخرج من قلبه ليعلن الجماعة النبأ السار وينجح هذا المسكين معتقدا انه بسنواته الاربع قد اصبح صحفيا لا يشق له غبار وان هاتفه لن يتوقف عن الرنين تجاه تكالب الصحف والتلفزات والاذاعات على خدماته,,ولكن هيهات



هذا ما تعتقده عندما تطأ قدماك لأول مرة معهد الصحافة، تظن ان سنواتك الاربع هناك ستكفيك لتتعلم فنون الصحافة وتتمرس على قواعدها واساليبها، تظن انك من القلة التي ستمثل السلطة الرابعة في البلاد لكنك تصطدم للوهلة الاولى بمئات الطلبة الى جانبك لتتسائل اليس المعهد مخصصا للنخبة فقط كحال الدول المتقدمة ليجيبك البعض ان الكثيرين وجدوا انفسهم في هذا المكان لانهم لم يستطيعوا الحصول على مقاعد في جامعات الصفوة ككليات التجارة




لا تلتفت الى هؤلاء وتتابع حلمك الذي تعتقد لسذاجتك انه سيصقل في هذا الصرح وانك ستخرج منه صحفيا خارق للعادة,,,تبدأ ايامك الاولى وتدمن حضور المحاضرات والدروس وتكتشف اشياء عدة، تعرف انك من بين حفنة فقط ممن يتابعون بانتظام هذه الدروس بدل التواجد في المشرب او في الساحة الخلفية، وتدرك ان ما يقدمونه لك في هذه الساعات لا علاقة له بابجديات الصحافة وانما هو مجرد تلقين لقواعد جامدة تستطيع الحصول عليها دون بذل مشقة الحضور، وتدرك كذلك ان غاية الكثيرين الحصول على الشهادة وكفى الله شر القتال

تكتشف ان تسمية المعهد لا تعكس واقعه كثيرا وان ما يدرس في المعهد خليط من المواد التي لاتهمك في شيء لانها تحتاج تخصصا لا ساعة او ساعتين في الاسبوع، وحتى التربصات التي يفرضون عليك القيام بها لا تتجاوز أماكنها في اغلب الاحيان البلديات او المعتمديات في المرحلة الاولى ثم في المرحلة الثانية وكالة الانباء او التلفزة او مقار صحفنا وهي اماكن مفضلة للنعاس اثناء التربص لتنال شهادة فيما بعد تثبت انك زاولت بعض الايام في مؤسسة اعلامية
 بماذا خرجنا من معهد الصحافة وماذا ينتظرنا؟؟؟
تتابع سنواتك المملة في معهد الصحافة وعلوم الاخبار الذي يسميه غالبية مرتاديه "معهد السخافة وعلوم الاحباط" وتتحمل القوالب التي يدفعها الاساتذة في وجهك والتي يستميتون في الدفاع عنها، وتتخرج أخيرا بعد سنوات عادت بك الى الوراء بدل تنمية موهبتك وتطرق باب الصحف والاذاعات والتلفزات علك تجد مكانا يحترم شهادتك ويشغلك براتب يحفظ ماء وجهك ولكنك تصطدم بواقع اشد مأساوية

تصطدم بحفنة صحف لا تستطيع استيعاب البعض من مئات المتخرجين ولا تقوم بانتدابات قانونية بقدر ما تستغل حماسك ورغبتك الساذجة في رؤية اسمك على صفحات الجريدة لان الاماكن مخصصة للدخلاء على المهنة وللعائلة الموسعة لصاحب الصحيفة، لذلك تجد الكثيرين يعملون دون ضمانات مهنية وبأجر يبعث على الضحك لا يتجاوز في أغلب الحالات 300 دينار أما التلفزة و الاذاعة فحدث ولا حرج فقد حجزت مقاعدهما منذ زمن بعيد من نفس الوجوه ولا تستطيع دخولها الا برسالة توصية اما وسائل الاعلام الخاصة فتدخل فيها اعتبارات اخرى وغالبها يعتمد سياسة الكيل بمكيالين في الانتدابات

