محمد عبو يقدّم "خارطة طريق" الانقلاب ويرحّب بأي حلول أخرى حتى لو كانت لها تكلفة كبرى

باب نات -
واصل الاربعاء 9 ديسمبر، الوزير السابق، محمد عبو، دعواته للانقلاب بنشر الجيش وحل البرلمان.
وبعد حديثه عن الفصل 80 وعن نشر الجيش، نشر محمد عبو تدوينة مطولة، قدّم فيها هذه المرّة "خارطة طريق" جديدة للانقلاب داعيا الرئيس قيس سعيد الي اعتمادها.
وبعد حديثه عن الفصل 80 وعن نشر الجيش، نشر محمد عبو تدوينة مطولة، قدّم فيها هذه المرّة "خارطة طريق" جديدة للانقلاب داعيا الرئيس قيس سعيد الي اعتمادها.
وتتمحور خطّة محمد عبو التي يعتبرها الحل لإنقاذ البلاد حول وضع سياسيين في الاقامة الجبرية وطلب الاستقالة من رئيس الحكومة هشام المشيشي وعرض حكومة جديدة لا تحظى بثقة البرلمان ليتم حل البرلمان.
وحسب خارطة "انقلاب" الوزير السابق، تواصل بعد ذلك حكومة هشام المشيشي مهامها قبل اجراء انتخابات في ظرف 90 يوما طبق الدستور وهو نفس الدستور الذي يقدم الوزير مبادرة للتحيل على أحكامه بهدف حل البرلمان.
وقال محمد عبو معلقا على مبادرة الانقلاب "هذا الحل خير من الفوضى واذا فشل فمرحبا بكل حل اخر وان كانت له تكلفة كبرى".
وأثارت مبادرة عبو عديد التفاعلات بين مساند نوّه بما وصفه ذكاء محمد عبو في تقديم مبادرة انقلاب على ما وصفوها المنظومة الفاسدة في اطار الدستور.
اقرأ أيضا: لماذا انهار محمّد عبّو بسرعة وبشكل دراماتيكي؟

كما لاقت هذه المبادرة عديد الانتقادات معتبرين أن محمد عبو أصبح يعيش حالة هذيان يحلم فيها بحل البرلمان والانتقام من الذين يعتقد أنهم أخرجوه من الحكم وأسقطوا حكومة الفخفاخ التي سقطت ب44 مليار.
وناقش اخرون مضمون المبادرة القائمة على فرضيات بأن يقبل المشيشي الاستقالة ويتم تمرير حكومة لا تحظى بثقة البرلمان حتى يتم حلّه وعلقوا بالقول " غريب، مالذي يجعل محاميا درس القانون ويفكّر بطريقة منهجية وواقعية ان يؤسس مرافعة انقلابية تقوم على عناصر وهمية؟ انه الهذيان دون شك".
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 216633