الدستوري الحر: نتائج استطلاعات الرأي تتضمن “أشباحا سياسية”

أكد الحزب الدستوري الحر في بيان له أنه توجه بمكتوب لكل من مؤسسة SIGMA Conseil ومؤسسة Emrhod Consulting لسبر الآراء، قصد لفت نظرهما لخطورة ما تقومان به مما أسماه “مغالطات للرأي العام في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد”.
وقال الحزب الدستوري الحر إن المكتوب تضمّن تنبيها للمؤسستين “بالكف عن نشر نتائج استطلاعات رأي تتضمن “أشباحا سياسية” بهدف الدفع لتغيير التوازنات الحقيقية الموجودة على الميدان وتحويل وجهة الناخبين نحو أشخاص وتنظيمات محددة خدمة لمصالح لم تعد تخفى على أحد”.
وقال الحزب الدستوري الحر إن المكتوب تضمّن تنبيها للمؤسستين “بالكف عن نشر نتائج استطلاعات رأي تتضمن “أشباحا سياسية” بهدف الدفع لتغيير التوازنات الحقيقية الموجودة على الميدان وتحويل وجهة الناخبين نحو أشخاص وتنظيمات محددة خدمة لمصالح لم تعد تخفى على أحد”.
كما أكد الحزب أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء في صورة تجاهل مؤسستي سبر الآراء لملاحظته ومواصلة العمل بطرق “غير الشفافة”.
نبيل بالعم : ''الحُجة على من إدعى وما عليهم إلا إثبات إتهاماتهم''
و قال مدير عام مؤسسة "أمرود كونسولتينغ" لسبر الآراء نبيل بالعم، اليوم الجمعة، إنهم تلقوا مكتوبا من الحزب الدستوري الحر يشكك في طريقة عملهم وبخصوص النتائج التي ينشرونها.
وأضاف القول:" الحجة على من إدعى وماعليهم إلا إثبات اتهاماتهم".
وأقر في تصريح لاذاعة شمس شمس آف آم انهم يعملون بطريقة علمية بحتة ومسألة نشر النتائج تتم وفق معاهدات مع وسائل إعلام ولها حرية إختيار النشر أو الرفض. لافتا النظر إلى أن "هذا المكتوب بمثابة الضرب لحرية التعبير"
وأشار بالعم إلى ان "بلاغ الدستوري الحر ردة فعل عادية من طرف سياسي لا يرى نفسه في الموقع الذي يناسبه"، لافتا النظر إلى ان "الميزاج العام ونوايا التصويت تغيرت عن ما قبل 25 جويلية".
ودعا بالعم الأطراف السياسية والاحزاب إلى "تشخيص النتائج والتعمق فيها عوضا عن التشكيك".
موسي: شركات سبر الآراء تُبيِض وتُشرع لتنظيمات وتخلق أشباحا سياسية لتوجيه الرأي العام
و قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ان شركات سبر الآراء تُبيِض وتُشرٍع لتنظيمات لخلق أشباح سياسية وتوجيه الرأي العام.
وأشارت في تصريح لاذاعة شمس آف آم إن موازين القوى في الساحة السياسية حاليا معلومة والبعض يريد تغييرها لان الدستوري الحر يتصدر نوايا التصويت، وفق تعبيرها.
وأقرت موسي أن شركات سبر الأراء تريد خلق أشباحا سياسية غير موجودة يتم صنعها مثل حزب الشاهد وحزب نبيل القروي التي سبق وسوقوا لها، وفق قولها.
وأكدت المتحدثة ان خلق هذه التنظيمات يفتح الباب للانتهازيين ذاكرة ما يروج له حول "حزب قيس سعيد".
وعلى ذلك، أفادت ان التسويق لتنظيم غير موجود ووهمي يدفع لتغيير فكر المواطن وقلب موازين القوى وتغيير نوايا التصويت، مضيفة ان الترويج لحزب باسم شخص تحويل لوجهة الرأي العام.
ويشار إلى أن مدير عام مؤسسة إمرود كونسولتينغ نبيل بالعم كان قد صرح لشمس آف آم انهم تلقوا مكتوبا من الدستوري الحر يشكك في طريقة عملهم معتبرا إياه ضربا لحرية التعبير.
وفي هذا الإطار، أقرت موسي ان تصريح بالعم فيه تحريف لمحتوى مكتوبهم ، موضحة أنهم طلبوا وضع مقاييس لا تحول الرأي العام ولا تفتح الباب للإنتهازيين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 237259