عواطف الدالي: الصحفيون يرفضون تأمين البرامج و تغطية الاحتجاجات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6229073f4dc230.24827413_njqihlgofpemk.jpg width=100 align=left border=0>


كشفت عواطف الدالي المكلفة بتسيير مؤسسة التلفزة الوطنية ، يوم أمس الأربعاء 16 مارس 2022، أن عددا من الصحفيين رفضوا تأمين برامج في التفلزة.

ونفت الدالي اهدار التلفزة للمال العام والصحفيين يطلبون اجازات دون وجه حقّ واخرون يتضامنون لاخفاء الملفات وانقاذ زملائهم المذنبين مشددة الى أنهم يرفضون محاسبة زملائهم الذين قاموا بأخطاء منها بينها عدم تأمين بث مباشر وعدم تمرير نشرة الظهر ليوم 7 فيفري 2022 حسب تصريحها للاذاعة الوطنية.





و اتهمت المكلفة بتسيير مؤسسة التلفزة الوطنية ، البعض بافشاء أسرار المؤسسة وخيانة مؤتمن واخفاء وثائق مهمة، مؤكدة أن كلّ ما يقال غير صحيح وأنه يوجد حملة لاذلال وضرب التلفزة الوطنية عبر غرباء عنها.

و نفت عواطف الدالي، تدخلها في الخط التحريري و التلفزة ملتزمة ببثّ الرأي والرأي المخالف، متهمة بعض الصحفيين بالتأخير وعدم التمكن من الحضور لمختلف التحركات الاحتجاجية المطلوب وتغطيتها ، حيث يقوم اغلب الصحفيين بارسال تقني أو مصور ليعمل بدلا عنهم مرددة عبارة ‘مايحبوش يخدموا’.

و أوضحت عواطف الدالي أن “التلفزة الوطنية تعيش حالة صعبة جدا، انطلق الأمر بحادث انقطاع الكهرباء عن مقر المؤسسة مما سبب في أوت 2021 حرق معدات واتلاف العديد من المعدات التقنية المهمة، في هذا الحادث يوجد أخطاء تقنية ويوجد أخطاء بشرية…لا يوجد برامج بسبب مشكل تمويل ومشكل تقني التلفزة تنتظر وصول معدات جديدة قامت بدفع ثمنها، أنا أقوم بالتسيير قدمت فوجتُ حالة كارثية ومشاريع أواصلها يجب ن نتذكر أننا في وضع استثنائي”، حسب تعبيرها .

و طالبت عواطف الدالي، بتدقيق مالي للتلفزة واصفة حالة المؤسسة العمومية صعبة ماليا وأن يوجد ملفات تم اخفاءها عمدا.
واتهمت المكلفة بتسيير مؤسسة التلفزة الوطنية أن سبب الحملة هو مثول صحفية أمام مجلس التأديب و الاستعانة بالنقابات .

يشار الى أن نقابة الصحفيين والنقابة العامة للاعلام باتحاد الشغل، اتهمت عواطف الدالي بانحياز خط التحرير التلفزة الوطنية خدمة لرئيس الجمهورية قيس سعيد ومشروعه السياسي.
و قد أعلنت نقابة الصحفيين التونسيين مؤخرا بالدخول في اضراب عام قطاعي في الاعلام العمومي سيشمل مؤسستي التلفزة والاذاعة وسنيب لابراس ووكالة تونس افريقيا للأنباء، على أن يتم الاعلان عن تاريخ الاضراب لاحقا.

المصدر : أرابيسك




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 242882

Bannour  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mars 2022 à 10:33           
كلامك صحيح ، كلّما تمسّت مصالحهم أو تمت محاسبة المتجاوزين و أغلبهم من نقابيين يدورو على المسؤول الذي لا يتحالف معهم ويقولو أحنا مانعينوش و لكن يعارضون كل تعيين ضد هواهم و بالتالي يحبو يتم تعيين من يرضون عنه و قس على ذلك في كل المؤسسات و لكن تغيرت الأمور و لم تعد بالمحاباة و لا بالولاءات في عهد قيس سعيد يعني لا رجوع إلى ماقبل 25 جويلية ينطبق على الكل وبالله نحو لوبانة النهضة لتعتيم الشعب .كل شيء فسخ و عاود من جديد


babnet
*.*.*