القرية السياحية الشفار بصفاقس: بلدية المحرس تنطلق في حملة النظافة مع غياب المجلس الجهوي !!

باب نات -
وائل الرميلي - انطلقت اليوم الاثنين 06 جوان 2022 بقرية الشفار السياحية بمعتمدية المحرس من ولاية صفاقس حملة مشتركة بين بلدية المحرس وجمعية صيانة قرية الشفار المصيفية وذلك من أجل تهيئته لاستقبال المصطافين للاستمتاع بأوقات السباحة في محيط نظيف.
هذا وعبر رئيس بلدية المحرس، محمد شنيور، في تصريح اعلامي، عن استيائه من غياب المجلس الجهوي بولاية صفاقس والادارات الجهوية، بعدم المشاركة وتخصيص أو رصد اعتمادات ولو مليم واحد للتدخل ومشاركة بلدية المحرس بالقيام بحملات نظافة موسعة والتدخل لتهيئة هذه القرية السياحية، التي بها ثاني أطول شريط ساحلي بعد الشريط الساحلي بمدنين وأكبر شاطىء على المستوى الوطني ويمتد على طول حولي 7 كلم ويرتاده في وقت الذروة 200 الف شخص في نفس اليوم من مختلف معتمديات ولاية صفاقس والولايات المجاورة... مشيرا، أنه بالرغم من المطالب العديدة المكتوبة المرسلة للولاية والادارات الجهوية والوزارات المعنية وأخيرها يوم الثلاثاء 24 ماي 2022 بمقر الولاية، مداخلة، خلال جلسة عمل بإشراف محمد إقبال الدريدي المعتمد الأول وبحضور مختلف الادارات الجهوية حول إحكام الاستعدادات لموسم الاصطياف لسنة 2022، إلا أن المجلس الجهوي بولاية صفاقس لم يتدخل. ... مضيفا في ذات الصدد، أن أهم معيقات العمل البلدي بالمنطقة يتمثل في قلة الموارد المالية والبشرية التي تشهد ضعفا كبيرا، بسبب ضعف الإستخلاص البلدي وعدم ضخ الاعتمادات المخصصة لمناطق التوسع، فضلا عن أن متساكني المنطقة السياحية الشفار التي تعتبر من مناطق التوسع للبلدية يطالبون "بتوفير الخدمات البلدية المنتظرة على غرار تحسين الطرقات والتنوير العمومي وتهيئة بعض المسالك علاوة على المساحات الخضراء"، وقال أن البلدية "لايمكنها توفير هذه الخدمات ما لم تتلق التمويلات اللازمة".
ولاحظ أن بلدية المحرس "النقص في الإمكانيات البشرية والمالية جعلها غير قادرة على تهيئة البنية التحتية ومفترقات الطرق وغيرها من المشاريع التي علق عليها متساكنو الشفار آمالا كبيرة".
كما دعا رئيس بلدية المحرس محمد شنيور، كافة المتساكنين المشاركة في هذه الحملة والتي ستتواصل الي غاية 15 جوان الجاري وذلك بالتنسيق مع السلط المحلية لإخراج فضلات الحدائق في مدة الحملة لتجنب الخطايا التي سيتم تطبيقها على كل المخالفين اثر إنتهاء الحملة.
وللإشارة فإن وزير السياحة محمد المعز بلحسن بتاريخ الأحد 13 مارس 2022، قد أعلن خلال زيارته إلى ولاية صفاقس، إدراج بلدية المحرس ضمن قائمة البلديات السياحية التونسية، لكن هذا التصنيف لم يتم صدوره في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية إلى اليوم ! باعتباره سيمكن بلدية المحرس من التمتع بدعم من صندوق دعم المناطق السياحية لتتمكن من تطوير نشاطاتها والمساهمة في انجاز مختلف البرامج الهادفة إلى تطوير السياحة بالجهة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 247725