زياد الهاني: عندنا مرضى في تونس... العسكري عندهم يا يحكي بلغة الإنقلاب والإقصاء ماكنش راهو عميل للنهضة

انتقد الإعلامي زياد الهاني تلويح بعض القيادات السياسية بالانقلاب العسكري في تونس على إثر بيان القيادات العسكرية المتقاعدة التي دعت إلى ضرورة تبجيل المصلحة الوطنية وانقاذ البلاد.
وقال زياد الهاني في مداخلة على قناة الزيتونة أن حديث القيادات العسكرية عن مصلحة البلاد لا يعني الترويج لانقلاب عسكري كما روّجت له بعض الأطراف السياسية، مضيفا " من حق القيادات العسكرية التي أفنت أعمارها في خدمة تونس الإدلاء برأيها من أجل تجاوز الأزمات التي تعيشها البلاد".
وقال زياد الهاني في مداخلة على قناة الزيتونة أن حديث القيادات العسكرية عن مصلحة البلاد لا يعني الترويج لانقلاب عسكري كما روّجت له بعض الأطراف السياسية، مضيفا " من حق القيادات العسكرية التي أفنت أعمارها في خدمة تونس الإدلاء برأيها من أجل تجاوز الأزمات التي تعيشها البلاد".
وتابع زياد الهاني "عندنا مرضى في تونس العسكري عندهم يا يحكي بلغة الإنقلاب والإقصاء ماكنش راهو عميل للنهضة".
وكانت رسالة وجهتها قيادات عسكرية متقاعدة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد تدعوه إلى ممارسة صلاحياته لحل الأزمة في البلاد، خلفت جدلاً واسعاً وتوجساً من تدخل المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي.
وبينما قلل سياسيون من الأهمية السياسية للرسالة ممن رأوا أنها تدخل في خانة «الحق في التفكير بصوت عالٍ لإنقاذ البلاد»، فإن بعض القيادات السياسية مثل غازي الشواشي رئيس حزب التيار الديمقراطي المعارض اعتبر أن المسألة خطيرة وقد تخفي وراءها أطرافاً سياسية داعمة لتلك القيادات العسكرية، وقد تفضي إلى تدخل الجيش في الحياة السياسية وهو ما قد يمثل تهديداً للمسار الديمقراطي.
وتضمنت الرسالة المفتوحة التي وجهت إلى الرئيس سعيد وحملت عنوان «الأمل الأخير لإنقاذ البلاد»، دعوة لعقد جلسة عامة عاجلة في البرلمان لإنهاء الخلاف بين الرئاسات الثلاث وطي صفحة الماضي وإيجاد الحلول العاجلة لإنقاذ البلاد. كما دعت الرسالة مجلس الأمن القومي الذي يترأسه رئيس الجمهورية إلى الاجتماع في جلسة مخصصة للتشاور حول إطلاق الحوار الوطني الموعود وحل الأزمة الدستورية والسياسية التي تعصف بمؤسسات الدولة.
ودعت القيادات العسكرية في رسالتها الرئيس سعيد إلى الأخذ بزمام الأمور وممارسة صلاحياته كاملة بالفعل لا بالقول، وإطلاق حوار وطني بهدف إنقاذ تونس من الانهيار وسحب البساط من أمام الانتهازيين ومن يتبنون الفوضى ويخططون للتخريب.
وحملت الرسالة توقيع محمد المؤدب، وهو أمير لواء متقاعد، وعلي السلامي عقيد متقاعد، ومختار بالنصر وسهيل الشمنقي وكلاهما عميد متقاعد، إلى جانب بوبكر بن كريم كاهية رئيس أركان جيش البر سابقاً والبشير المجدوب رئيس جمعية قدماء معهد الدفاع الوطني.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 226798