أحمد الصواب: رد المحكمة الادارية على استشارة المشيشي فيه نكران للاختصاص وتهرب من المسؤولية

باب نات -
عبر الخميس 11 فيفري، القاضى السابق بالمحكمة الادارية، أحمد الصواب عن تفاجئه بردّ المحكمة الادارية على استشارة رئيس الحكومة هشام المشيشي بخصوص التحوير الوزاري واليمين الدستورية.
وقال الصواب "رد المحكمة الادارية كان غير منتظر ومثل مفاجأة كبيرة" معتبرا ان الرد فيه نكران للاختصاص وقراءة غير صائبة للفصل 101 من الدستور.
وقال الصواب "رد المحكمة الادارية كان غير منتظر ومثل مفاجأة كبيرة" معتبرا ان الرد فيه نكران للاختصاص وقراءة غير صائبة للفصل 101 من الدستور.
وشدد الصواب على أن الدستور يفرض على القضاء حتى كمحكمة ادارية، خاصة في ظل غياب محكمة دستورية ضمان علوية الدستور معتبرا أنه كان على المحكمة الادارية ان تبدي رأيها بخصوص ما أتاه رئيس الجمهورية.
واضاف الصواب أن المحكمة الادارية كانت دائما تتحلى بالجرأة وسبق لها مراقبة دستورية القوانين مجددا تأكيده على أنه كان على المحكمة الادارسة أن تبدي رأيها.
واعتبر الصواب أن قراءة المحكمة الادارية للفصل 101 من الدستور المتعلق بتنازع الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، قراءة غير صائبة، مشيرا الي أنه لا وجود لتنازع في الصلاحيات بين الطرفين.
وكان مصدر قضائي أكّد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ الدائرة الإستشارية بالمحكمة الإدارية والمتعهّدة بالنظر في الإشكاليات المطروحة بخصوص التحوير الوزاري قد أنهت رأيها الإستشاري وقضت بأنّ المحكمة الدستورية هي السلطة المخوّل لها حصرا النظر في الإشكالات المعروضة بالنظر الى طبيعة الصلاحيات الموكولة إليها للبت في المسائل التي قد يفرضها تسيير السلطة التنفيذية كالمسائل التي قد تطرح بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 220409