الصافي سعيد يكشف: هذا ما حدث معي في قصر قرطاج

كشف الخميس 16 سبتمبر، النائب صافي سعيّد أنه قد تولى مهمة إيصال رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد من أجل دعوته لبحث سبل حلحلة الأزمة الحالية وذلك بتكليف من 70 نائب بالبرلمان المجمد.
وقال الصافي سعيد في حوار على إذاعة IFM إن الأمن الرئاسي استقبله على بعد 2 كلم ونصف وقام بفتح الرسالة وقراءتها قبل أن تصل لرئيس الجمهورية"، مضيفا " لم أشاهد مثل ذلك منذ ولادتي".
وقال الصافي سعيد في حوار على إذاعة IFM إن الأمن الرئاسي استقبله على بعد 2 كلم ونصف وقام بفتح الرسالة وقراءتها قبل أن تصل لرئيس الجمهورية"، مضيفا " لم أشاهد مثل ذلك منذ ولادتي".
وتابع الصافي سعيد" بعد هذه الحادثة وصلت إلى قناعة بأن رئيس الجمهورية معزول في قصر قرطاج و الأجهزة الأمنية هي من تدير الأمور".
وختم الصافي سعيد " الأجهزة الأمنية تحكم مع قيس سعيّد".
وكان برلمانيون تقدموا بمبادرة إلى الرئيس قيس سعيّد، تتضمن رؤيتهم للمرحلة المقبلة، وتطرح حلولا للأزمة الحالية التي تشهدها تونس، دون الخروج عن الإطار الدستوري.
وفي هذا السياق، كشف النائب حاتم المانسي، أن 70 نائبا من مختلف الكتل البرلمانية باستثناء كتلتي حزب حركة النهضة وائتلاف الكرامة، طلبوا لقاء مع رئيس الدولة قيس سعيّد لبحث سبل حلحلة الأزمة الحالية وإزالة الغموض على المشهد السياسي، في إطار الدستور، مضيفا أن "هؤلاء النواب وضعوا أنفسهم على ذمة رئيس الجمهورية، وينتظرون تجاوبا منه".
ومن ضمن الحلول التي سيقترحها النواب، حسب ما صرّح به النائب عياشي الزمال لإذاعة "موزاييك"، عودة مؤقتة للبرلمان لمدة محددة يتولى خلالها منح الثقة للحكومة القادمة وتنقيح قانون الاتخابات وتقيد الدستور إثر حوار وطني ثم إجراء انتخابات برلمانية سابقة لأوانها في ظرف 6 أشهر أو سنة.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 232515