يعتريك الندم والاحباط وتعود أدراجك الى المنزل وتبحث في الاعلانات عن شغل آخر تمضي به وقتك وقد يغني الزواج بعض المتخرجات عن البحث عن عمل في ظل واقع الصحافة في البلاد فالغالبية دخيلة على المهنة ومتخرجو الاعلام تقتلهم البطالة يوما بعد يوم ولا يحترم قلمك الكثيرون بقدر ما يسخرون من صفتك وكل من هب ودب سمى نفسه صحفيا واعلاميا اما نقابة الصحفيين فتلك مصيبة أخرى لتتحول مهنة المتاعب وصاحبة الجلالة الى حمار قصير يحتقر أصحابه ويركبه الجميع

حمدي مسيهلي




Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 27062

وداد  (Tunisia)  |Jeudi 4 Août 2011 à 13:58           
أحييك زميلي حمدي على المقال و اضيف في إشارة صغيرة إلى أن الصحافة و الإعلام عام فريد من نوعه و بالفعل يستحق النخبة فقط و بقدر ما أعيب على اللجنة الموكلة بوضع برنامج التكوين و أصرّ على كلمة تكوين بدل تدريس لأنه اساسا يجب أن يعتمد على التطبيق حتى يتمكن صحفي المستقبل من التعلّم اكثر و هذا في حد داته يعد خبرة فيما بعد ,الخبرة التي تطالب بها جميع وسائل الإعلام الصحفي الشاب و ثانيا أعيب على طلبة المعهد هدر وقتهم لو أنهم استبدلوه بحلقات نقاش تنمي معارفهم
و ثقافتم تزودوا بها لوقت الجهاد أعني عند العمل لكان أفضل لكن هذا لا يعني أننا لا نمتلك الكفاءات على العكس فعلا لنا عمالقة إعلام رغم أنهم شبان إلا أن سياسة مؤسساتنا الإعلامية تعدمهم من حق ممارسة حلمهم اما من نجح بالاندماج في أحد المؤسسات فحدث و لا حرج عن الاستغلال الذي يعرض له .أنا هنا لا أريد أن أصور طلبة معهد الصحافة و علوم الإخبار على أنهم ضحايا لكنهم بالفعل ضحايا سواء من وجهوا إلى هذا الاختصاص ظلما لعدم اهتمامهم الفعلي بعالم الصحافة أو من
اختاروا هذا الاختصاص و لم يتلقوا برنامجا جيدا و جدي في التكوين و ثالثا ظلموا من مجلة قانون الصحافة الذي لم يكفل لهم سوى السراب و من بعده أرباب المؤسسات الإعلامية التي يديرونها بعقلية إقطاعية ما عدى قلة منهم .
و هكذا نجد أنفسنا نسبح في بحر السلطة الرابعة كما يقال "بالشايح" و سلطة رابعة دون سلطة فقط رابعة اي قبل الطابور الخامس بخطوة واحدة .

سفيان  (Tunisia)  |Mardi 14 Decembre 2010 à 00:44           
لقد قرأت هذا المقال 100 مرة .........ولم أمل ......أخيرا وجدت من يستحق قراءة مقالاته في تونس بنهم شديد......وأصبحت مدمنا عليها........مقال على غاية من الروعة..........وروعته تكمن في جرأته النادرة.........

سفيان  (Tunisia)  |Mardi 14 Decembre 2010 à 00:28           
حمدي ...ما قرأته اليوم هو فعلا تمردا على مراقبة الذات...هذا المقال من أروع ما قرأت في حياتي ...وهذه السطور تكشف فعلا انك ولدت لتكون صحفيا ومن طينة الكبار....في البدء كنت أسخر من جرأتك المبتذلة...اليوم أفتخر أنك أحد أصدقائي...بدون مجاملة لم يسبق لأحد أن تحدث بمثل هذه الصراحة........ومن يدعي ذلك فهو كاذب......شكرا لأنك أزحت عنا ذلك الكابوس الذي اقضى مضجعنا....كابوس لطالما اردنا التخلص منه ...كابوس الحقيقة المرة لواقع صاحبة الجلالة في بلاط
السخافة......

