سفير فرنسا لموزاييك: سنقف إلى جانب تونس وسنرافقها في إصلاحاتها

اعتبر السفير الفرنسي بتونس ''أندريه باران André Parant'' في برنامج 'ميدي شو' على اذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022 أن قرارات الاستثمار غير مرتبطة بالسلطات التونسية أو الفرنسية بل تعود للمؤسسات، لافتا إلى أن 15 ألف مؤسسة فرنسية منتصبة في تونس.
وعاد السفير الفرنسي بالمناسبة بالحديث عن اللقاء الذي جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن مؤخرا، قائلا إنهما تطرقا إلى العديد من الملفات، على غرار تشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في تونس ومفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي.
وعاد السفير الفرنسي بالمناسبة بالحديث عن اللقاء الذي جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن مؤخرا، قائلا إنهما تطرقا إلى العديد من الملفات، على غرار تشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في تونس ومفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف في هذا الإطار: ''نتمنى أن يتم التّوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي قريبا لأن ذلك مهم جدا، وفي حال تمّ هذا الاتفاق فإن فرنسا ستكون إلى جانب تونس لمرافقتها في إقرار الإصلاحات اللازمة، كما أننا مستعدون لمد يد العون إن تطلب الأمر ذلك.''
لا بلد في العالم يُعيد معاليم طلب التأشيرة
وعلّق السفير الفرنسي بتونس '' على تشكيات العديد من التونسيين بخصوص إجراءات منح التأشيرة ''Visa''.
واعتبر أن سياسة فرنسا ليست ردعية في علاقة بمطالب التونسيين، بل إن العديد من البلدان تعتمد نظاما معينا لمنح التأشيرة على غرار تونس.
وذكّر بأنه تم منح 145 ألف تأشيرة سنة 2019 وتعطلت المسألة مع ظهور جائحة كورونا، حيث تم خلال 2022 منح 60 ألف تأشيرة وقد تصل إلى 80 ألف تأشيرة مع موفى السنة الحالية. وتوقّع السفير عودة الأرقام العادية في 2023.
وحول أسباب رفض التأشيرات، قال أندريه باران إن 25 بالمائة من الملفات المرفوضة تعود إلى أسباب أمنية أو أن الملف تنقصه وثيقة معينة، مضيفا: " تأشيرة 'شنغن' لا تٌمنح بموافقة فرنسا فقط بل بموافقة شركائها بعد التشاور..''
كما علق على تشكيات المواطنين بسبب عدم إسترجاع المعاليم في حال رفضت ملفاتهم للحصول على التأشيرة، قائلا: '' هذه المعاليم مخصصة لدراسة الملف وهناك معاليم أعلى يتم فرضها في بلدان أخرى ..''، مضيفا: ''لا أعرف بلدا يٌعيد مصاريف طلب التأشيرة بعد رفضها.. لكنني أتفهم الانزعاج من ذلك..''
ماكرون يُولي أهمية كبرى للقمّة الفرنكوفونية بجربة
وأكّد السفير الفرنسي بتونس أن القمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة قريبا، حدث عالمي مهم جدا.
وكشف بالمناسبة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يولي أهمية كبرى لهذه القمة ومهتم بها كما أنه يتابع التحضيرات.
وحول فرضية مشاركته في هذا الحدث، قال ضيف ميدي شو: ''الرئاسة الفرنسية هي الجهة المخول لها الإعلان عن هذه المسألة.. وفي الوقت اللازم..."
وتحتضن جزيرة جربة القمة الفرنوكوفونية يومي 19 و20 نوفمبر 2022 وسيكون اجتماع القمة مسبوقا باجتماع وزاري يوم 18 نوفمبر. ومن المنتظر أن يشارك في هذه القمة 88 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظّمة الفرنكوفونية، حسب تصريح سابق لمدير الدبلوماسية العامة والإعلام في وزارة الخارجية ومنسق القمة الفرنكوفونية محمد طرابلسي لموزاييك.
والدورة 18 للقمة الفرنكوفونية ستكون تحت عنوان ''التواصل في إطار التنوع التكنولوجي... التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني''، وهو موضوع يتماشى مع رؤية تونس لمسألة التنمية المتضامنة والتعاون الدولي وأهمية التكنولوجيات الحديثة، حسب مدير الدبلوماسية العامة والإعلام في وزارة الخارجية، الذي أكد على أن التكنولوجيات الحديثة سيكون لها دور هام في عملية التشغيل والاستثمار في منطقة الفضاء الفرنكوفوني.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 254264