الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية تتهم النقابات بعرقلة مساعي الإصلاح

باب نات - اتهمت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية ألفة الحامدي النقابات بعرقلة مسار الإصلاح التي تعمل عليه من أجل انقاذ المؤسسة الوطنية.

وقالت خلال اجتماعها بعدد من مسؤولي الخطوط التونسية إنها صُدمت منذ تولّيها إدارة الشركة، بوضعية مؤلمة وطائرات متوقفة ومسؤولين غير قادرين على اتخاذ القرارات.

وقالت ألفة الحامدي " بعد عشرة ايام من تولي منصبي قابلتني النقابات بإضرابات "، مضيفة " النقابات اصطحبت أعوان لا ينتمون للشركة من أجل تنظيم الوقفات الاحتجاجية في قاعات العمليات... دخان.. ماكلة.. والبارح يلعبوا في الرامي..''. ".

وأكدت استماعها لمطالب المحتجين وتوصّلها إلى اتفاق مع أغلبهم لتعليق تحرّكهم. وشددت على رفضها تواجد أي غريب عن المؤسسة داخلها، قائلة ''معدش نحب حتى غريب يبات لهنا''.

وتابعت ألفة الحامدي " رغم العراقيل أريد أن أقول للجميع أن الخطوط التونسية ستنجح في الإقلاع وتجاوز أزمتها".

Comments

24 de 24 commentaires pour l'article 219140

Bejaoui (Germany) |Vendredi 22 Janvier 2021 à 12:18

أقولها واكرر كلامي إلى كل التونسيين والتونسيات الحل الوحيد لإنقاذ البلد تونس العزيزة على كل وطني صادق هي حل إتحاد الخراب من عروقه بأسس متحضرة وعالمية ومن بعد تأسيسه من جديد على أسسن متينة ومتحضرة كما هو في الدول المتقدمة ومهمتها نبيلة وهي الدفاع عن العملة في كل القطاعات و شروط المشاركة فيها غير إجباري . الله يرحم مؤسسها الشهيد المناضل فرحات حشاد لكن كل معاصريها في سلة المهملات فورا.

Alerter

Amor2 (Switzerland) |Vendredi 22 Janvier 2021 à 09:32

لن تقوم قايمة لإصلاح أي إدارة تونسية يرتع فيها زبانية شرذمة إتحاد الخراب.... حتى و إن وقع إنتداب إداريين من كوكب آخر....!!!!
لن يكون هناك حل جذري مجدي و نافع إلا بتفكيك منظومة إتحاد الخراب و حل هاته الجمعية اللاوطنية التخريبية و محاكمة رموزها محاكمة عادلة.. وحقوق العمال يتكفل بها القضاء في المحكمة الإدارية...

Nouri (Switzerland) |Vendredi 22 Janvier 2021 à 08:40

فيه حاجة مقلقة في هذا الفيديو ، ما تجيش مؤسسة كيف تونس الجوية تغسل حوايجها قدام الناس الكل!!!
إلّي يحب يخدم عليه ان يخدم بنضافة مغير حس ولا طبال !!!
هذا هو ما يقع في البلدان المتقدمه وخاطر شفنا كيفاش قيس سعيد وصل للحكم بالفيدوهات والطبال وكاس ماء وكابوسان كانت الكل خطة للوصول الى نتيجة معينه.
استناو شوية وستخرج النتيجة آش شنوه باش تعمل هذي المادام وإلاّ هي مبعوثة كيما المهدي جمعه ووووو، بطريقة محضرينها في طبق للشعب التونسي إلّي يحب المشاهد هذي ويوم من الايام تولّي رئيسة حكومه !!!
راهو حتى من الاعلام بدا يطبل !