مروان الفرحاني  (Tunisia)  |Samedi 20 Novembre 2010 à 16:30           
أولا أشكر لك النطق بلسان الطلبة فقد أحسنت ما قلت
ثانيا
أود أن أضيف بأن طلبة معهد الصحافة الجدد لم يعد لقلبهم أن يخفق أو أن يعيش مثلما قلت لحظات سعيدة أو أن يشكر أهلم ممن جائوا معه لتشجعيع
فطلبة معهد الصحافة ينهون تعليمهم بتربص
تصوروا أن رسالة ختم الدروس الجامعية تربص
يناقشه فيه بعض الأساتذة

Khaoula  (United States)  |Jeudi 1 Avril 2010 à 23:45           
كل ما قلته سيد حمدي صحيح فانا ادرس بمعهد الصحافة و علوم الاخبار و اعرف صاحب قولة معهد السخافة و علوم الاحباط و لكن الشيء المؤسف هو ان العديد من الطلبة و الاطارات و كذلك اساتذة متمرسين بمعهد الصحافة و علوم الاخبار نادوا بتغيير المنهج التعليمي في المعهد و لكن ما من اذن صاغية و النصيحة التي قدمها حقا لكل شخص يريد ان يتوجه الى شعبة الصحافة هي ان يكون متمكنا من اللغات خاصة الفرنسية فهي السبيل الوحيد لحصوله على شغل في الميدان الاعلامي و لكن اذا توجه
الى شعة الصحافة و مستواه اللغوي متدهور فاؤكد له انه سينجح و لكن لن يجد شغلا . و سيجد نفسه حينها مضطرا للعمل في مجال اخر و سيبقى طيلة حياته نادما على اختيار هذه الشعبة

Faouzi  (Tunisia)  |Dimanche 28 Mars 2010 à 10:57           
La tunisie est un des rares pays ou journalisme est enseigne au niveau du 1er cycle. ailleurs c'est des maitrisards chevronnes en droit, sciences eco, sciences po etc... qui font journalisme en tant que master. j'ai ete prof a l'ipsi, et c'est a des etudiants demunis de tout bagage linguistique que je devais enseigner la pragmatique des medias. et puis la liberte d'expression ca s'arrache, ca ne s'enseigne pas.

Archiviste  (United States)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 22:25           
لا تحزن يا صديقي كل طلبة المعاهد المتخصصة في الهواء سواء، الدولة تصرف و تصرف و تصرف........... و الخريجين يقدف بهم للشوارع يهيمون في أرض الله الواسعة، زملاؤكم و جيرانكم في المعهد الأعلى للتصرف في الوثائق و الأرشيف، نفس المصير،. إجازة في التصرف و لكن مع الأسف الشديد غير قابلة للصرف’ البقاع محدودة جدا نظريا و لكن الحقيقة جلية و بارزة للعيان، تكتشفونها في اروقة و دهاليز الإدارات و المؤسسات العمومية.، اعتدر عن عدم مواصلة الحديث في متاهات هدا الموضوع
و كفي بالله حسيبا.signé : archiviste classé en chomage forcé depuis xxxxxxxxtemps

Sami  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 16:02           
C'est faut: on a la liberté d'expression mais les directeurs de ces journaux ce sont eux qui exercent la pression sur les journaliste pour leurs intérêts personnel....

