سعيد: "لن أترك تونس ومؤسساتها تتهاوى وتسقط، ولن أقبل بأن تسيل الدماء وبأن يمهد البعض لإسقاط الدولة"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fce7a6444bf74.77018441_ifpjmknhgoeql.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قيس سعيد: نعرف كل شيء..المجرمون والخونة يعملون في الخفاء لكن هناك في الدستور ما يمكّنني من قواعد للحفاظ على تونس
أكد الاثنين 7 ديسمبر، رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال استقباله عددا من نواب الكتلة الديمقراطية رفضه للعنف قائلا " نحن نرفض العنف في الشارع فكيف نقبل به في مؤسسات الدولة".
ووجه قيس سعيد بالمناسبة عديد الرسائل لمن وصفهم المجرمين والخونة كما تحدث عن الحوار الوطني .

وقال قيس سعيد "أوجهّ الانذار تلو الانذار والتحذير تلو التحذير بانني احترم الشرعية والقانون لكننا لن نترك تونس تتهاوى ولن نترك مؤسساتها تتهاوي ومن يعتقد اننا لا نتابع فهو واهم فنحن نعرف تفاصيل التفاصيل، نعرف كل شيء وستأتي اللحظة التي سأحمل فيها الجميع المسؤولية".



وتابع قائلا "لن نقبل ان تسيل الدماء وان يمهد البعض لاسقاط الدولة ومن يتوهم انه يمكن ان يستعين ببعض الخونة والمجرمين فاننا نعلم انهم يعملون في الخفاء وسيدفعون الثمن في اطار القانون".
وأضاف في نفس السياق "لن يجرني احد الي المستنقع الذي يريد.. وانا أعمل بصمت، ولن اترك اي احد يتطاول على امن تونس وان يساوم بقوت التونسيين وحياتهم".
وأردف قائلا "هذا انذار وليتحمل كل واحد مسؤوليته، هناك قوى مضادة للثورة تعمل على اسقاط مطالب الشعب وهناك من تحالف معها ويريد اسقاط الدولة ومؤسساتها لكن ليعلموا ان كل ترتيباتهم معلومة وانه لا حوار مع المجرمين والمطالبين للعدالة".
ولوح الرئيس قيس سعيد على الأرجح بتفعيل الفصل 80 من الدستور المتعلق بالخطر الداهم وقال "سأتحمل المسؤولية، احترمت القانون والدستور ولكن هناك في الدستور ما يمكّنني من قواعد للحفاظ على تونس".
يذكر ان بعض الاطراف السياسية على رأسها التيار الديمقراطي وحركة الشعب طالبوا في الآونة الأخيرة الرئيس قيس سعيد بتطبيق القانون على الفاسدين وتفعيل الفصل 80 من الدستور معتبرين أنه الحل لانقاذ البلاد.
وكان رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار صرّح مؤخرا بالقول "البرلمان هذا ما عادش حاشتنا بيه" داعيا الرئيس قيس سعيّد الي التدخل وسجن النواب الذين خالفوا القانون طبق تقرير محكمة المحاسبات في اشارة الي نواب النهضة وقلب تونس.





Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 216477

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 15:45           

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 10:24           

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 10:24           

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 10:22           
رئيس غامض وظالم ويميز بين التونسيين هل هذا يستحق الرآسة.
يستقبل أفراد ويتجاهل الآخرين اليس في ذلك موقف واضح وانحياز ؟
يا تونس لك الله.
إن الله لا يحب الظالمين

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 10:21           

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 07:37           
رئيس غامض وظالم ويميز بين التونسيين هل هذا يستحق الرآسة.
يستقبل أفراد ويتجاهل الآخرين اليس في ذلك موقف واضح وانحياز ؟
يا تونس لك الله.
إن الله لا يحب الظالمين

Jehaislestraitres  (France)  |Mardi 8 Decembre 2020 à 06:42           
كلاب النكبة والغنوشي الحقير والمجرم والتجمع السارق سيدفعون الفاتورة ولن يفلتو من ألعاب يا خونة ياسراق يا أصحاب التجمعين وعصاباتهم ونبيل مكرونة السارق.سيدكم اارءيس الشريف والنضيف قيس سعيد ...

Sarramba  (Italy)  |Lundi 7 Decembre 2020 à 22:58           
العنيد الّلئيم المشنّج الذي يُشعل النّار يوما بعد يون و يحمّيها ويُنعشها تمهيدا لفتنة يتمنّاها و امبراطورية يحلم بها... امبراطورية الشعوبية الجماهرية القذّافيّة الثانية؟؟؟

و لا كلمة واحدة تلمّح، ولو من بعيد، على الوحدة الوطنية والتوافق مع القوى البنّاءة. ولا محاولة للوساطة و لا لجمع الشّمل، ولا دعوة الجميع الى التريّث وكبت النّفس والاحترام المتبادل والعيش معًا في ضل ديمقراطية تعم الجميع... ؟؟؟
والأدهى والأمر، من غبائه والغشاوة الّتي على بصيرتِه، وعلى سمعِه وعلى ذِهنه وعلى قلبه، يضنّ أن الوطنيين الأحرار، والّذين لا يخافون في الله لومة لائم، سيقفون مكتوفي الأيدي أمام هذا الطّاغية الغوغائي، المستبد في عقله وأمعائه، الخائن للأمانة والخائن للعهد الذي قطعه على نفسه أمام الله وأمام الشعب، والخائن لليمين التي أدّاها أمام الله والعباد على محكم التنزيل، والخائن للدستور...؟؟؟

ولعمري انه يدعوا و حرض الى مواجه و حرب أهلية تأخذ الأخضر واليابس ؟؟؟ اللهم أغثا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا

حسبنا الله و نعم الوكيل منه ومن حريم سلطانه ومن أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الثورة والحرية
والعاقبة للمتقين

Ryan81  ()  |Lundi 7 Decembre 2020 à 21:51           
أكبر عملية تحيل في تاريخ تونس ، لو كان حامي الحمى والدين فعلا أول شيء كان يمكن ان يفعله هو تغيير المفتي المعرة ، لكن لاهو لا بحامي حمى ولا دين هو عملية احتيال ومكلف بهمة ولكن لن ينجح لان سابقيه فشلو ولان نار الثورة مازالت مشتعلة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female