محامي بشير العكرمي: موكلي رفض التعامل مع وحدة لمكافحة الإرهاب كان أدانها سابقا في ملف تعذيب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/63f34196a78b61.19464725_jqhgmelnpfoki.jpg width=100 align=left border=0>


قال محمد علي غريب محامي القاضي المعزول البشير العكرمي في مداخلة عبر أمواج إذاعة" أي اف ام" اليوم الاثنين أن النيابة العمومية وحدها قررت إيواء موكله بمستشفى الرازي وجوبا.
وتابع محامي القاضي المعزول " البشير العكرمي رفض التعامل مع وحدة مكافحة الإرهاب التي تورطت في عمليات تعذيب ضد بعض الموقوفين في عملية باردو والتي ثبتت براءتهم وكرمته سكوتلنديارد على ذلك".
وأضاف المحامي " الوضع الصحي لبشير العكرمي لا ينبئ بالخير ونحن خائفون على حياته متابعا " موكلي دخل في إضراب جوع وحشي ..".

ووصف المحامي القضايا ضد موكله " بانها تافهة للغاية".





وكان حمّادي الزعفراني، عضو هيئة الدفاع عن البشير العكرمي، قال مساء يوم الأحد، في تصريح اعلامي ، إنّ الهيئة ستتصل الإثنين بالنيابة العمومية، للاطلاع على التقرير الطبي الذي تمّ على إثره إتخاذ قرار إيواء العكرمي بمستشفى الرّازي.

وكانت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب أفادت بأن فريقا من أعضاء الهيئة "توجّه إلى مستشفى الرّازي للأمراض النفسيّة والعقليّة بمنّوبة، في مهمّة زيارة ومتابعة وتقصّ، وذلك على إثر تلقّي الهيئة، عبر البريد الإلكتروني، يوم الأحد، إشعارا من قبل ابنة أحد المواطنين الموضوعين قيد الإيواء الوجوبي بمستشفى الرّازي (في إشارة إلى البشير العكرمي، وكيل الجمهورية الأسبق للمحكمة الابتدائية بتونس والقاضي المعزول، دون الكشف عن هويته)، عبّرت فيه ابنته عن انشغال أسرتها الشديد بوضعه الصحّي".


وجاء في بيان لهيئة الوقاية من التعذيب أنه "بعد وصول أعضائها على السّاعة الخامسة مساء وإدلائهم إلى قيّمي المستشفى اللذين يؤمّنان الاستمرار، بالإذن بالمهمّة، طلب أحد القيّمين من أعضاء الهيئة الانتظار قليلا، ريثما يتمّ إبلاغ رئيسة قسم الطب النفسي الشرعي. وبعد عدّة اتصالات هاتفيّة، أبلغا فريق الزّيارة بأنّه يتعذّر عليهما السّماح له بالقيام بمهمّته وذلك بتعليمات شفاهيّة من رئيسة القسم، "لأسباب طبّية"، في مخالفة "صريحة وخطيرة"، حسب نص البيان "للفصل 13 من القانون الأساسي للهيئة عدد 43 لسنة 2013.

ورغم محاولة بعض أعضاء فريق الزّيارة، "الاتصال هاتفيّا برئيسة قسم الطب النفسي الشرعي، على هاتفها المحمول، إلّا أنّها لم تجب في مناسبتين ثمّ أغلقت هاتفها"، وفق ما ذكرته الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب التي أضافت أن فريق الزيارة "غادر المستشفى على السّاعة السّادسة والرّبع من مساء الأحد، دون الحصول على ردّ كتابيّ يبرّر سبب عدم السّماح له بالقيام بمهمّته، طبق ما يقتضيه القانون".


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 261966

Tresor  (Tunisia)  |Lundi 20 Février 2023 à 13:18           
ياخي الرئيس موش أستاذ قانون ؟ ما يعرفش الي هذا مخالف للقانون والمنطق ؟


babnet
*.*.*
All Radio in One