NASS  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 14:37           
Je lis regulierement 2 journaux tunisiens et un journal francais tous les jours depuis belle lurette et sans donner les noms.une remarque importante a faire et croyer moi elle est vraie
sur le journal tunisien edite en francais j ai remarque que le niveau d ecriture s est ameliore et que certains mots sont nouveaux.
honetement je me suis etonne et j etais content de ce niveau atteint par certains journalistes car j adore aussi bien la langue tunisienne notre langue du courant et j aime bcp la langue franaise que nous avons appris depuis l age de 4 ans
mais ma joie fut tres courte car j ai souleve certains articles recopies textuellement de certains sites internet.
sans plus ............. et a vous de juger ........
est ce que le redacteur en chef est au courant?????est qu ils nous prennent pour des imbeciles ?????? qui peut les controler et les punir????? je pense que c est interdit par la loi , du moins?????
bonne continuation pour les futurs journalistes ca reste quand meme le metier de journaliste un des plus beaux metier du monde avec le mien.

Ramssez  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 13:13           
Un assez bon article,néanmoins hamdi mssihli a tourné autour du pot sans jamais évoquer le problème majeur de la presse :
le manque de la liberté de l'expression !!

Hannibal  (Switzerland)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 11:25           
عندما كنت طالبا بكلية الحقوق بتونس في أواخر التسعينات درس معنا في المرحلة الثالثة مجموعة من خريجي معهد الصحافة وعلوم الأخبار وذلك بشعبة العلوم السياسية. وقتها لم يكن لمعهد الصحافة اختصاص مرحلة ثالثة. ونظرا لأن الشعبة الأقرب للصحفيين كانت شعبة العلوم السياسية فيقع ترسيم البعض بهذه الشعبة. قسم العلوم السياسية كان وقتها تحت إدارة الأستاذ حمادي الرديسي لم يكن ليقبل ترسيمهم فيلتجؤون لوزارة اللإشراف قصد التدخل لفائدتهم وكان كثيرا ما يتم ترسيمهم
مجاملة من الوزارة وكذلك ليس لرغبة منهم في إكمال تعليمهم وإنما هدف الأغلبية الساحقة اقتطاع ترسيم بكلية الحقوق وبشعبة العلوم السياسية لإضفاء نوع من البرستيج على أنفسهم سرعان. أما القلة القليلة الراغبة في إكمال تعليمهم فكانوا تصطدم باختلاف شديد في المناهج وفي الدروس التي لم يقدر هؤلاء على استيعابها لكونها معمقة وليست دروسا عامة مثلما تلقوها في معهد الصحافة. أقول هذا لأنه فعلا كانت الدروس والمناهج التي يتلقاها طالب الصحافة هزيلة على جميع المستويات
فلا أستغرب هذا الكم الهزيل من الصحفيين التونسيين الذين تكونوا بمعهد الصحافة ولا أشك بأن من كان لا معا في الصحافة التونسية لم يدرس الصحافة مطلقا وإنما درس الحقوق أو شعبا أدبية أخرى.

   (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 11:02           
حطيت ايدك عل الجرح شخصيا لم ينبني من معهد الصحافة غير الذكريات مع الاصحاب اما التكوين الاكاديمي لا علاقة له بالصحافة كله ثقافة عامة يمكن لاي كان اكتسابها دون الحاجة للدراسة لذا وجب مراجعة منهج التدريس والاعتماد على المواد التطببقية بدل النظرية واعتماد المناظرة وسيلة للدخول للمعهد حتى لا يحمل من هب ودب شارة الصحفي اما عن الاستغلال فحدث ولا حرج وانت ادرى....لذا كيما قلت خيرت الزواج والبحث عن وظيفة مسمار في حيط واجهاض طموحي واحلامي

Ahmed  (France)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 10:07           
أستاذ حمدي..أنا اتابع ما تكتب منذ مدة صغيرة.
و قد لا أخطئ إذا قلت انك تتمتع بعين بصيرة و ملاحظة دقيقة.
فللمرة الثانية تضع يدك على الجرح او لاقل تضع يدك على الضمادات و لكنك للأسف لا تملك الجرأة للكشف عن الجرح وقد تعفن و التهب.
و ما أكثر الجروح في تونس.. و رغم ان البطالة قد لامست الاطباء و هم يملئون المقاهي إلا انه لم يجرؤ احد على كشف الغطاء ووضع اليد على الجرح مباشرة.
انا لاأعتقد اننا نفتقر إلى الذكاء الكافي لإدراك ذلك وخاصة بعيون من هم مثلك..عيون بصيرة ولكن للأسف بأيدي قصيرة!
والآن إسمح لي ان أسألك: بماذا خرجت من معهد الصحافة؟

NAH  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 09:48           
@ nuclearlotfi , alors dis - moi ( sipsiste ) du sepsi
c'est a dir le pipe a fumer ,.....

Nuclearlotfi  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 09:29           
Ipsisite (diplômé de l'institut de presse et des sciences de l'information), je me rappelle très bien que j'avais l'intention d'utiliser un data-show pour exposer mon mémoire de fin d'études, alors mon encadrant (******* *******) m'a tout simplement dit : " sayyeb 3lik mel klem el feregh, jib war9a a9ra menha wakahaou"!!! à noter que le jour de la soutenance mon encadrant a oublié de ramener avec lui sa copie du mémoire !!!

personnellement j'accuse en premier lieu le ministère de l'enseignement supérieur dans ses choix des dirigeants de l'ipsi (***********), et puis les enseignants pour leur indifférence et leur nonchalance.

Loulou  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 08:20           
Chapeau lik ya si 7amdi

NAH  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 08:09           
لي أحد الأقارب تخرّج من ذاك المعهد ، وهو الآن يشتغل في مهنة حرّة بعيدة عن الصحافة ، التقيته يوما ، ورميت له بعض الجمل بالعربية الفصحى كنوع من اختبار ردّ فعله وسماع إجابته ،،، فمن الجملة الأولى قطب حاجبيه وبدأ يلتفت يمنة ويسرة ينشد الهروب لكأنني كلّمته ـ بالشنوة ـ ولكأنه يرى وأني قادم من كوكب آخر ، فاضطررت للرثاء له في نفسي ، إذن هذا المقال أكد لي ما لمسته من فقر مدقع في ذاك القريب يبعث على الغثيان ، لذا يمكن التعليق أن منهم على الأقل من يخرج من
هناك بجريدة مطوية تحت إبطه بعد أن قرأ بعض أخبار ــ النجمات ـ وبفكر أبعد ما يكون عن أبجديات اللغة ولا حتى معرفة رد على سؤال بالعربية الفصحى في موضوع مستهلك وسهل فلم يعد هناك شيء مستغرب ، وبكل تواضع أنا كمواطن زاول التعلّم حتى منتصف السنة الخامسة ثانوي فقط ،أعتقد جازما بكل تجرّد وأنه بمقدوري التفوّق على العديد من رؤساء تحرير بعض الجرائد ، ليس للتبجّح ولكن لإبراز المستوى التعليمي لمتخرجي السبعينات وللمنقطعين عن التعليم مثلي وقتها، ولمتخرّجي الوقت
الحالي من الجامعات

KILANI Selim  (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 07:11           
Un article éloquent sur les dessous des journalistes à la tunisienne.
dans tous les pays du monde, les journalistes représente une puissance aussi importante que les militaires, puisqu'elle a la responsabilité de dénoncer les non droits et les magouilles politiciennes afin d'élever le niveau intellectuel et socio-culturel du pays afin de bannir les inégalités.
pourtant, le métier de journaliste, tel qu'institué en tunisie n'a rien d'un engagement et on est loin de ce métier si noble avec des missions qui exposent au pire comme au meilleur, et ce n'est certainement pas avec un esprit de bureaucrate et de rond de cuir qu'on arrive à se qualifier de journaliste!

   (Tunisia)  |Jeudi 25 Mars 2010 à 01:52           
J'adore ce mec vraiment wallah
10/10 cette article décrit la situation misérable de nos journaux et notre média !!! enfin décrit la phase de transformation d'une paye alphabet à une société qui a 500000 maitrisards par an ....espérons le meilleur pour la tunisie inchallah


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female